تخيلوا السودان بمفرده في هذه الحرب دون الثوابت المصرية والمواقف الأريترية؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أتابع باهتمام الموقف المحترم للرئيس اسياسي أفورقي تجاه الحرب في السودان، الرجل يحتفظ بموقف ثابت لم يغيره منذ بداية الأزمة، يقف مع الدولة السودانية والقوات المسلحة، ويرى أن هناك أطماع خارجية في السودان ، كما يؤكد أن دول الجوار التي تواجه السودان، لا تمتلك قرارها السياسي،
معروف أن المال السياسي يؤثر كثيرا في انحياز الدول المجاورة للسودان لصالح الدعم السريع، وتناسى رؤساء هذه الدول، أن الدولة السودانية هي الباقية، وأن الرهان على مليشيا مجرمة قتلت وشردت الشعب السوداني، بالتأكيد رهان خاسر.
تخيلوا معي السودان بمفرده في هذه الحرب دون الثوابت المصرية والمواقف الأريترية؟
لاشك أن وقوف مصر وأريتريا مع الدولة السودانية ، كان ظهيرا قويا ومهما في مواجهة هذه الأجندات المدفوعة.
تحية إجلال وتقدير لكل الذين وقفوا مع الشعب السوداني وقضيته، إلى الذين لم يبيعوا ضمائرهم وأنفسهم وأوطانهم، تأكدوا أن السودان باق بشعبه وجيشه وموقعه، تذكروا أن التاريخ لم يرحم ولن يرحم.
صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها استعادة الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مساء الخميس، د. علي يوسف الشريف وزير خارجية السودان، وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والوقوف على آخر التطورات الميدانية في السودان.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أعرب عن تضامن مصر الكامل مع السودان الشقيق، وذلك في ظل خصوصية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشددًا على دعم مصر للمؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم في السودان، ومعربا عن موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان.
وحرص د. عبد العاطي على الإطلاع من نظيره السوداني على مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، ولاسيما في ظل التطورات الراهنة بالخرطوم، وإعلان الجيش السوداني تحريرها، كما تناول الجانبان الجهود الهادفة لدعم السودان على المستويين الإقليمي والدولي.