الشعبية: ندعو الجهات الرسمية بالضفة وغزة لتوفير البيئة الصحية للانتخابات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أصدرت الجبهة الشعيبة لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين 14 أغسطس 2023، تصريحاً صحفياً، دعت من خلاله الجهات الرسمية بالضفة و غزة لتوفير البيئة الصحية للانتخابات المحلية.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل "سوا":
تصريح صحفي
الشعبيّة تُرحّب بمخرجات اللقاء الوطني الذي أكّد على أهميّة عقد انتخابات الهيئات المحلية في غزّة
رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمخرجات اللقاء الوطني التشاوري، الذي أكّد على أهميّة وضرورة عقد انتخابات الهيئات المحلية في قطاع غزّة، ومطالبتهم الجهات الرسمية في الضفة وغزه تسهيل إجرائها.
ودعت الجبهة الجهات الرسمية في غزة والضفة إلى البدء في اتّخاذ الإجراءات الضرورية التي توفر البيئة الصحية لعقد هذه الانتخابات، ودعوة لجنة الانتخابات المركزية للقدوم إلى غزة للقيام بدورها في التحضير والإعداد والإشراف على إجرائها وفقاً للقانون.
وجدّدت الجبهة تأكيدها على أنّ الانتخابات مطلبٌ واستحقاقٌ ديمقراطيٌ، ومن حقّ شعبنا انتخاب ممثليه على المستويات كافة، والتي نعتبر إجراء انتخابات الهيئات المحلية خطوة هامه على طريق إجراء الانتخابات الشاملة في كلّ الهيئات واللجان والأجسام الوطنية والاتحادات وفي المقدمة منها منظمة التحرير الفلسطينية.
وثمّنت الجبهة إبداء لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة استعدادها لتسهيل إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، ودعوتها لجنة الانتخابات المركزية ورئيسها الدكتور حنا ناصر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بهذا الخصوص.
وختمت الجبهة بالتأكيد على أنّ هذا الاستحقاق الديمقراطي في حال إنجازه، يشكل مقدّمةً هامةً لإجراء الانتخابات الشاملة والتي بدورها تشكل مدخلاً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وتوحيد طاقات شعبنا، وتفعيل المجتمع بكل قطاعاته في التصدي للاحتلال، وللتحديات والمخاطر التي تحدّق بقضيتنا الوطنية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
14-8-2023
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجهات الرسمیة
إقرأ أيضاً:
مقرر برلماني سابق: التيار الصدري قد يشارك بنسبة 70% في انتخابات 2025
بغداد اليوم - بغداد
توقع مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، مشاركة قوية للتيار الصدري في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة نهاية عام 2025.
وقال عثمان في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "كل المؤشرات تشير إلى أن موعد إجراء الانتخابات سيكون في كانون الأول المقبل، في ظل عدم وجود رغبة لدى القوى السياسية لتأجيلها".
وأضاف أن "مشاركة التيار الصدري في الانتخابات القادمة، بحسب ما نرصده من إشارات، قد تصل إلى 70%، إلا أن القرار النهائي يبقى بيد زعيم التيار، السيد مقتدى الصدر، الذي سيحسم الموقف في نهاية المطاف".
وأوضح عثمان أن "نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة ستتأثر بعدة عوامل، من بينها تقليل تأثير المال السياسي، ووضع ضوابط للحد من الأموال التي تصرفها بعض الجهات المتنفذة، إلى جانب توفير تطمينات تضمن عدم الضغط على الناخبين ومنحهم حرية التصويت، هذه العوامل ستساهم في زيادة المشاركة من مختلف الشرائح".
وأشار إلى أن "حتى الآن، لا توجد رغبة واضحة لدى أغلب الكتل السياسية لتغيير قانون الانتخابات، ومن المتوقع أن تستمر العملية الانتخابية وفق نظام الدائرة الواحدة الذي تم اعتماده في انتخابات مجالس المحافظات".
وأكد عثمان أن "كل التوقعات تشير إلى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني سيكون على رأس تكتل انتخابي مهم، وسيشكل رقمًا صعبًا في معادلة انتخابات 2025. وربما يحقق نتائج إيجابية تعزز من فرصه في المرحلة المقبلة".
وختم قائلاً: "رغم أن الأجواء المحيطة بالانتخابات ستؤثر على نسب التصويت، إلا أن الانتخابات ماضية في موعدها المحدد بشهر كانون الأول المقبل، ما لم يحدث أي طارئ أو اتفاق قد يؤدي إلى تأجيلها. لكن حتى هذه اللحظة، لا توجد مؤشرات على ذلك".
هذا وكشف عضو مجلس النواب مضر الكروي، امس الأحد، عن وجود عامل واحد يؤثر على موعد إجراء الانتخابات البرلمانية خلال عام 2025.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "موعد إجراء الانتخابات سيكون بنهاية العام الجاري وفق القراءات المعتمدة، لكن يبقى أمر تأجيلها مطروحًا، خاصة إذا ما حصل اتفاق سياسي".
وأوضح، أن "هناك حراكًا بشأن تغيير قانون الانتخابات، وبالتالي إذا ما تم التوافق على هذه النقطة، قد تذهب القوى السياسية إلى تأجيل الانتخابات لبعض الوقت أو السعي لإجرائها في موعدها المحدد".
وأشار إلى أنه "لا توجد أزمة مالية حقيقية في العراق، لكن في ظل تطمينات وزارة المالية في لقائها يوم أمس مع اللجنة المالية النيابية، فإن ملف الرواتب مؤمن بالكامل من خلال تأكيدات الوزيرة وكافة المؤسسات المالية".
وأضاف الكروي أن "الأوضاع الأمنية والمالية بشكل عام لا تؤثر على تحديد موعد الانتخابات، لأن العراق مر بتجارب سابقة كانت فيها الأوضاع الأمنية معقدة جدًا وكان هناك تهديدات إرهابية، ومع ذلك تم إجراء عدة دورات انتخابية في تلك الظروف، ولم تؤثر الأزمات الأمنية أو المالية على إجراء الانتخابات".
وأكمل قائلًا: "ما يؤجل الانتخابات هو مدى التوافق السياسي ومدى إمكانية المفوضية على إجراء الانتخابات في الموعد المحدد، وبالتالي هذا الأمر سيظل رهن الأشهر المقبلة التي ستحدد بشكل حاسم موعد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة".
واختتم: "الانتخابات المقبلة مهمة جدًا، لأنها قد تجلب تغييرات كبيرة في المشهد العراقي، خاصة مع وجود قوى فشلت في أداء واجباتها، بالإضافة إلى تحالفات جديدة، وبالتالي نحن أمام مشهد سياسي متغير مع مرور الوقت، لكن في كل الأحوال، قد يتم تحديد موعد ثابت للانتخابات بعد منتصف 2025".