الكويت تدين وتستنكر بشدة تشريع الاحتلال بحظر عمل وكالة (أونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتشريع الصادر في إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) بالأراضي الفلسطينية المحتلة الأمر الذي سيحد من قدرة الوكالة على تقديم الدعم والخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين العزل.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان أمس الثلاثاء، أن دولة الكويت تعتبر هذا التشريع جزء من سلسلة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2417 الذي يدين بشدة استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال في حالات النزاع كما يدين بشدة المنع غير القانوني من إيصال المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة وهو القرار الذي شاركت دولة الكويت في تقديمه خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2018 - 2019.
وجددت دولة الكويت، وفق البيان، مطالبتها لمجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في صيانة السلم والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إبادة جماعية ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي وضمان عدم إفلات الكيان المحتل من العقاب جراء الجرائم الممنهجة التي يرتكبها بحق الفلسطينيين المدنيين العزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت أنشطة الأونروا إسرائيل مجلس الأمن دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الكتلة الإسلامية تدين اعتقال أجهزة السلطة لطلبة الجامعات بالضفة المحتلة
يمانيون../
ادانت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، قيام أجهزة أمن السلطة بتنفيد حملة اعتقالات خلال الأيام الماضية طالت عددا من طلبة جامعة النجاح الوطنية و
جامعة بيرزيت.
وأوضحت الكتلة في بيان لها اليوم الخميس، أن الاعتقالات طالت الطلبة جهاد أحمد، عميد حجازي، يحيى القوقا، أحمد عبيد، سعيد خفّش، وعماد البظ الذي أفرج عنه لاحقا.
كما شملت الاعتقالات وفق ما رصدته الكتلة الإسلامية، عددا من طلبة جامعة بيرزيت، وهم صهيب عويضات، سائد العملة، والخريجَين نادر عويضات وفادي العملة الذين تم الاعتداء عليهم في سكنهم وأفرج عنهم بعد أيام.
وأكدت الكتلة بأن ملاحقة طلبة الجامعات الفلسطينية بسبب انتماءاتهم ونشاطاتهم النقابية والوطنية يدلل على حجم الضياع والتيه السياسي التي وصلت إليه تلك الأجهزة التي تتصرف بما يخدم أجندة العدو فقط.
وتساءلت في بيانها، كيف يعقل استمرار الاعتقالات السياسية في ظل الحرب الشعواء التي يشنها العدو على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وغزة أمام مرأى تلك الأجهزة التي لا تحرك ساكنا دفاعا عن شعبها؟.
وطالبت الكتلة الإسلامية، أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن كافة الطلبة والمعتقلين السياسيين في سجونها، وكف يدها عن ملاحقة المقاومة وتكبيل يدها، محملة السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين في ظل ما يتعرضون له من تعذيب وحشي على أيدي ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية.