من ساحات الملاعب إلى الشاشة العملاقة.. أشهر رياضيين تحولوا إلى نجوم سينما
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
لطالما مثّل الرياضيون هدفًا مغريا لصنّاع السينما في العالم العربي والغربي على حدّ سواء، فشهرتهم وشعبيتهم الكبيرة بين الجماهير جعلت منهم عنصر جذب قوي لصناعة الترفيه.
العديد من نجوم الرياضة ظهروا بالفعل على الشاشة الكبيرة، سواء ضيوف شرف أو عبر تجارب احترافية في عالم التمثيل، مستفيدين من شعبيتهم السابقة.
لم تكن السينما غريبة على الرياضيين، إذ شهدت حقبٌ مختلفة انتقال نجوم رياضيين إلى هوليود، نذكر منهم:
نات بندلتون: مصارع حصد الميدالية الفضية في أولمبياد 1920 قبل أن يدخل عالم التمثيل. بدأ مسيرته السينمائية خلال الثلاثينيات، وشارك في 113 فيلمًا، أبرزها فيلم "زيغفيلد العظيم" (The Great Ziegfeld)، الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 1936. بروس بينيت: كان رياضيا بارزا في رمي الجلة، وفاز بميدالية فضية في أولمبياد 1928. بعد تعرضه لإصابة في الكتف منعته من الاستمرار في المنافسات، اتجه إلى هوليود حيث شارك في 151 فيلمًا، من بينها "المغامرات الجديدة لطرزان" (The New Adventures of Tarzan) و"كنز سييرا مادري" (The Treasure of the Sierra Madre) عام 1948. دوين جونسون.. من المصارعة إلى هوليوديُعد دوين جونسون، المعروف بـ"ذا روك"، من أبرز النجوم الذين انتقلوا من الرياضة إلى التمثيل. بدأ جونسون مسيرته في عالم المصارعة مع منظمة "دبليو دبليو إي" في أواخر التسعينيات، وحقق شهرة عالمية بسرعة.
لم يكن من الصعب إقناعه بالانضمام إلى السينما، حيث وجد شغفه في التمثيل منذ البداية. ظهر لأول مرة في فيلم "عودة المومياء" (The Mummy Returns) عام 2001، ثم توالت أدواره في أفلام متنوعة، مما جعله من أعلى نجوم هوليود أجرًا، إذ يتقاضى نحو 50 مليون دولار عن كل فيلم، وفقًا لمجلة "فوربس".
كما برز اسم أرنولد شوارزنيغر في عالم الرياضة بعد فوزه بلقب "مستر أولمبيا" سبع مرات متتالية. وبعد اعتزاله رياضة كمال الأجسام، دخل عالم السينما وحقق نجاحًا كبيرا، ليصبح رمزًا لأفلام الأكشن مثل سلسلة "المدمر" (The Terminator).
أبطال "السريع والغاضب" من عالم الرياضةونجحت سلسلة أفلام "السريع والغاضب" (Fast & Furious) في استقطاب العديد من الأسماء اللامعة من عالم الرياضة، مثل:
جون سينا: مصارع محترف دخل عالم التمثيل وحقق نجاحًا ملحوظا في الأدوار السينمائية.
جيسون ستاثام: سباح سابق نال 12 ميدالية في بطولات عالمية. بدأ حياته المهنية في عرض الأزياء قبل أن يُكتشف على يد المخرج غاي ريتشي، الذي رشحه لفيلمه "قفل ومخزون وبرميلان يتصاعد منهما الدخان" (Lock, Stock and Two Smoking Barrels)" عام 1998، مما فتح له أبواب هوليود على مصراعيها.
أما في السينما الهندية والتركية، فنجد أيضا عددًا من الرياضيين الذين انتقلوا إلى التمثيل مثل أكشاي كومار، الذي بدأ مسيرته في الفنون القتالية مُدربا وشارك في أول أفلامه السينمائية "قسم" عام 1991، ليصبح لاحقًا من أبرز نجوم بوليود.
بدوره كان النجم التركي كيفانش تاتلتوغ لاعب كرة سلة محترفا ببلده وحلم بالاحتراف في الدوري الأميركي، لكن إصابة خطيرة أجبرته على الاعتزال. بعدها تحوّل إلى عرض الأزياء ثم التمثيل، ليصبح من أهم نجوم الدراما التركية.
إسهامات عربية بارزة في السينماوفي المنطقة العربية، شارك عدد من الرياضيين في أعمال سينمائية، لكن قلة منهم واصلوا مسيرة فنية ناجحة.
صالح سليم: نجم النادي الأهلي المصري الذي دخل عالم التمثيل وشارك في فيلم "الشموع السوداء".أخيرا، لا بد من الإشارة إلى أن انتقال الرياضيين إلى التمثيل عزّز تنوع الأدوار في الدراما، خاصة في أفلام الأكشن التي تتطلب لياقة بدنية وخبرة في الحركات القتالية. وبفضل هذه السمات، نجح العديد من الرياضيين في تحقيق شهرة عالمية في مجال السينما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عالم التمثیل دوین جونسون إلى التمثیل بدأ مسیرته إلى هولیود لاعب کرة شارک فی فی فیلم فی عالم قبل أن
إقرأ أيضاً:
بعد جائزة هيباتيا الذهبية| ريهام عبد الغفور.. قصة موهبة فنية استثنائية تضيء الشاشة
أعلن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خلال الساعات الماضية عن تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور، التي تُعد واحدة من أبرز نجمات الدراما والسينما في الألفية الجديدة، فتميزت منذ بداية ظهورها بموهبتها المتوهجة التي تطوّرت بشكل ملحوظ مع سنوات عملها، وابرزت من خلال اعمالها قدرتها على تجسيد أدوار متنوعة بمزيج من الصدق والاحترافية، لذا فقد وقع اختيار إدارة المهرجان عليها لمنحها جائزة هيباتيا الذهبية هذا العام.
في الآونة الأخيرة، أصبحت ريهام عبد الغفور أكثر نضجًا في اختيار أدوارها وتجسيدها على الشاشة، لذا فقد أصبح تواجدها في أي عمل بمثابة ماركة مسجّلة للتميّز والإبداع، واكتسبت ثقة المشاهدين، الذين أصبحوا يحرصون على متابعة أي عمل تشارك فيه.
ريهام عبد الغفور واحدة من الفنانات اللاتي دعمْنَ صناعة الأفلام القصيرة في مصر، بعد أن قدمت فيلم "واحدة كده"، الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ريهام عبد الغفور،طيلة مشوارها الفني، قدّمت عددًا من الأعمال المميزة، إلا أن دورها في مسلسل "الريان" كان نقطة تحوّل في مسيرتها الفنية، ثم توالت الأعمال التي أكدت أننا أمام موهبة استثنائية تزداد نضجًا وتوهجًا من دور إلى آخر، ومن أبرز تلك الأعمال: لا تطفئ الشمس، الرحلة،حارة اليهود، زي الشمس، وغيرها من الأعمال.
وفي عام 2022، ومع انتشار المنصات الإلكترونية، سطرت ريهام عبد الغفور فصلًا جديدًا من كتاب إبداعها الفني، حيث قدّمت مسلسلات أكدت فيها أنها تستحق أن يُكتب اسمها ضمن أهم المبدعات في تاريخ الفن المصري، ومنها: منعطف خطر، ووش وضهر، ثم مسلسل "الغرفة 207"، ومن بعده رشيد، وأخيرًا ظلم المصطبة،والتى حصدت من خلاله أفضل ممثلة فى عدد من الاستفتاءات.
ريهام عبد الغفور صاحبة الموهبة الفريدة، لم يُقدّر للسينما المصرية أن تستفيد من موهبتها بشكل كامل،فقد قدمت عددًا من الأعمال الجيدة، ولكن ربما لا تتناسب مع حجم موهبتها ،ومن أبرز الأفلام التي قدمتها: الخلية، سوق الجمعة، ليلة العيد.