هناك بعض الحالات التي نسميها "عوامل الخطر" لزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة.

وأكد الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الامراض الصدرية والتنفسية ، أن أهم شىء يجب الحفاظ عليه هو الصحة المدرسية، والصحة المهنية وخاصة التي تضطرهم مهنتهم للاصابة بالامراض التنفسية مثل العاملين في المناجم او المصانع فهم يتعرضون بإستمرار لبعض المواد التي تسبب مرض الربو، وايضا تزيد فرص حدوث الربو في المدن الصناعية المزدحمة.

وأشار الدكتور محمد حسن الطراونة، إلى أن  الربو من الأمراض التي لها علاقة بالاستعداد الجيني فمن كان له علاقة بأحد من أقاربه من الدرجة الأولى مصاب بالربو فتزيد احتمالية حدوث الربو لديه، فمن اهم الاسئلة التي يسألها الطبيب هو وجود اقارب من الدرجة الاولى مصابين بالربو.

وأوضح الدكتور محمد حسن الطراونة، أن هناك بعض الامراض متعلقة بمرض الربو، مثل المصابين بمرض الاكزيما والتهاب الجلد، فمن هو مصاب بهذه الامراض يكون اكثر عرضه للاصابة بمرض الربو، كما ان الدراسات اثبتت ان الاشخاص الذين يعانون من السمنة هم الاشخاص الاكثر عرضه لعدم السيطرة على مرض الربو فالسمنة لها علاقة مباشرة بالربو.

وأكد الدكتور محمد حسن الطراونة ، أن  الأمراض التنفسية تتشابه في نفس الأعراض لكن الحكم في هذا الموضوع هو الذهاب الي الطبيب المختص، وكما ذكرت سابقا يجب العناية بالصحة المدرسية والصحة المهنية .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟

بغداد اليوم -  متابعة

قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت

المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".

 وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.   

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ما حكم استعمال بخاخ الربو في نهار رمضان؟
  • طبيب الزمالك يوضح تفاصيل إصابة عبد الله السعيد أمام سموحة
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • جهاز منتخب مصر يوضح سبب استبعاد أمام عاشور
  • بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
  • في الأسبوع العالمي .. ما عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما ؟
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • في يوم النوم العالمي.. اضطرابات النوم ترتبط بالأمراض المزمنة
  • الشيخ الشبل يوضح هل المعصية قدر قدّره الله على عباده .. فيديو