إيران: أجهزة استخبارات أجنبية تقف خلف هجوم شيراز
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اتهمت إيران، اليوم الاثنين، أجهزة استخبارات أجنبية بالوقوف خلف الهجوم المسلح الذي استهدف مرقد "شاه جراغ" في مدينة شيراز جنوبي البلاد، متوعدة برد "حاسم وحازم".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف: "اعتقلنا عددا من المشتبه بهم الذين شاركوا في الهجوم".
وأضاف أن "رد إيران على هذا الهجوم سيكون حاسما وحازما".
اقرأ أيضاً
الحرس الثوري: استخبارات 20 دولة لعبت دورا في احتجاجات إيران 2022
وأعلنت إيران، في وقت سابق اليوم، عن اعتقال 4 أشخاص مشتبه بهم في التورط بالهجوم الإرهابي، الذي وقع أمس الأحد، واستهدف مسجد وضريح "شاه جراغ" في مدينة شيراز جنوبي إيران ، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين.
وأعلن التلفزيون الإيراني، أمس الأحد، عن تبني تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجوم.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" قالت إن الإرهابي الذي نفذ الهجوم تم اعتقاله ويحمل جنسية أجنبية وكان بصدد تنفيذ عملية إرهابية داخل محيط المرقد".
يُذكر أن مزار "شاه جراغ" تعرّض يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى هجوم مسلح آخر خلّف 13 قتيلًا و30 جريحًا، وقد تبنّى تنظيم الدولة الهجوم حينها.
اقرأ أيضاً
الاستخبارات الإيرانية: هجوم أصفهان نُفّذ بتخطيط من رئيس الموساد
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري الإيراني شيراز شاه جراغ
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإسرائيلي يفجر مفاجأة: «كان هناك مؤشرات على عملية 7 أكتوبر»
كشف تلفزيون دولة الاحتلال الإسرائيلي الرسمي، أن التحقيق الذي أجرته مديرية الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال حول الأحداث المحيطة بالهجوم الذي شنته حماس يوم 7 أكتوبر، والذي قدم إلى رئيس الأركان الفريق هرتسي هاليفي وجد أن هناك مؤشرات أكثر من كافية على الهجوم الوشيك الذي شنته الحركة لتشغيل أضواء التحذير وتمكين منع هذه العملية.
هناك إشارات سبقت الهجوم في 7 أكتوبرونشر موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية تفاصيل التحقيق نقلًا عن القناة 12 الإخبارية ما أسمته النتائج الأولية، ونقل التقرير التلفزيوني عن مصادر مطلعة على تحقيقات مديرية المخابرات قولها إن هناك إشارات سبقت الهجوم كان من المفترض أن تضيء كل الأضواء الحمراء وأنهم حشدوا جبهات مختلفة في الماضي لأسباب أقل من ذلك.
وشنت المقاومة الفلسطينية هجومًا مباغتًا يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية أطلقت عليها «طوفان الأقصى» اخترقت خلاله الأراضي المحتلة واحتجزت عددا كبيرا من الرهائن للتفاوض من أجل اطلاق سراح المعتقلين الفلسطنيين في سجون الاحتلال في عملية هي الأكبر من نوعها منذ بدء الصراع.