سنغافورة (وام)
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة (ARTC)، التابع لوكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث في سنغافورة، وذلك في إطار زيارة سموّه الرسمية إلى جمهورية سنغافورة.

واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على أبرز التقنيات المتطوّرة والحلول التكنولوجية المتقدمة، التي يوظّفها المركز في مختلف مجالات الابتكار والتصنيع الذكي والأنظمة التكنولوجية المتقدمة، ودعم وتشجيع منظومة البحث والتطوير في مختلف المجالات، لاسيَّما في قطاع صناعة الطيران، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الطبية، والرعاية الصحية، ونظم التجارة الإلكترونية، وحلول النقل الذكية.

والتقى سموّه، خلال الزيارة، مع الدكتور ديفيد لو، الرئيس التنفيذي لمركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة، مع التركيز على تبادل الخبرات والمعارف بين البلدين الصديقين في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات إعادة التصنيع في مختلف القطاعات الحيوية.

أخبار ذات صلة «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة» يناقش منظومتي الابتكار والبحوث «تنفيذي الشارقة» يطلع على سير عمل المشروعات التنموية

وأشار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وسنغافورة في المجالات التقنية والصناعية والبحثية، بما يسهم في تعزيز تبادل المعارف وتطوير الابتكارات التي تخدم التوجّهات الاقتصادية في كلا البلدين، ويحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.

المركز
يُذكر أن مركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، يُعَدُّ منصة متطوّرة ترتكز على شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، حيث تهدف هذه المؤسسة إلى ترجمة البحوث العلمية إلى تطبيقات صناعية ملموسة على أرض الواقع، تحت إشراف من وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث، وبالتعاون مع جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي الإمارات سنغافورة التصنيع التكنولوجيا المتقدمة إعادة التصنیع

إقرأ أيضاً:

بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية

روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصواريخ الروسية المضادة للسفن من طراز “تسيركون”، يمكن تصنيفها كأسلحة استراتيجية.

وأشار خلال محادثة مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك” إلى أنه “بالنظر إلى قوة هذا السلاح ودقته وسرعته في الوصول إلى الهدف، يمكن تصنيفه بالتأكيد كنظام له أهمية استراتيجية”.

وأضاف بوتين أن روسيا كانت قوة بحرية عظيمة لعدة قرون، وستبذل كل ما في وسعها للحفاظ على هذه المكانة، بما في ذلك بناء غواصات وسفن سطحية جديدة وتحسين خصائصها.

وتم تطوير الصاروخ البحري الفرط صوتي “تسيركون” من قبل شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية (KTRV). وبحسب البيانات الرسمية، فإن أول حاملة لصواريخ “تسيركون” كانت سفينة الأسطول الشمالي “الأميرال غورشكوف”.

وفي ديسمبر 2021، أفادت الخدمة الصحفية لأسطول الشمال الروسي، بأن صاروخ “تسيركون” تم إطلاقه بنجاح من غواصة مرتين أثناء الاختبارات.

وفي وقت سابق، تم الإعلان رسميا عن وجود خطط لتجهيز الغواصات النووية المتعددة الأغراض من مشروع “ياسين-إم”، التي تحمل صواريخ مجنحة من طراز “أونيكس” و”كاليبر”، بصواريخ “تسيركون”.

وفي فبراير 2019، في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، صرح بوتين بأن صاروخ “تسيركون” سيكون قادرا على ضرب أهداف برية وبحرية على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر بسرعة تبلغ حوالي 9 ماخ.

وفي ديسمبر 2019، أعلن الرئيس أن العمل على صاروخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، ليس فقط البحري بل البري أيضا، يسير وفقا للخطة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تصريحات وزراء الحكومة الجديدة.. بناء جيش بعقيدة وطنية وإعادة دور سوريا الدولي وحفظ استقرار البلاد
  • حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
  • محمد بن راشد يلتقي رئيس وزراء مونتينيغرو ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • خالد بن محمد بن زايد يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكّام بمناسبة عيد الفطر السعيد
  • خالد بن محمد بن زايد يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكّام بمناسبة عيد الفطر
  • بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية
  • «AllCall» تعزز التصنيع المحلي تحت شعار «صنع في مصر»
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. 200 خبير يناقشون مستقبل الرعاية الطبية في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
  • فرص لتأهيل الكوادر الوطنية بقطاعي النقل والتكنولوجيا