أتابع باهتمام الموقف المحترم للرئيس اسياسي أفورقي تجاه الحرب في السودان، الرجل يحتفظ بموقف ثابت لم يغيره منذ بداية الأزمة، يقف مع الدولة السودانية والقوات المسلحة، ويرى أن هناك أطماع خارجية في السودان ، كما يؤكد أن دول الجوار التي تواجه السودان، لا تمتلك قرارها السياسي،

معروف أن المال السياسي يؤثر كثيرا في انحياز الدول المجاورة للسودان لصالح الدعم السريع، وتناسى رؤساء هذه الدول، أن الدولة السودانية هي الباقية، وأن الرهان على مليشيا مجرمة قتلت وشردت الشعب السوداني، بالتأكيد رهان خاسر.

تخيلوا معي السودان بمفرده في هذه الحرب دون الثوابت المصرية والمواقف الأريترية؟
لاشك أن وقوف مصر وأريتريا مع الدولة السودانية ، كان ظهيرا قويا ومهما في مواجهة هذه الأجندات المدفوعة.

تحية إجلال وتقدير لكل الذين وقفوا مع الشعب السوداني وقضيته، إلى الذين لم يبيعوا ضمائرهم وأنفسهم وأوطانهم، تأكدوا أن السودان باق بشعبه وجيشه وموقعه، تذكروا أن التاريخ لم يرحم ولن يرحم.

صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا

كلام الناس
نورالدين مدني

noradin@msn.com

*إستضافني المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا الذي أقيم قبل سنوات بأستديو الفنان التشكيلي غسان سعيد بسدني للحديث عن "الصحافة السودانية .. الواقع والتحديات"وسط حضور نوعي من أعضاء المنتدى.
*كانت فرصة طيبة لإطلاعهم على جوانب من تأريخ الصحافةإبتداء من أول صحيفة سودانية خالصة"حضارة السودان" التي أسسها الإمام عبد الرحمن المهدي وأخرون وتولى رئاسة تحريرها حسين شريف صاحب المقولة المشهورة" شعب بلا صحيفة إنسان بلا لسان".
*تنقلت باختصار عبر الحقب السياسية والصحف التي كانت تصدر فيها إلى ان وصلت للمرحلة الحالية التي بدأت بمصادرة الصحف والإبقاء على صحيفة" القوات المسلحة" قبل أن يتم إصدار صحيفتي " الإنقاذ" و " السودان الحديث".
*مررت سريعاً على الفترة الأولى من حكم الإنقاذ وكيف فشلت تجربة الصحف الحكومية‘ حتى بعد دمج صحيفتي الإنقاذ والسودان الحديث في صحيفة " الرائد "إلى أن وصلت إلى مرحلة مابعد إتفاقية السلام في نيفاشا 2005م التي أسهمت في إحداث إنفراج سياسي وصحفي.
ركزت حديثي‘ خاصة بعد مداخلات الحضور ‘ على التحديات القائمة أملم الصحافة السودانية‘ وهي تحديات إقتصادية وإدارية وقانونية‘ وكيف أنها مازالت معنية أكثر بالشأن السياسي وبالحراك العام في ولاية الخرطوم مع قليل إهتمام بالحراك في الولايات.
*تناولت العلاقة بين السلطة والصحافة وهي علاقة لصيقة الصلة ومتباعدة في ان واحد‘ وكيف أنها خضعت في مرحلة من مراحل حكم الإنقاذ للرقابة الأمنية القبلية‘ لكنها رفعت بعد لقاءات تشاورية بين رؤساء التحرير والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية وجهاز الامن والمخابرات الوطني تم الوصول فيها لاتفاق على ميثاق شرف صحفي يعمل على هديه الصحفيون.
*تطرق الحديث بعد ذلك للتدخلات والإجراءات الإستثنائية تجاه الصحف والصحفيين وكيف أن هذه التدخلات تؤثر سلباًعلى الأداء التحريري وإضعاف الصحف.
*أكدت أنه ليس بالقوانين وحدها يحدث الإصلاح الصحفي المنشود وإنما لابد من معالجة جذرية ضمن الحل السياسي الشامل لكل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية لتعزيز الحريات خاصة حرية التعبير والنشر المتنفس الصحي للصحافة "رئة الشعب" .

   

مقالات مشابهة

  • الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • أبناء الجالية السودانية: الإمارات الداعم الأكبر لبلادنا.. وأمنها خط أحمر
  • الحكومة السودانية ترد على إتهامات من الإمارات بتهريب أسلحة للجيش
  • كيف أدت الحرب إلى تغيرات تركيب الطبقة العاملة السودانية؟ (١/٢)
  • الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
  • لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
  • معتصم أقرع: اليسار والدولة مرة أخري
  • الإمارات: التزام راسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية