جمعية النهضة النسائية بدبي تفتتح ملتقى قيم الثاني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
برعاية كريمة من حرم صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبتوجيهات من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، نظمت إدارة الفعاليات الدينية والثقافية في الجمعية، ملتقى قيم الثاني تحت شعار «صناعة المحتوى وتأثيره في الأسرة».
وقالت د.عائشة المغربي مديرة إدارة الفعاليات الدينية والثقافية: «الملتقى يأتي انطلاقاً من السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية وتعزيزاً لمفهوم الهوية الوطنية».
وبدأ الملتقى بعد الافتتاح الرسمي بكلمة الجمعية بدبي، ثم تكريم المشاركين، أعقبه جلسات الملتقى، والتي امتدت إلى ثلاث جلسات متتالية، الأولى بعنوان (دور الأسرة في توجيه صناع المحتوى)، والثانية بعنوان (تأثير صناعة المحتوى على الأسرة)، والثالثة بعنوان (نموذج لصُناع محتوى إيجابي).
وأوصى الملتقى بدعوة الجهات والمؤسسات الحكومية إلى وضع استراتيجيات لتبني ودعم وصناعة قدوات إيجابية من صناع المحتوى، ورفع مستوى الوعي لممارسة التفكير النقدي لما يُطرح في مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم التلقي من دون نقدٍ وفحصٍ وانتقاء، ورفع مستوى الوعي لدى الآباء في طريقة التعامل مع أبنائهم في ظل التطور والتسارع الرقمي، ودعوة الآباء إلى بناء جسر من التوافق القيمي، للحفاظ على المنظومة التقليدية.
وقالت د.فاطمة الفلاسي مدير عام الجمعية: «الملتقى يعكس تطلعات وحرص الجمعية على تقديم مبادرات توعوية تلامس حاجة المجتمع، ونشر الوعي في صناعة المحتوى الرقمي الهادف».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية النهضة النسائية دبي
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تشهد ختام «ملتقى دبي للنحت»
دبي (وام)
شَهِدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ختام النسخة الأولى من «ملتقى دبي للنحت»، التي نظمتها «دبي للثقافة» في حي الشندغة التاريخي، ضمن «استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033»، بهدف التعريف بأهمية فن النحت ودوره في إثراء هوية دبي البصرية، وقدرته على دمج الفن في نسيج الحياة العامة، عبر توفير منصة مبتكرة تتيح للفنانين من مختلف الثقافات والجنسيات فرصة التواصل والحوار البناء، ومشاركة خبراتهم وتجاربهم مع أصحاب المواهب المحلية، ما يساهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز ريادة دبي ومكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي.
وأكدت سموّها، أن دبي نجحت بفضل رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون حاضنةً للإبداع، وملتقىً لأبرز الكفاءات والمواهب من حول العالم، مشيرةً إلى أن «ملتقى دبي للنحت» يجسّد طموحات الإمارة ورؤيتها المستقبلية بأن تكون معرضاً فنياً مفتوحاً ومتاحاً للجميع، عبر ما يقدّمه الملتقى من أعمال مُلهمة تعكس جوهر المدينة الثقافي وهويتها النابضة بالحياة.
مجسمات مبتكرة
وقالت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي: إن الفنون تشكل لغة تواصل وتفاهم مشتركة بين المجتمعات، ويُعد فن النحت أحد أهم الفنون وأكثرها قدرة على تجسيد الجمال والتعبير عن الأفكار الإبداعية، ويساهم في إبراز تفرد دبي وإرثها الثقافي والحضاري وما تتميز به من إمكانيات وفرص نوعية، إلى جانب قدرته على تحويل أحياء الإمارة وساحاتها وميادينها العامة، إلى وجهات سياحية وثقافية متميزة، بفضل ما يقدمه من أعمال ومجسمات مبتكرة، قادرة على خلق حوار تفاعلي ومُلهم بين الفنانين والجمهور، منوّهة سموّها بقيمة الملتقى الذي يُشكل جزءاً من استراتيجية الفن في الأماكن العامة، ويعكس مستقبل الإبداع في دبي، ويساهم في نشر ثقافة الابتكار وتعزيز قوة السياحة الثقافية في الإمارة.
تجارب استثنائية
وأضافت سموها، أن دبي تواصل عبر فعالياتها ومشاريعها المبتكرة إظهار قدرات القطاع الفني وتعزيز حضورها على الخريطة العالمية، وقد تمكنت عبر هذا الملتقى، الذي يقام لأول مرة في دبي، من تهيئة بيئة مُلهِمة لمبدعي النحت في دولة الإمارات، وتمكينهم من التعبير عن وجهات نظرهم ومخزونهم الفكري والإبداعي، والتعريف بأعمالهم المتنوعة التي يمكن أن تشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وأوضحت سموّها، أن أهمية «ملتقى دبي للنحت» تكمن في ما يقدمه من تجارب فنية استثنائية، وفي قدرته على إثراء الحراك الثقافي، وتحفيز روح الابتكار لدى أصحاب المواهب، وتمكينهم من إطلاق العنان لمواهبهم وأفكارهم الخلاقة التي تؤكّد على قيم الجمال، وتعبّر عن تطلعات المجتمع.
مفاهيم إبداعية
وقامت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في الملتقى، اطّلعت خلالها على المنحوتات والأعمال الفنية المشاركة، كما التقت سموّها بالفنانين المشاركين في «ملتقى دبي للنحت 2024» الذي أقيم تحت إشراف القيّم الفني الأردني كمال الزعبي، والقيّم الفني العُماني الدكتور علي الجابري، حيث أشادت سموّها بجودة وأفكار الأعمال الفنية التي تحمل بصمات أكثر من 15 نحاتاً من الإمارات والعالم، وما تقدمه من مفاهيم إبداعية تعبر عن رؤى الفنانين وتوجهاتهم ونظرتهم المميزة للإمارة.
أعمال فنية مُلهمة
خلال «ملتقى دبي للنحت»، قدّم المشاركون مجموعة واسعة من المنحوتات والأعمال الفنية المُلهمة، من أبرزها عمل «قواقع» للفنان الإماراتي الدكتور محمد يوسف، رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ويروي من خلاله حكاية دبي وجوهرها وجمالياتها، فيما تناولت الفنانة الإماراتية عزة القبيسي عبر منحوتة «قلب دبي» (سلسلة بين الخطوط)، تفاصيل الثقافة المحلية، والتقاليد، والهوية، والتطور السريع الذي تشهده الدولة، بينما عبّر الفنان السوري أكثم عبد الحميد في عمله «التراكم الثقافي» عن تراكم الخبرات والتجارب الإنسانية عبر السنين، وصولاً إلى عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، فيما مثّلت منحوتة «سماء مرصعة بالنجوم في دبي» للفنان الصيني ليو يانغ أسلوباً جديداً في النحت، لتكون دبي المدينة الـ 41 في العالم التي تحتضن أحد أعمال يانغ الفنية، كما شهد الملتقى سلسلة منحوتات أخرى، منها «فراكتال» للفنانة الرومانية آنا ماريا نيجارا، و«علاقات متناسقة» للفنان الإسباني خوسيه ميلان، و«الصانع المغناطيسي» للفنانة الأوكرانية ليودميلا ميسكو، و«حوار» للفنان السعودي محمد الثقفي، و«النافورة» للفنان الجورجي جون جوجابريشفيلي، و«أرضنا» للفنان التونسي محمد بوعزيز، و«المرجان المتدفق» للفنان الإيطالي ستيفانو سَبيتا، و«قمر» للفنان التونسي محمد سحنون، و«بوابة المدينة» للفنان المصري سعيد بدر، و«العطش للحياة» للفنان البولندي فيكتور كوباتش.