«أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة» يناقش منظومتي الابتكار والبحوث
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، انطلقت أمس، في العاصمة أبوظبي، فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة الذي يُقام في فندق إرث بأبوظبي خلال الفترة بين 29 أكتوبر و2 نوفمبر.
وبدأت فعاليات اليوم الأول بانطلاق ملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة الذي جمع أكثر من 90 باحثاً من الخبراء والمتخصصين من دولة الإمارات والمنطقة العربية والقارة الأفريقية، يمثلون 37 جنسية مختلفة، سيسعون على مدى الأيام الثلاثة للملتقى إلى تعزيز التعاون والابتكار، ومناقشة تحديات وفرص تعزيز العلوم والأبحاث في مجالات تنمية الطفولة المبكرة.
وأكدت سناء سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في مستهل الملتقى، أنه وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، قادت إمارة أبوظبي جهود تمكين الأطفال في سنواتهم الأولى، حيث عملت «الهيئة» بالتعاون مع شركائها، على تحقيق ذلك بأساليب جديدة ومبتكرة.
وقالت: «منذ البداية، شكل البحث وإنتاج المعرفة ركيزة أساسية في مسيرتنا. فعندما طورنا استراتيجية قطاع تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي، أدركنا أن الباحثين يتمتعون بعدد من العوامل التمكينية الرائعة، ولكنهم يواجهون أيضاً بعض التحديات، مما أدى إلى نقص الدراسات العلمية المنشورة، والعديد من هذه التحديات هي في الواقع تحديات عامة بالنسبة لقطاع تنمية الطفولة المبكرة، حيث تبلغ نسبة الأبحاث من مناطقنا 3% فقط».
وأضافت: «تجمع مبادرة (ود) أبرز الخبراء من جميع أنحاء العالم، وتهدف لتطوير حلول تسهم في تحسين حياة الأطفال، وتحديد الاتجاهات في قطاع الطفولة المبكرة في أبوظبي ودولة الإمارات والعالم. ولذلك، نأمل أن نتمكن معاً من إعادة رسم ملامح قطاع تنمية الطفولة المبكرة، بداية من الطفل ووصولاً إلى المجتمع. ونحن هنا اليوم لمواصلة سعينا إلى ضمان أن يحصل جميع الأطفال على أفضل بداية في الحياة، وهذا يبدأ بفهم التحديات التي يواجهونها. وتأكيداً لحرصنا على تمكين كل باحث ومؤسسة تتوافق جهودها مع رسالتنا، انطلاقاً من إدراكنا لأهمية دعم نشر المعرفة وإجراء البحوث التي تؤثر على صناع القرار والسياسات ومختلف الجمهور حول العالم».
يوم الابتكار
في وقتٍ متزامن، انطلقت فعاليات يوم الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة بمشاركة أكثر من 30 خبيراً محلياً وعالمياً في قطاعات متعددة، لتقديم رؤىً معمّقة حول مواضيع بناء المنظومات ودعم الشركات الناشئة ومواكبة أحدث التقنيات.
وخلال كلمة افتتاح يوم الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «يعتبر الابتكار ركيزة أساسية في بناء اقتصاد المستقبل. وتعزز أبوظبي قدرات أجيال المستقبل في مرحلة الطفولة المبكرة، وتوفر لهم بيئة تنمي فيهم المرونة والمهارات والأفكار التي تمكنهم من المساهمة في بناء عالم أفضل».
ومن جانبه، قال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، خلال كلمته في يوم الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة: «نلتقي اليوم لاستكشاف التطورات التحولية في مجال تنمية الطفولة المبكرة، من خلال رعاية منظومة الابتكار، والاستفادة من التقنيات الناشئة. إذ أن التزام إمارة أبوظبي برعاية الأفكار الجديدة ودعم نمو ريادة الأعمال ينسجم مع رؤيتنا في أن نكون مركزاً عالمياً للتنويع الاقتصادي، حيث إن تشكيل شبكة للتعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين والمؤسسات الحكومية والأكاديمية يعتبر عاملاً مهماً في تسريع الابتكار وتلبية احتياجات المجتمع».
وأضاف: «تعمل التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي واللعب على إحداث ثورة في مجالات التعليم والرعاية الصحية، كما تقدم إمكانيات جديدة في مجال تنمية الطفولة المبكرة، مثل تحديد تأخر النمو، وتزويد الوالدين والأسر بمعلومات ورؤية صحية في الوقت الفعلي، وخلق تجارب تعليمية جاذبة. ولذا، نهدف من خلال الاستفادة من هذه التطورات إلى بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأطفال محلياً وعالمياً، بما يؤكد التزام أبوظبي بالتأثير الهادف والدائم للأجيال القادمة. إذ نسعى إلى ترك إرث كبير، مثل ذلك الذي تركته سيليكون فالي في مجال الذكاء الاصطناعي، أو ذاك الذي تركته مدينة بوسطن في مجال التكنولوجيا الصحية، حيث نتطلع إلى أن تصبح إمارة أبوظبي مركز التطور والابتكار والاستثمار في مجال الطفولة المبكرة».
وبدوره، قال إيان هاثاواي، المؤسس المشارك والشريك العام لشركة فار آوت فينتشرز، والمؤلف المشارك لكتاب «نهج مجتمع الشركات الناشئة»، في الكلمة الرئيسية بعنوان «أهمية الابتكار والمنظومة» التي ألقاها ضمن جلسات العمل: «الابتكار ليس مجرد فكرة رائعة، بل هو تطبيقها بطريقة تقدم القيمة للمجتمع، وهو ما يتطلب منظومات يزدهر فيها التعاون، ويكون رواد الأعمال عاملاً أساسياً فيها. ولذا، فإن دعم هذه المنظومات عامل أساسي لرعاية الابتكار، وخاصة في مجالات، مثل تنمية الطفولة المبكرة التي تؤثر فيها الحلول بشكلٍ جذري على حياة الأطفال والعائلات».
إطلاق ثلاثة تقارير متخصصة
شهد يوم الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة، إطلاق هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لثلاثة تقارير متخصصة حول أبرز التحديات التي تؤثر على الأطفال مع تقديم توصيات لمعالجتها، وهي تقرير «التوجهات الكبرى لعام 2024 في مجال تنمية الطفولة المبكرة»، وتقرير «الازدهار الحضري: بناء مدن مستدامة صديقة للأسرة بالشراكة مع الدار العقارية»، وتقرير «مُخرجات وابتكارات مبادرة (ود): بناء مجتمعات مزدهرة من خلال الابتكار في السنوات المبكرة».
وبهذا الصّدد، قالت سناء سهيل تعليقاً على إطلاق التقارير: نفخر بإطلاق تقرير «التوجهات الكبرى لعام 2024 في مجال تنمية الطفولة المبكرة»، الذي يقدم تحليلاً متكاملاً لهذا المجال المتطور، ويعكس التزامنا تجاه الاستعداد للمستقبل، وضمان تلبية احتياجات الطفولة والأسر والمجتمع بطريقة استشرافية وشمولية. ويسلط التقرير الضوء على الطبيعة المتداخلة لمجال الطفولة المبكرة، حيث نركز في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على أربعة مجالات تركيز هي الصحة والتغذية، والدعم الأسري، وحماية الطفل، والرعاية والتعليم المبكران، وندرك أنه لا يمكن معالجة هذه القضايا بمعزلٍ عن الأخرى.
وحدد تقرير «التوجهات الكبرى لعام 2024 في مجال تنمية الطفولة المبكرة» سبعة توجهات عالمية كبرى لتنمية الطفولة المبكرة، وهي التعلم المتغير، وقيمة الوقت، والمجتمع دائم الشباب، والهجرة والتحول الحضري، والتكنولوجيا والإنسانية، وضعف التوافق بين المنظومات، ومرحلة ما بعد الموارد، بما يعكس التغيّر الكبير الذي يشهده المجتمع والتحول الجذري في طرق التعليم.
وأشار التقرير إلى ضرورة اعتماد منهجية شاملة للتعامل مع التطورات المتسارعة في المشهد العالمي لتنمية الطفولة المبكرة، مع تقديم حلول من شأنها توفير بيئة داعمة لنمو الأطفال وتطورهم. إذ دعا التقرير لاعتماد إطار سياسات استشرافي شامل للتعامل مع الطبيعة المترابطة لهذه التوجهات، موصياً بتطوير منظومة تعليمية مرنة مع توفير دعم استباقي للوالدين، ويركز على الحاجة إلى وضع إرشادات وأطر تنظيمية لاستخدام التكنولوجيا، وتعزيز استدامة الموارد، وتحقيق المرونة المجتمعية من خلال التعاون.
في حين استعرض تقرير «الازدهار الحضري: بناء مدن مستدامة صديقة للأسرة بالشراكة مع الدار العقارية»، التحديات التي تواجه الأطفال في البيئات الحضرية، مثل محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساحات الترفيهية الخارجية وخيارات التنقل الآمنة، حيث اقترح التقرير إطار عمل استراتيجياً لمساعدة المدن، مثل أبوظبي، على منح الأولوية لصحة ورفاهية الأطفال وإرساء معايير عالمية في مجال تخطيط الحضري الصديق للأسر.
أما تقرير «مُخرجات وابتكارات مبادرة (ود): بناء مجتمعات مزدهرة من خلال الابتكار في السنوات المبكرة»، فركز على التحديات الرئيسية التي تواجه تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي على وجه التحديد، مثل محدودية الوصول إلى المساحات الخضراء وأماكن اللعب في الهواء الطلق والحاجة إلى تعزيز ارتباط الأطفال بتراثهم الثقافي، مشيراً إلى أهمية الابتكار في تطوير حلول مرنه وفعّالة لمواكبة الاحتياجات المتنامية للأسر والأطفال في الإمارة.
كما استعرض التقرير رؤىً قيّمة حول عملية الابتكار في مبادرة «ود»، مسلطاً الضوء على هدفها المتمثل في تحقيق أثر إيجابي شامل ومنهجي من خلال التركيز على الابتكار وتوظيفه لمصلحة الطفل.
«منتدى ود» ينطلق غداً
يشار إلى أن فعاليات اليوم الثاني ستشهد انطلاق فعاليات منتدى «ود»، الذي سيجمع المشاركين في فعاليات متنوعة بهدف الوصول إلى نتائج قابلة للتنفيذ، وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة محلياً إقليمياً ودولياً، في حين يواصل ملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة جلسات أعماله التفاعلية حتى يوم 31 أكتوبر.
فعاليات مجتمعية
تقام على هامش الأسبوع مجموعة من الفعاليات المجتمعية التي ينظمها شركاء المبادرة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.
وتشمل قائمة الشركاء الرئيسيين كلاً من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، وشركة مبادلة، و«القابضة» ADQ، والدار العقارية، واتصالات&، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ومجموعة «بيور هيلث»، ومؤسسة الإمارات، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الصحة- أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع- أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة- أبوظبي، وشبكة أبوظبي للإعلام، وفندق إرث.
بيئة تفاعلية
يشهد الأسبوع إطلاق الدورة الثانية من معرض تنمية الطفولة المبكرة الذي يقام بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراعي الرسمي للمعرض، في حديقة أم الإمارات في أبوظبي بين 31 أكتوبر و2 نوفمبر، والذي يهدف إلى خلق بيئة تفاعلية تتيح لأفراد المجتمع الوصول إلى أفضل الخدمات والأنشطة والبرامج التعليمية والترفيهية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد الابتكار الإمارات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أبوظبي للطفولة المبكرة تنمية الطفولة المبكرة هیئة أبوظبی للطفولة المبکرة لتنمیة الطفولة إمارة أبوظبی الوصول إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
20 ألف مشارك في أسبوع أبوظبي المالي 2024
أبوظبي (الاتحاد)
استقطبت الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي 2024، التي اختتمت فعاليتها في 12 ديسمبر الحالي، أكثر من 20 ألفاً من الرواد والقادة والمديرين التنفيذيين والخبراء في القطاع المالي العالمي، كما شهد الحدث توقيع أكثر من 44 مذكرة تفاهم.
واستكشف أسبوع أبوظبي المالي الذي أقيم هذا العام تحت شعار «أهلاً بكم في عاصمة رأس المال»، بتنظيم من أبوظبي العالمي (ADGM )، بالتعاون مع «القابضة» (ADQ ) كشريك رئيس، مختلف أوجه وجوانب رأس المال، بما في ذلك رأس المالي الاقتصادي والبشري والثقافي والبيئي والتكنولوجي.
وتميز الحدث بأجندة فعاليات غنية وحافلة، حيث شهد استضافة أكثر من 350 عرضاً وجلسة نقاشية بارزة ضمن أكثر من 60 حدثاً ومؤتمراً استراتيجياً أسهمت في صياغة مشهد القطاع المالي.
وقدّم الحدث سلسلة من المؤتمرات والفعاليات الجديدة مثل منتدى يو بي إس للاستثمار، وقمة التمويل الإسلامي، وقمة سبيرز: منتدى الثروات الخاصة، ومؤتمر أسواق رأس المال في أبوظبي، ما أضاف رؤىً ووجهات نظر جديدة لمشهد المال والأعمال العالمي. علاوة على ذلك، شكلت دورة عام 2024 من أسبوع أبوظبي المالي منصة مثالية للاحتفاء بالذكرى الأربعين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين، حيث استضاف النسخة الافتتاحية الخاصة من منتدى الاستثمار الإماراتي الصيني بالتعاون مع بنك إتش إس بي سي.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي (ADGM ) رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: يشكل أسبوع أبوظبي المالي منصة بارزة ومؤثرة تستقطب أهم رواد وقادة المال والأعمال الدوليين للتواصل وتبادل الرؤى والأفكار واستكشاف آفاق مستقبل رأس المال، وبعدما رسخت أبوظبي مكانتها الرائدة كعاصمة رأس المال، تقود العاصمة اليوم الحوار المستقبلي حول التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والاستدامة، وهي الجوانب الأساسية التي سترسم مشهد التمويلات العالمية خلال العقد المقبل.
وأضاف: انطلاقاً من النجاح الاستثنائي الذي حققه أسبوع أبوظبي المالي هذا العام، والذي شكل شهادة ساطعة على ثقة المجتمع المالي الدولي في مدينتنا، سنواصل جهودنا الدؤوبة والتزامنا بدفع الابتكار وبناء الشراكات لصياغة مستقبل القطاع المالي.
جلسات نقاشية
واستضاف أسبوع أبوظبي المالي 2024 أكثر من 600 متحدث من أهم الشخصيات البارزة والمؤثرة، من بينهم ممثلون عن أهم المؤسسات المالية الرائدة في العالم، حيث شاركوا رؤى وخبرات عميقة حول مجمل التحولات الاقتصادية العالمية. وحضر حفل الافتتاح كوكبة من القيادات الاقتصادية في إمارة أبوظبي بجانب قائمة من كبار قادة المال والأعمال من أكثر من 172 دولة. وركزت فعاليات اليوم الأول على اقتصاد الصقر في أبوظبي، مسلطةً الضوء على نمو مكانة المدينة بوصفها «عاصمة رأس المال».
وتضمنت الدورة الثانية من منتدى أبوظبي الاقتصادي مناقشات عميقة تطرقت إلى المشهد الحالي والآفاق المستقبلية لـ«اقتصاد الصقر»، حيث اجتمع كبار القادة من حكومة أبوظبي مع شخصيات بارزة من المؤسسات الخاصة من مختلف القطاعات الرئيسة.
وجمعت الدورة الثالثة من مؤتمر «أسيت أبوظبي» أهم شركات إدارة الأصول ومديري الأصول والمؤسسات المصرفية الاستثمارية ومشاريع رأس المال الاستثماري وشركات الأسهم الخاصة والمكاتب العائلية وغيرهم من جهات الاستثمار المؤسسي، بمحافظ أصول تزيد قيمتها عن 42.5 تريليون دولار.
واختتمت الدورة السابعة من ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2024 مع تسليط الضوء على التمويل المستدام وجهود العمل المناخي. واستضاف أبوظبي العالمي الحدث بالشراكة مع المركز العالمي لتمويل المناخ وبنك «إتش إس بي سي» و «سمارت إنيرجي».
كما شهد ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام انضمام 44 جهة جديدة للتوقيع على إعلان أبوظبي للتمويل المستدام، وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للجهات الموقعة إلى 160 جهة يجمعها التزام مشترك بتعزيز الاستدامة عبر قطاعات إدارة الأصول، وتكنولوجيا المناخ، والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وإدارة النفايات وغيرها، إلى جانب العمل معاً على تعزيز التعاون والابتكار بالشراكة مع أبوظبي العالمي.
مؤتمرات
وجمعت الدورة الثالثة من مؤتمر ريزولف والتي أقيمت تحت شعار «المرونة»، كوكبة من القادة الدوليين لمشاركة رؤيتهم وخبراتهم حول أهمية المرونة في تحقيق النجاح للشركات والعملاء على حد سواء.
ونجح مؤتمر فينتك أبوظبي في نسخته الثامنة في ترسيخ مكانته ضمن أكبر محافل التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط. وركز الحدث على قطاعات حيوية مثل المدفوعات والأصول الرقمية والأمن الرقمي والائتمان.
كما شهد مؤتمر فينتك أبوظبي العديد من الفعاليات البارزة مثل قمة التمويل الإسلامي وجلسة لقاء حواري حول تقنية السجلات الموزعة للمؤسسات ومنتدى أبوظبي للذكاء الاصطناعي ومنتدى بلوكتشين أبوظبي ومنتدى «ريسك 4.0».
شراكات
وشهد أسبوع أبوظبي المالي 2024 توقيع أكثر من 44 مذكرة تفاهم، ما عزز دوره المحوري كمنصة بارزة لبناء الشراكات الاستراتيجية. وتضمنت مذكرات التفاهم اتفاقيات بارزة بين أبوظبي العالمي ومركز إسطنبول المالي، ومكتب خدمات شارع بكين المالي وبوليجون، وبالو ألتو نتوركس، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً.
كما وقعت أكاديمية أبوظبي العالمي سبع مذكرات تفاهم مع جهات بارزة، وهي مجلس أعمال شباب أبوظبي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وراي داليو وصندوق الوطن وستاندرد تشارترد وVisa ومعهد إدارة الثروات.
ومن المقرر أن تنعقد فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2025 في الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025، ليشكل محطة إضافية نحو المزيد من التعاون في القطاع المالي.