الإمارات تُصعّد في سقطرى.. استيلاء على أراضي المواطنين وتحويلها لمشاريع تجارية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون../
لم يكتفِ الاحتلالُ الإماراتي بالاستيلاء على أراضي مطار سقطرى وتحويلها إلى مشاريعَ تجارية تابعة ما يسمى مؤسّسة خليفة، بل وصل الأمر إلى السيطرة على أراضي المواطنين.
وذكرت مصادر إعلامية، قيامَ شركات تابعة للاحتلال الإماراتي بشراء أراضي واسعة مملوكة للمواطنين في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية المحتلّة.
وأوضحت أن تلك الشركات تقدم مبالغَ مالية للأهالي مقابل شراء الأراضي، مستغلة حالة الفقر وغلاء المعيشة التي يعاني منها الأهالي في جزيرة سقطرى المحتلّة، مبينة أن الشركاتِ الإماراتية مجهولة المصدر، قامت بعد استحواذها على المساحات الشاسعة من الأراضي الزراعية والمراعي الطبيعية النادرة ووضعت عليها سياجات من الشباك الحديدية ومنعت المواطنين من دخولها.
وذكرت المصادر، أن ما يسمى مؤسّسة خليفة، تحتل المرتبة الأولى من بين تلك الشركات الإماراتية الأكثر شراء للأراضي في سقطرى للتملك وليس للاستثمار، محذرة من خطورة هذه العملية المُستمرّة بوتيرة أعلى في ظل وجود خضوع سلطات المرتزِقة في الجزيرة موالية بشكل كلي للاحتلال الإماراتي.
يأتي ذلك بعد أن استحدث الكيان الصهيوني بالتعاون مع الاحتلال الإماراتي قاعدة عسكرية ونقاطًا للمراقبة البحرية في أرخبيل سقطرى منها أكبر القواعد في جزيرة عبدالكوري منذ النصف الثاني من العام 2020م.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» الإماراتي تطلق مشروع كسوة العيد في حضرموت
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الثلاثاء، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، مشروعها الخيري السنوي لتوزيع كسوة العيد على الأطفال من ذوي الهمم، والأيتام، والأسر الأشد احتياجًا.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت، مساهمة منها في التخفيف عن المواطنين ورسم الابتسامة على وجوههم، حيث يستمر المشروع حتى نهاية الشهر الفضيل.
حضر التدشين عمر العمودي، نائب المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، والشيخ عبيد بن كردوس التميمي رئيس مجموعة بن كردوس التجارية، والمهندس حامد سالم قوايا مشرف مشاريع الهيئة بالمحافظة في مركز اليزيدي بلازا بمركز المكلا مول.
وقال مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، سعادة حميد راشد الشامسي، في تصريح لوسائل الإعلام: «يسرنا أن نعلن عن انطلاق مشروع «كسوة العيد» في محافظة حضرموت للعام 1446هـ - 2024 في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأسر المحتاجة، وتوفير الفرحة والسعادة بمناسبة عيد الفطر المبارك».
وأكد الشامسي أن المشروع يهدف إلى توزيع كسوة العيد على 7,525 مستفيدًا، حيث سيتم تقديم 1075 قسيمة مشتريات بقيمة 200 درهم لكل كوبون في عدة مراكز تجارية بالمحافظة، بهدف تخفيف العبء الاقتصادي وإدخال البسمة والفرحة على قلوب المستفيدين.
ولفت الشامسي إلى أن هذا المشروع يأتي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر هيئة الهلال الأحمر في حضرموت، لتعويض الأطفال عما خلفته الأزمة اليمنية من آثار اقتصادية سلبية خاصة أولئك الذين لديهم أطفال يحتاجون لرعاية خاصة، أو تلك الأسر التي فقدت معيلها، وأصبحت مثقلة بالأطفال الأيتام، الذين يتطلعون إلى من يعوضهم ولو بجزء يسير عما فقدوه.
بدوره، أعرب عمر العمودي نائب المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، عن جزيل الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتدشين مشروع كسوة العيد الذي يهدف إلى توفير ملابس جديدة وملائمة للأطفال، مما يعزز من فرحتهم وبهجتهم خلال عيد الفطر المبارك.
وأكد أن مبادرات الهيئة الإنسانية تعني الكثير لأبناء حضرموت، وتساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
كما عبر العمودي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة لمساهمتها في تحقيق الفرحة والسرور للأسر المستفيدة في مدينة المكلا وضواحيها، وتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، وإدخال السرور إلى قلوب الأطفال.
من جانبهم، عبر المستفيدون عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على دعمهم المستمر ومساهمتهم في رفع المعاناة عنهم، وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان لقيادة الدولة الرشيدة التي وضعت احتياجاتهم نصب عينيها، وبادرت برسم البسمة على وجوههم عبر هذه المبادرة الاجتماعية الرائدة في توزيع كسوة العيد.
وشهدت معارض توزيع كسوة العيد إقبالًا كبيرًا من الأطفال ذوي الهمم وأسرهم، والأيتام، والأسر الأشد احتياجًا، لاقتناء ما يناسبهم لأطفالهم، من خلال تقديم كوبونات شرائية من أكبر المعارض الموجودة بالمدينة، حتى يتمكنوا من مشاركة أقرانهم فرحة العيد، وتجنب الشعور بالنقص أو الفقدان، كما توجه فريق ميداني إلى المناطق الريفية البعيدة بالمكلا، للوصول إلى الأسر التي لا تستطيع التوجه إلى نقاط التوزيع، وتوزيع كسوة العيد عليهم في منازلهم.