رئيس حكومة فيتنام يلقي خطاباً في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، فام مينه تشينه، رئيس حكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية وعدداً من الخبراء الدبلوماسيين.
وألقى تشينه خطاباً تحت عنوان: «الشراكة الشاملة بين جمهورية فيتنام الاشتراكية ودولة الإمارات العربية المتحدة: رؤية مشتركة للسلام والتنمية والازدهار».
حضر الخطاب الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ونيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والدكتور محمد ابراهيم الظاهري، نائب مدير عام الأكاديمية.
وجاء الخطاب على هامش توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وفيتنام. حيث تحدث رئيس الحكومة خلال كلمته عن آفاق التعاون المشترك بين فيتنام ودول الشرق الأوسط عموماً ودولة الإمارات على وجه الخصوص، كما أكد فام مينه تشينه، على أهمية تعزيز العمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يشمل الأمن السيبراني، وتغير المناخ، والأمن الغذائي، والأمن والسلام العالميين.
كما استضاف متحف المستقبل، فام مينه تشينه. وتعرف فام مينه تشينه، خلال الجولة، إلى مختلف أقسام وتجارب المتحف المميز بأسلوبه المعماري ومرافقه المتنوعة، واطلع على مجموعة من التقنيات المتطورة والابتكارات المستقبلية التي يتم عرضها في مختلف أرجـــــــــاء المتحــــف لإبراز كيفية تأثير التكنولوجيا في تشكيل مستقبل البشرية.
كما اطلع رئيس وزراء فيتنام خلال جولته برفقة ماجد المنصوري المدير التنفيذي لمتحف المستقبل، على جهود المتحف في بناء جسور المعرفة والتقارب بين مختلف الثقافات والمجتمعات من خلال المبادرات والمنتديات والفعاليات العالمية التي يستضيفها لتسليط الضوء على أبرز التحولات والتوجهات في مختلف المجالات التي تهم مستقبل الإنسانية.( وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية متحف المستقبل الإمارات فيتنام
إقرأ أيضاً:
بدر بن حمد يؤكد لوزير الخارجية الباكستاني دعم عُمان للحلول الدبلوماسية
مسقط- الرؤية
تلقّى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا صباح اليوم من معالي إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بجمهورية باكستان الاسلامية.
وتناول الجانبان- خلال الاتصال- العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف مجالاتها. وتطرّق الوزيران لمستجدات الأحداث الإقليمية والدولية؛ حيث أكد معالي السيد على الأهمية القصوى لخفض التصعيد والدعوة لحل الخلافات بين الأطراف المتنازعة عبر الحلول الدبلوماسية، وإلى أهمية استمرار الحوار من خلال إبقاء قنوات التواصل مفتوحة، مؤكدًا دعم سلطنة عُمان التام لجميع المبادرات التي تصب في تحقيق التفاهم والوفاق.