رودري أفضل لاعب في العالم 2024.. تتويج غير متوقع يُثير الجدل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجواء استثنائية فى حفل الكرة الذهبية هذا العام بمتابعة الجماهير العاشقة للساحرة المستديرة بحضور كبار وأساطير كرة القدم مجتمعين في مسرح "دو شاتليه" في العاصمة الفرنسية باريس، بتنظيم من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية هذه النسخة من الجائزة استثنائية بعد دمج جوائز الأفضل فى أوروبا مع جوائز الكرة الذهبية، بفضل التعاون بين مجلة "فرانس فوتبول" والاتحاد الأوروبى لكرة القدم.
أبرز معالم الحفل كانت غياب أسطورتي كرة القدم ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب فى العالم للمرة الأولى منذ ما يقارب العقدين لم يتواجد الاسمان اللذان سيطرا على الساحة الكروية العالمية وحصدا معًا أكثر من ١٢ كرة ذهبية، ما جعل الحفل يبدو وكأنه بداية لعصر جديد فى عالم كرة القدم.
ويعود غياب ميسي ورونالدو عن الترشيحات إلى تراجع أدائهما نسبيًا خلال الفترة الأخيرة؛ إذ انتقل ميسي للعب فى الدورى الأمريكى مع إنتر ميامي، فيما انضم رونالدو إلى نادي النصر السعودي. هذا التحول فى مسيرتهما أثّر على حضورهما فى المنافسات الأوروبية، ما أدى إلى تركيز التصويت على لاعبين من البطولات الكبرى فى أوروبا.
غياب الفرعون المصرياستبعاد محمد صلاح طرح كثيرا من التساؤلات عن سبب عدم تواجده بعد إعلان مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عن القائمة الكاملة للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية، وغاب نجم ليفربول المصرى للمرة الأولى منذ ست سنوات.
فقد اعتاد صلاح أن يكون من بين الأسماء المرشحة لأعوام ٢٠١٨، ٢٠١٩، ٢٠٢١، ٢٠٢٢، و٢٠٢٣، غياب صلاح عن الترشيحات هذا العام أثار تساؤلات حول أسباب استبعاده رغم مستوياته المميزة فى الدورى الإنجليزى وأوروبا، مما ترك جماهيره فى حالة من الاستغراب والترقب.
رودري أفضل لاعب فى عام ٢٠٢٤جاءت الترشيحات هذا العام لتعكس بروز جيل جديد من النجوم الذين أثبتوا جدارتهم، يتقدمهم الإسبانى رودري والبرازيلى فينيسيوس جونيور والفرنسى كيليان مبابى إلى جانب الأسماء التي لمعت فى دورى أبطال أوروبا والدوريات الأوروبية الكبرى.
كما حصلت بعض الوجوه الجديدة على تقدير كبير، بما فى ذلك لاعبو وسط الميدان والمدافعون الذين أسهموا فى صنع الفارق لفرقهم.
ريال مدريد يقاطع الحفلريال مدريد اتخذ قرار عدم إرسال بعثته إلى حفل جائزة الكرة الذهبية لهذا العام، وهو قرار أثار جدلًا واسعًا بين عشاق النادى ومتابعى كرة القدم حول العالم.
جاء هذا القرار كرسالة غير مباشرة تعكس استياء النادى من نتائج الترشيحات ومن آلية اختيار الفائز بالجائزة، والتى يعتبر البعض أنها تفتقر إلى الشفافية أو العدالة تجاه لاعبى ريال مدريد.
ورغم أن النادي لديه عدد من اللاعبين الذين قدموا موسمًا استثنائيًا، إلا أن غيابهم عن الحدث يعبر عن موقف صريح من النادى تجاه الفعالية، مع التركيز على أهمية التركيز فى المنافسات المحلية والأوروبية.
البالون دور خارج التوقعاتبفوز الإسبانى رودري بجائزة الكرة الذهبية لعام ٢٠٢٤، بينما كانت معظم التوقعات تميل نحو زميله فينيسيوس جونيور، الذى قدم موسمًا استثنائيًا.
هذه النتيجة أعادت إلى الأذهان مناسبات سابقة شهدت منح الجائزة للاعبين لم يكونوا على رأس الترشيحات، ما أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير وخبراء اللعبة. البداية كانت فى عام ٢٠٠٦، حين توقع الجميع فوز الفرنسى زين الدين زيدان بعد أدائه المميز، إلا أن الجائزة ذهبت بشكل غير متوقع إلى الإيطالى فابيو كانافارو.
وفى عام ٢٠١٠، برغم الأداء الاستثنائي لأندريس إنييستا الذي قاد إسبانيا للفوز بكأس العالم، وويسلي شنايدر الذي حقق الخماسية مع إنتر ميلان، فاز ليونيل ميسي بالجائزة فى مفاجأة للجميع. عام ٢٠١٣ شهد صدمة أخرى، حيث كان فرانك ريبيرى قد توّج بدورى أبطال أوروبا والدوري الألماني مع بايرن ميونخ، لكن الجائزة ذهبت لكريستيانو رونالدو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرة الذهبية فرانس فوتبول جوائز الافضل حفل الكرة الذهبية محمد صلاح رودرى الکرة الذهبیة هذا العام کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الركراكي : نتطلع لإنتزاع التأهل في أقرب وقت ممكن لنهائيات كأس العالم 2026
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الجمعة بسلا، أن هدف المنتخب المغربي، الذي سيواجه النيجر وتنزانيا على التوالي يومي 21 و25 مارس الجاري، يتمثل في انتزاع بطاقة التأهل في أقرب وقت ممكن إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة: “نحن محظوظون بخوض المباراتين على أرضنا، رغم أنهما لن تكونا سهلتين. سيحاول خصومنا بالتأكيد التسبب لنا في بعض المشاكل، ولكننا مستعدون لذلك بشكل جيد”.
وأضاف: “هامش تطور الفريق في تصاعد مستمر. لا يزال أمامنا عشرة أيام للتحسن. ويبقى الأهم هو تحقيق الفوز”.
وبحسب وليد الركراكي، فإن المنتخب الوطني “محظوظ بوجود لاعبين مزدوجي الجنسية يختارون المغرب، في وقت مبكر أكثر من ذي قبل”، مؤكدا أن ملفات هؤلاء اللاعبين المؤهلين للاختيار يتم التعامل معها من قبله شخصيا ومن قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن لاعب خط وسط ليل الشاب أيوب بوعدي (17 سنة) سيكون واحدا من كبار لاعبي كرة القدم العالمية في المستقبل. وقال: “سنكون سعداء إذا اختار المغرب”.
والأمر نفسه ينطبق على لاعب لانس الفرنسي، نائل العيناوي، الذي تبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمامه، حسب الركراكي، الذي شدد قائلا: “أحتاج إلى لاعبين ملتزمين بشكل تام، ويرغبون في كسب مكانتهم”.
وفي ما يتعلق بمهاجم أتلتيك بلباو، مروان سنادي، أشار الناخب الوطني إلى أنه كان ضمن القائمة الأولية، مضيفا “أن اللاعب لا يزال جديدا في الدوري الإسباني، لكن عليه أن يقدم أداء جيدا ويسجل الأهداف”، مشددا على أن مركز المهاجم في المنتخب الوطني يشهد منافسة محتدمة وتعدد الاختيارات.
وبخصوص مركز قلب الدفاع، أكد الركراكي أن المنتخب الوطني لا يعاني من مشكلة ملحة في هذا المركز.
وأضاف: “لا يمكننا اختراع مراكز للاعبين لا يلعبون بها. لدينا مدافعون مركزيون متخصصون. نحن نبحث دائما عن أفضل ثنائي في قلب الدفاع”.
وبالنسبة لحكيم زياش، يرى الركراكي أنه “لاعب أعطى الكثير للمنتخب الوطني. إنه لاعب موهوب. نأمل أن نراه في قمة مستواه”.
كما أشاد وليد الركراكي بمدرب النيجر بادو الزاكي. وقال إنه شخصية بارزة وأحد أساطير كرة القدم المغربية، حيث قدم الكثير لكرة القدم الوطنية.
وخلال مسارهم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، فاز أسود الأطلس على تنزانيا (2-0)، وزامبيا (2-1) والكونغو (6-0).
ويحتل المغرب صدارة مجموعته برصيد 9 نقاط، متفوقا على النيجر وتنزانيا صاحبي المركز الثاني برصيد 6 نقاط. ويحتل منتخب زامبيا المركز الرابع برصيد 4 نقاط.
يشار إلى أن النخبة الوطنية ستواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس الجاري، وتنزانيا (الثلاثاء 25 مارس)، بالمركب الشرفي بمدينة وجدة.