إعلام عبري: تحقيقات أولية تكشف عن تفاصيل مقتل 4 جنود في جباليا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن التحقيقات الأولية في حادث مقتل أربعة جنود إسرائيليين في بلدة جباليا بغزة تشير إلى أن حركة حماس استخدمت عبوة ناسفة تم تصنيعها من مخلفات سلاح تركه الجيش الإسرائيلي ، وأكدت المصادر أن تلك العبوة كانت محكمة الصنع وتم زرعها في منطقة استراتيجية لاستهداف الجنود.
وذكرت القناة أن الحادث وقع خلال عملية عسكرية، حيث تعرضت القوات الإسرائيلية لهجوم مفاجئ بواسطة العبوة الناسفة، ما أسفر عن مقتل الجنود وإصابة آخرين ، وأشارت التحقيقات إلى أن حماس استغلت التوترات القائمة لتعزيز قدراتها العسكرية واستخدام أساليب جديدة في المواجهة مع الجيش الإسرائيلي.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يجري تحقيقًا شاملاً في الحادث، وسيتم تقديم المعلومات الكاملة فور الانتهاء من التحقيقات ، كما أعربت قيادات عسكرية عن قلقها من استخدام حماس للمخلفات العسكرية في تنفيذ هجماتها، مشددين على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية إضافية لحماية القوات أثناء تنفيذ العمليات.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس يتسم بتصعيد العنف في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع ، ومع استمرار عمليات البحث عن المعلومات حول هذا الهجوم، يواصل الجيش الإسرائيلي تقييم الوضع وتحديد الخطوات اللازمة للتعامل مع التهديدات المحتملة.
نائب مدير شؤون الأونروا في غزة يتحدث عن مخاوف موظفي المنظمة
أفادت وسائل إعلام عربية أن نائب مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، أعرب عن القلق المتزايد بين موظفي الوكالة بسبب الظروف الأمنية السائدة ، وفي تصريحاته، أشار إلى أن العديد من الموظفين يخشون ارتداء سترات تحمل شعار الأمم المتحدة، خوفًا من أن يصبحوا أهدافًا في الوضع الحالي.
وأوضح نائب المدير أن موظفي الأونروا يشعرون بالظلم نتيجة عدم قدرة المنظمة الدولية على توفير الحماية لهم في ظل التصعيد المستمر، وأكد أن الوضع الأمني في غزة يفرض تحديات كبيرة على العمل الإنساني، مما يثير المخاوف بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.
كما انتقد المسؤول الدولي ما وصفه بالازدواجية في المعايير، مشيرًا إلى أن ردود الفعل الدولية حول حوادث مشابهة تكون مختلفة عندما يتعلق الأمر بغير الفلسطينيين ، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المجتمع الدولي من اتخاذ إجراءات فعالة لحماية موظفي الأونروا وضمان سلامتهم أثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية.
يأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الضغوط على الأونروا، مع استمرار الصراع في المنطقة وتأثيراته المتزايدة على الوضع الإنساني في غزة ، وتواجه الوكالة تحديات كبيرة في تقديم المساعدات الحيوية للاجئين، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لتعزيز الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القناة 14 الإسرائيلية التحقيقات الأولية إسرائيليين بلدة جباليا بغزة حركة حماس استخدمت عبوة ناسفة محكمة الصنع لاستهداف الجنود الجیش الإسرائیلی إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غزة من العودة لمنازلهم
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي يخطط لموجب قرار المستوى السياسي ، منع عودة سكان شمال قطاع غزة ( جباليا ، بيت حانون ، بيت لاهيا) من العودة الى بيوتهم وإبقاء هذه المنطقة معزولة عن باقي القطاع وتقليص عدد سكانها بشكل كبير جدا.
وبحسب الصحيفة ، فقد هجر الجيش الإسرائيلي نحو 65 ألفا من سكان مخيم جباليا ، البالغ عددهم 70 ألفا ، جنوبا إلى منطقة مدينة غزة، فيما يتواجد السكان المتبقين في مراكز إيواء، مثل مدارس وعيادات.
إقرأ/ي أيضا: خبير إسرائيلي: يجب أن ننسحب بشكل تام من غـزة بعد وضع هذه المعادلة
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيمنع هؤلاء السكان المهجرين من العودة إلى شمال القطاع، مثلما منع حوالي مليون غزيّ، الذين هجرهم الجيش الإسرائيلي من وسط القطاع إلى جنوبه في بداية الاجتياح البري، قبل سنة، بواسطة ممر "نيتساريم" الذي يفصل بين مدينة غزة وشمال القطاع وبين جنوب القطاع.
وألمح إلى ذلك وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان مقتضب، اليوم، اعتبر فيه أنه "بعد أن نهزم القوة العسكرية والسلطوية ل حماس في غزة، إسرائيل ستسيطر أمنيا في غزة مع حرية عمل كما في يهودا والسامرة. ولن نسمح بأي تنظيمات إرهابية تنطلق من غزة ضد بلدات إسرائيلية ومواطني إسرائيل. ولن نسمح بعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر".
وحسب خطط الجيش الإسرائيلي، فإنه سيتم إبقاء محور "نيتساريم"، الذي يمتد من كيبوتس "كفار عزة" في منطقة "غلاف غزة" وحتى شاطئ البحر، "بهدف منع عودة الغزيين إلى بيوتهم في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا"، حسب الصحيفة.
وتنفذ إسرائيل من خلال هذا المخطط ما يعرف بـ"خطة الجنرالات" التي وضعها الجنرال المتقاعد، غيورا آيلاند، بادعاء أنه بذلك تُمنع حماس من ترميم قواتها. ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه لا يزال يوجد في شمال القطاع حوالي 100 مقاتل من حماس.
ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن ثمة شرطين لاستمرار وجود مقاتلي حماس في شمال القطاع. والشرط الأول، هو وجود سكان غزيين بالقرب من المقاتلين، والشرط الثاني هو غياب حكم بديل لحماس في القطاع. "وإسرائيل ترفض إقامة حكم بديل لحماس، وبذلك تساعدها على البقاء كجسم ضعيف ويتعرض لضربات، لكنه سيبقى موجودا لسنوات"، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي أقام في غرب جباليا قاعدة عسكرية لوجستية أمامية ومتقدمة، ووصفتها بأنها "دليل آخر على مستقبل جباليا".
ورغم أن عملية الجيش الإسرائيلي في جباليا مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، إلا أن ضباطا أشاروا إلى ما وصفوها بظاهرة "جُزر وقطارات"، وهي عبارة بحسب الصحيفة، عن مناطق معزولة توجد فيها مبان "لم يهدمها الجيش الإسرائيلي حتى الآن"، أي أنه لم يسويها بالأرض، ويختبئ فيها مقاتلون من حماس ويتنقلون من مبنى إلى آخر، مثلما يتم التنقل بين قاطرات قطار، "ويرصد الجنود الإسرائيليون ذلك من خلال تحليل للمنطقة".
وأضافت الصحيفة أن قوات لواء "غفعاتي" وسّعت من استخدام آليات عسكرية مستقلة، مثل روبوتات ومدرعات وجرافات موجهة عن بعد.
المصدر : وكالة سوا