«مسيرة وردية» من أبوظبي إلى العين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جمعية الإمارات للسرطان، بالتعاون مع «الاتحاد للطيران»، مسيرة بالدراجات النارية، تزيّنت باللون الوردي، وقطعت مسافة 140 كيلومتراً من العاصمة أبوظبي إلى مدينة العامرة بمنطقة العين، بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وتحت شعار «طريق الأمل الوردي».
وانطلقت المسيرة، بمشاركة 80 دراجاً، من مقر «طيران الاتحاد» في أبوظبي، إلى ساحة مجلس الشيخ محمد بن ركاض في مدينة العامرة، وكان في استقبالها الشيخ الدكتور سالم بن ركاض، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، ومحمد راشد الغفلي، مدير الشؤون الحكومية والخارجية والمسؤولية المجتمعية في «الاتحاد للطيران»، وعوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للسرطان، وآدم محمد البلوشي، عضو مجلس الإدارة، وغوية البادي، رئيسة فريق الدعم النفسي في الجمعية، وعدد من ممثلي الجهات الصحية والجمعيات في منطقة العين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الإمارات للسرطان الاتحاد للطيران العين الدراجات النارية
إقرأ أيضاً:
الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زارت فخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها الدكتور فهد التفاق، سفير الدولة لدى أستراليا، ورضوان جودت، سفير أستراليا لدى الدولة، والوفد المرافق.
واستهلت فخامتها والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولت فخامتها والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قالت فخامتها: "تشرفت بزيارة الجامع، ولا يمكننا أن نكون في هذه المنطقة من العالم دون زيارة أحد أهم المساجد، التي تلعب دورا بالغ الأهمية في ضمان فهمنا جميعا لمكانة الإسلام، كمكان للسلام والرحمة والتفاهم، ويرحب بالجميع، لقد كان من دواعي سرورنا قضاء بعض الوقت في هذا المكان الاستثنائي، المحاط بأجمل الحرف اليدوية من جميع أنحاء العالم، هذه زيارة لن ننساها أبدا، وآمل أن أعود إليها مرارا".
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيفة الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.