وزير الداخلية المكلف يلتقي بمكتبه إيمي بوب المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
التقى اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف بمكتبه الثلاثاء إيمي بوب المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية بحضور محمد رفعت المدير القطري مدير مكتب المنظمة فى السودان و الدكتور محمد يسن التهامي معتمد اللأجئين المكلف باعباء تسيير المعتمدية.واوضح وزير الداخلية ان اللقاء يأتي فى إطار زيارة بوب للبلاد بغرض تقييم الوضع الإنساني فى البلاد جراء الحرب التي تشنها المليشيا المتمردة لاسيما النزوح الداخلي للمواطنين من الولايات المتأثرة بالحرب للولايات الآمنة والتي تعتبر اكبر ازمة إنسانية للنزوح الداخلي ، مبينا ان الزيارة تهدف كذلك الى تقييم الوضع ميدانيا لتقديم المساعدات الانسانية المطلوبة ، مشيدا بالدور الكبير الذى ظلت تلعبه المنظمة فى تقديم الدعم للسودان فى مجالات الهجرة والنزوح و اللاجئين ، مؤكدا التزام وزارة الداخلية بتسهيل وتبسيط كافة المطلوبات التى تعين المنظمة فى أداء مهامها بالبلاد.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
تتَّجه الولايات المتحدة نحو إنهاء الوضع القانونيِّ لمئات الآلاف من المهاجرين، مشيرةً إلى أنَّه سيتم منحهم مهلة أسابيع لمغادرة البلاد.يأتي هذا القرار في إطار تنفيذ سياسات الهجرة التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي استهدفت تقليص تدفُّق المهاجرين، خصوصًا من دول أمريكا اللاتينيَّة.
ويشمل القرار حوالى 532 ألف مهاجر من كوبا، وهايتي، ونيكاراجوا، وفنزويلا، كانوا قد وصلوا إلى الولايات المتحدة بموجب برنامج أطلقه الرئيس الأمريكي جو بايدن، سلف دونالد ترامب، في أكتوبر 2022، قبل أنْ يتم توسيعه في يناير من العام التالي.ومن أبرز وعود الرئيس دونالد ترامب تنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، والحد من الهجرة، وخصوصًا من دول أمريكا اللاتينيَّة.
وسيفقد هؤلاء الحماية القانونيَّة بعد 30 يومًا من نشر أمر وزارة الأمن الداخليِّ في السجل الفيدرالي المقرر الثلاثاء.
وهذا يعني أنَّ المهاجرين المشمولين بالبرنامج «يجب أنْ يغادروا الولايات المتحدة» بحلول 24 أبريل ما لم يحصلوا على وضع هجرة آخر يسمح لهم بالبقاء في البلاد، وفقًا لأمر الوزارة.
ودعت منظَّمة «وليكام يو إس» التي تدعم طالبي اللجوء في الولايات المتحدة، المتضرِّرين من هذا القرار لطلب المشورة من محامٍ متخصِّص في شؤون الهجرة «على الفور».
وسمح البرنامج الموجَّه للكوبيِّين، والهايتيِّين، والنيكاراجويِّين، والفنزويليِّين، دخول ما يصل إلى 30 ألف مهاجر شهريًّا من الدول الأربع ذات السجلَّات القاتمة في مجال حقوق الإنسان، إلى الولايات المتَّحدة لمدَّة عامين.
واعتبر بايدن، الخطة وسيلة «آمنة وإنسانيَّة» لتخفيف الضغط عن الحدود الأمريكيَّة المكسيكيَّة المزدحمة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب