اجتماع بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد مع برنامج الأغذية العالمي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
استضافت الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد،اليوم، اجتماعاً لمناقشة مهام قطاع الأرصاد ،وضم ممثلي برنامج الأغذية العالمي وهيئة الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة حول التنبؤات الجوية ونظم الانذار المبكر.
الإجتماع، حضره المهندس طارق عبده علي وكيل النقل الجوي في وزارة النقل، ووكيل قطاع الأرصاد في الهيئة شكيب الطيب، ومسؤول أول سياسات برنامج الأغذية العالمي في اليمن السيد الرشيد حماد .
ناقش الاجتماع، المشاريع المناخية الحالية ومدى مشاركة البيانات المتاحة لدى قطاع الأرصاد وفرص التعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين والتعاون المشترك بين الهيئة ممثلة بقطاع الأرصاد وهيئة الأرصاد البريطاني والنشرات الأسبوعية وخرائط هطول الأمطار والفرص والمبادرات المتاحة لدعم القطاع بها مستقبلاً والتوقعات الفصلية وخرائط لدرجات الحرارة.
واستعرض المختصين بالهيئة، النشرات التي تصدر من مركز التنبؤات بمختلف أنواعها وذكر أمثلة لآلية التحفيز لبعض المخاطر الجوية التي تتعرض لها اليمن ويتم التعامل معها على النطاق المحلي وذلك من خلال البيانات المناخية والخبرة في التعامل مع المخاطر و التوقع بها ومراقبتها .
كما جرى التطرق إلى الاحتياجات الفنية والفرص والتحديات أمام الدعم الفني في مختلف الجوانب المتعلقة بالتنبؤات الطويلة والمتوسطة والقصيرة الأمد والبنية التحتية للقطاع وتوسيع شبكة محطة الأرصاد لرصد عناصر الطقس المختلفة والتنسيق مع الجهات المتأثرة من هذه الأخطار لإستقبال النشرات والتحذيرات بالوقت المناسب لإتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة كلاً في مجاله وتخصصه وغيرها من سبل الدعم.
وفي ختام الاجتماع، شكر وكيل قطاع الأرصاد الأستاذ شكيب الطيب، الجهود المبذولة من قبل منظمة الغذاء العالمي لدعم جهود القطاع لحفظ الأرواح والممتلكات.
حضر الاجتماع عدد من المختصين في قطاع الأرصاد الجوية
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قطاع الأرصاد
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامجًا تنفيذيا في "المرونة وإدارة المخاطر"
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة البرنامج التنفيذي في المرونة وإدارة المخاطر، والذي يهدف إلى تطوير كفاءات وطنيّة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتطوير استراتيجيات فاعلة لإدارة الأزمات والمخاطر.
ويأتي البرنامج بالتنسيق مع سجل المخاطر الوطنية بالأمانة العامة لمجلس الأمن الوطني، ودعماً لجهود المنظومة الوطنية الشاملة للتعامل مع هذا الشأن الحيوي، وبما يتماشى مع التطلعات المستقبلية، حيث يُنفّذ بالتعاون مع كلية التخطيط للطوارئ التابعة لمكتب مجلس الوزراء في المملكة المتحدة.
وقالت الدكتورة فتحيّة بنت عبدالله الراشدية مساعدة رئيس الأكاديمية السلطانيّة للإدارة لشؤون البرامج، إن البرنامج يأتي كمبادرة إستراتيجية لتمكين الكفاءات الإدارية الوطنية من المساهمة في تعزيز المرونة الوطنية وبناء قدرات تنفيذية متكيّفة ومتمكنة من إدارة المخاطر والحالات الطارئة، وتعمل على تطوير وتنفيذ سياسات مرنة تضمن استمرارية الأعمال في القطاع العام، موضحة أن الهدف الرئيسي من البرنامج هو دعم استدامة العمل في القطاعات الحيوية بسلطنة عمان من خلال بناء مهارات متقدمة في تخطيط الطوارئ وإدارة المخاطر؛ بما يضمن استعدادًا عاليًا للتعامل مع الأزمات والتحديات غير المتوقعة.
وأشارت الراشديّة إلى أن البرنامج يأتي لتلبية الحاجة المتزايدة لتطوير الكوادر القادرة على التعامل مع التحديات المعاصرة، والعمل بصورة استباقية على تأمين استمرارية الأعمال. مضيفة: "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تكوين مجتمع من القيادات العمانية المؤهلة لضمان استمرارية العمل وتقديم أداء فعّال رغم التحديات، بما يحقق التميز المؤسسي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها سلطنة عمان".
ويتضمن البرنامج 3 وحدات رئيسية تهدف إلى تحقيق فهم متكامل لإدارة المخاطر وتعزيز استمرارية العمل في المؤسسات، حيث تشمل الوحدة الأولى إدارة المخاطر المؤسسية، والتي سيتعرف المشاركون من خلالها على آليات تحديد وتقييم وتحليل المخاطر في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى وضع إستراتيجيات للتصدي لها بفعالية.
وفي الوحدة الثانية، سيركز البرنامج على إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، بما يضمن تطوير خطط استجابة متكاملة والتدريب على اتخاذ القرارات السريعة خلال الأزمات، أما الوحدة الثالثة ستركز على استمرارية الأعمال في القطاع العام من خلال تطوير مفاهيم ومعارف وتقديم خطط شاملة لإدارة الأمات وكيفية استمرار الأعمال خلالها وذلك عبر تقديم إستراتيجيات حديثة للتواصل مع الأطراف المعنية وتطوير مهارات الداخلي والخارجي؛ حيث تمثل هذه المهارات عاملًا مهمًا في الحفاظ على استمرارية العمل واحتواء الأزمات.
ويستهدف البرنامج 25 مشاركًا من العاملين في مجال إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال من مستوى مدير ورئيس قسم -ومن في حكمهم- في مؤسسات القطاع العام، وذلك من خلال الترشيح المباشر عن طريق رئيس الوحدة يليها التقييم.
ويشتمل البرنامج على جلسات تعلمية مكثفة وحلقات عمل تفاعلية وتدريبًا عمليًا بالإضافة زيارات ميدانية، ويركز على مواجهة التحديات الواقعية والتعلم من الخبرات المحلية والدولية.
ويُتوقع أن يحقق البرنامج عدة أهداف منها تعزيز المهارات القيادة التكيفية لدى المشاركين لتمكينهم من إدارة التغيير والتحديات بمرونة وفعالية، وتكوين مجتمع معرفي في المرونة وإدارة المخاطر التعاون وتبادل الخبرات والممارسات ونقل المعارف بين القطاعات المختلفة، حيث من المقرر أن يستمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر بدءًا من ديسمبر 2024م إلى فبراير 2025م.
وتُعد كلية التخطيط للطوارئ مركزًا أكاديميًا مستقلًا تحت مظلة مجلس الوزراء البريطاني، متخصصة في مجالات المرونة الوطنية، التخطيط للطوارئ، إدارة الأزمات، واستمرارية الأعمال.