خالد بن محمد بن زايد: تعزيز الشراكات الاستراتيجية التقنية والصناعية والبحثية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
سنغافورة (وام)
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة (ARTC)، التابع لوكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث في سنغافورة، وذلك في إطار زيارة سموّه الرسمية إلى جمهورية سنغافورة.
واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على أبرز التقنيات المتطوّرة والحلول التكنولوجية المتقدمة، التي يوظّفها المركز في مختلف مجالات الابتكار والتصنيع الذكي والأنظمة التكنولوجية المتقدمة، ودعم وتشجيع منظومة البحث والتطوير في مختلف المجالات، لاسيَّما في قطاع صناعة الطيران، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الطبية، والرعاية الصحية، ونظم التجارة الإلكترونية، وحلول النقل الذكية.
والتقى سموّه، خلال الزيارة، مع الدكتور ديفيد لو، الرئيس التنفيذي لمركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة، مع التركيز على تبادل الخبرات والمعارف بين البلدين الصديقين في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات إعادة التصنيع في مختلف القطاعات الحيوية.
أخبار ذات صلة «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة» يناقش منظومتي الابتكار والبحوث «تنفيذي الشارقة» يطلع على سير عمل المشروعات التنمويةوأشار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وسنغافورة في المجالات التقنية والصناعية والبحثية، بما يسهم في تعزيز تبادل المعارف وتطوير الابتكارات التي تخدم التوجّهات الاقتصادية في كلا البلدين، ويحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
المركز
يُذكر أن مركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، يُعَدُّ منصة متطوّرة ترتكز على شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، حيث تهدف هذه المؤسسة إلى ترجمة البحوث العلمية إلى تطبيقات صناعية ملموسة على أرض الواقع، تحت إشراف من وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث، وبالتعاون مع جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي الإمارات سنغافورة التصنيع التكنولوجيا المتقدمة إعادة التصنیع
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح إسهامات الشيخ زايد في دعم القضايا العربية
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في أكتوبر 1980 نادى الشيخ زايد بعقد قمة عربية عاجلة لإنقاذ لبنان من الحرب الأهلية، ورفض احتلال صدام حسين الكويت في 2 أغسطس 1990، ورحب بالعائلات الكويتية في الإمارات حتى تتحرر بلادها، وبأمر منه شاركت الإمارات في عملية «إعادة الأمل» بالصومال.
إسهامات الشيخ زايد في دعم القضايا العربيةوأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العملية قادت الأمم المتحدة في عام 1992، وعندما اندلعت الحرب الأهلية في اليمن شارك في جهود الوساطة عام 1994.
وتابع «على الصعيد الدولي شاركت الإمارات في قوات حفظ السلام في كوسوفو عام 1998 وكان للشيخ زايد دور كبير في تنفيذ مشروعات خيرية وتنموية في المغرب، وساهم في مشروع إعادة بناء سد مأرب القديم باليمن عام 1986، وتولى تمويل شبكة من قنوات الري في اليمن ضاعفت من الإنتاج الزراعي هناك».