«مسبار الأمل» يوفر ملاحظات عن سحب الجليد المائي على المريخ
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
أعلن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» توفير ملاحظات عن سحب الجليد المائي على الكوكب الأحمر، بواسطة دراسة بحثية، تعد أول تعاون بين الفرق العلمية لمهمة الإمارات للمريخ، ومسبار الغاز المتتبّع من وكالة الفضاء الأوروبية «إيسا»، بإجراء مقارنة استرجاع العمق البصري للسحب، باستخدام نموذج موحد سهل.
وأوضح في منشور على «إنستغرام»، أن فهم سحب الجليد المائي على المريخ هو مفتاح دراسة تطور الكوكب ومناخه، حيث تقيس كاميرا الاستكشاف الرقمية في «مسبار الأمل» سحب الجليد المائي بطول موجي 320 نانومتر، عبر «العمق البصري لسحب الجليد المائي».
وللحصول على العمق البصري للسحب من الملاحظات العمودية «النظيرية»، يفترض العلماء غالباً أن السحب لها هيكل موحد، ولكن مع وجود بعثات تراقب المريخ من زوايا مختلفة، بات بالإمكان استعادة خصائص السحب بدقة أكبر.
وأضاف المشروع أنه مع النتائج، التي حصل عليها عبر ملاحظات الاحتجاب الشمسي بأداة «مجموعة الكيمياء الجوية» على مسبار الغاز المتتبّع، تبرز النتائج تأثير اختلاف الارتفاعات للسحب، وفقاً لخط العرض على الاسترجاعات النظيرية.
وقال إن الورقة البحثية، التي نشرت أخيراً بعنوان: «تأثير الهيكل الرأسي لسحب الجليد المائي على المريخ، على استرجاعات الغلاف الجوي من الملاحظات العمودية المتزامنة لمشروع الإمارات للمريخ ومسبار الغاز المتتبّع»، من تأليف أوريليان ستشربنين وزملائه.
كما أعلن «مسبار الأمل» في وقت سابق من العام الجاري، توفير الخرائط اليومية للغبار والجليد على مدار عام مريخي كامل، أي ما يعادل عامين أرضيين، برصد التغيرات اليومية والفصلية للجليد في منطقة «ثارسيس» على الكوكب الأحمر، بما في ذلك وجود جليد ثاني أكسيد الكربون أثناء الليل على ارتفاعات منخفضة، والغطاء القطبي من جليد الماء، وثاني أكسيد الكربون، ما يتيح إجراء التحليلات وتعميق فهم البشرية للتغيرات اليومية للغبار والجليد في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسبار الأمل الإمارات الفضاء مسبار الأمل
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف ملاحظات هامة بشأن اختبارات شهر أكتوبر
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، عن مجموعة من الملاحظات حول الاختبارات الشهرية لطلاب صفوف النقل، مشيرًا إلى تحديات تطبيقها في المدارس، ما أثر على دقة التقييمات وعدالة الفرص بين الطلاب. وأوضح شوقي أن توحيد توقيت الامتحانات على مستوى الإدارات التعليمية أفرز بعض الإشكالات، حيث تم تكليف معلمين غير متخصصين في المواد بمهام المراقبة، مثل مراقبة معلم اللغة العربية لاختبارات اللغة الإنجليزية، مما يصعّب اكتشاف الأخطاء سريعًا.
وأضاف شوقي أن تضارب توقيت التقييمات الأسبوعية مع مواعيد التقييم الشهري أربك الطلاب. ومن جهة أخرى، تفاوتت وسائل تقديم الامتحانات؛ ففي بعض المدارس كُتبت الامتحانات على السبورة، بينما استخدمت مدارس أخرى أوراقًا مطبوعة، ما وفر الوقت والجهد للطلاب، مما أدى إلى عدم تكافؤ فرص الحل بينهم.
وأشار شوقي إلى تفاوت الفترة الامتحانية باختلاف المدارس ذات الفترتين (صباحية ومسائية)، مما يفتح باب تسرب الامتحانات. وبيّن أن كتابة المعلم للامتحان على السبورة قد تشجع على الغش ونقل الإجابات بسهولة بين الطلاب، كما قد يسهل من تسريب الامتحان عبر الأجهزة الرقمية.
من جانب آخر، أشار الخبير التربوي إلى غياب ضمانات تكافؤ مستوى النماذج الامتحانية الثلاثة من حيث الصعوبة، ما قد يعطي ميزة لطلاب لم يذاكروا جيدًا إذا حصلوا على نموذج أسهل من طلاب مجتهدين حصلوا على نموذج أصعب.
وشدد شوقي على عدم وجود ضمانات لمنع تبادل النماذج الامتحانية بين الطلاب أثناء الإجابة، ولفت إلى ضعف الرقابة على سلامة صياغة الأسئلة، إذ قد تتضمن بعض الاختبارات أخطاء، حتى في الامتحانات الكبرى التي يصوغها خبراء.
واختتم شوقي بالإشارة إلى نقص فائدة هذه التقييمات الشهرية لعدم تمكن الطلاب من معرفة مواضع الخطأ والصواب بعد التصحيح. وأعرب عن استغرابه من تناقض نسب الأسئلة المقالية والموضوعية بين الابتدائية والثانوية، إذ زادت المقالية في الابتدائية، بينما يفترض أن تزداد في المرحلة الثانوية لتطوير مهارات التعبير والتحليل لدى الطلاب.