الرياض : البلاد

 أكد صاحبُ السموُّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، أن هدف المملكة من التحول الذي تنفذه في قطاع الطاقة، هو الوصول إلى إنتاج وتصدير كافة أنواع الطاقة والمواد المصنعة، لتعزيز التنوع الاقتصادي وتعظيم القيمة الاقتصادية للموارد التي تملكها، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد، وإيجاد مزيد من فرص العمل لأبناء وبنات المملكة، وذلك من خلال تطبيق نهج شامل يتمثل في الاقتصاد الدائري للكربون.

 وقدّم سموه خلال كلمته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار لمحة لما قامت به المملكة على مدى عقود في مجال الطاقة، واستثمارها في تطوير قطاع الغاز واحتجازه منذ السبعينات، وما نتج عن ذلك من إيجاد قطاع بتروكيماويات ضخم، وتأسيس مدينتين صناعيتين، وشركة عملاقة هي سابك، والتحول من استهلاك الوقود السائل إلى استخدام الغاز على شكل غاز الميثان ليس لتوليد الكهرباء فحسب وإنما لإنتاج المياه من البحر.

 وحول خطط المملكة للريادة في إنتاج وتصدير الهيدروجين، قال سمو وزير الطاقة : “بفضل رؤية سمو ولي العهد، فإن المملكة في الواقع أكبر مصدَر للهيدروجين، وحاليا يجوب مسؤولو الشركات السعودية العالم لتسويق هذا المنتج، ولاتزال المملكة تملك قدرات إضافية للتصدير، ولهذا شاركنا في ترتيبات مشروع الممر لنضمن ونتأكد أن العالم يعلم أننا جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان”.

 وتطرق سمو وزير الطاقة إلى ريادة المملكة في مشروع كفاءة الطاقة الذي أطلق في عام 2012م، بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة، مبينا أنه حقق منجزات كبيرة خلال سنوات قليلة مقارنة بما حققته الجهود التي قادتها وكالة الطاقة الدولية من خلال منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في ذات الاتجاه عندما ارتفعت أسعار البترول في عام 75م، سواء في برنامج كفاءة التكييف أو السيارات.

 وأوضح سموه المنجزات التي حققها البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، مشيرًا إلى وصول المملكة إلى إنتاج 44 جيجاواط من الكهرباء، مشيرا سموه إلى أن المملكة تعمل على تحقيق 20 جيجاواط هذا العام، مع العمل على مشروع ضخم للمسح الجغرافي هو الأول في العالم على مساحة 850 ألف كيلومتر، لضمان وجود بيانات موثوقة ودقيقة، والعمل على تحويل 23 جيجاواط من الوقود السائل إلى الغاز، وتوقيع مشاريع لإنتاج وحدات توربينات الغاز تحتجز الكربون، بالإضافة إلى مشروعات لتخزين الطاقة في البطاريات تصل إلى 26 جيجاواط، ومن المخطط الوصول إلى 48 جيجاواط بحلول 2030.

 وحول خطوط شبكة نقل الكهرباء في المملكة، أوضح سمو وزير الطاقة إلى أنها تبلغ حاليا 95 ألف كيلو متر من الخطوط الممتدة في أنحاء المملكة، وسيتم زيادة الأطوال إلى 160 ألف كيلو متر، لضمان أن تكون تلك الشبكة متناسبة مع الهدف الأكبر، وهو تفادي أي مشاكل تحدث لمصادر الطاقة المتجددة، وضمان أمن واستدامة الطاقة، وفيما يتعلق بشبكة التوزيع، قال سموه لدينا شبكة تصل إلى 827 ألف كيلو متر، ونريد الوصول إلى 1.1 مليون كيلو متر، مع برامج شاملة لمحطات التوزيع الفرعية ومحولات الطاقة، بحيث يتم ربط جميع مناطق المملكة من مصدرين للكهرباء على الأقل.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وزیر الطاقة ألف کیلو کیلو متر

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة يعلن (8) اكتشافات جديدة للزيت العربي و(6) أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن شركة الزيت العربية السعودية أرامكو السعودية اكتشفت -بفضل الله- “14” اكتشافًا جديدًا لحقول ومكامن الزيت العربي والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، تمثلت في 6 حقول ومكمنين للزيت العربي، وحقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي.

ورفع سمو وزير الطاقة بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بما تحقق من إنجازات، سائلًا المولى -عز وجل- دوام الأمن والأمان والازدهار للمملكة وشعبها.

وأوضح سموه، أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل الزيت “الجبو” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا من البئر “الجبو-1” بمعدل “800” برميل في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت “صياهد” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر “صياهد-2” بمعدل “630” برميلًا في اليوم، إضافة لاكتشاف حقل الزيت “عيفان” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر “عيفان-2” بمعدل “2840” برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو “0,44” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي في اليوم، واكتُشِف مكمن الزيت “الجبيلة” في حقل “البري” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف في البئر “البري-907” بمعدل “520” برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو “0.2” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، وكذلك اكتُشِف مكمن “عنيزة -أ” في حقل “مزاليج”، بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف الممتاز في البئر “مزاليج-64” بمعدل “1011” برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو “0.92” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم.

وفي الربع الخالي اكتشف حقل الزيت “نوير” بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر “نوير-1” بمعدل “1800” برميل في اليوم، مصحوبًا بنحو “0,55” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، إضافة إلى اكتشاف حقل الزيت “الضمداء” بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط من البئر “الضمداء-1” في مكمن “مشرف-ج” بمعدل “200” برميل في اليوم، وتدفق كذلك من مكمن “مشرف-د” في البئر ذاتها الزيت العربي الخفيف جدًا بمعدل “115” برميلًا في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت “قرقاص” بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر “قرقاص-1” بمعدل “210” براميل في اليوم.

اقرأ أيضاًالمملكةخطبتا الجمعة بالحرمين: أعمال البر لا تنقطع بانقضاء رمضان.. وإذا أراد الله بعبده خيرًا ثبّته على طريق الطاعة

وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، لفت سمو وزير الطاقة إلى أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل “الغزلان” بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر “الغزلان-1” في مكمن “عنيزة ب/ج” بمعدل “32” مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز الطبيعي، مصحوبًا بنحو “2525” برميلًا من المكثفات، إضافة إلى اكتشاف حقل “آرام” بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر “آرام-1” في مكمن “عنيزة ب/ج” بمعدل “24” مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو “3000” برميل من المكثفات، وكذلك اكتشف مكمن “القصيباء” في حقل “المحواز” في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الغاز الطبيعي غير التقليدي في البئر “المحواز-193101” بمعدل “3.5” ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو “485” برميلًا من المكثفات.

وفي الربع الخالي اكتُشِف مكمن “العرب-ج” في حقل “مرزوق” بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في البئر “مرزوق-8” بمعدل “9,5” ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، وكذلك اكتُشِف مكمن “العرب-د” في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل “10” ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، بالإضافة إلى اكتشاف مكمن “الجبيلة العلوي” في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل “1,5” مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.

وختامًا، نوّه سمو وزير الطاقة بأن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية ترسّخ المكانة الريادية للمملكة في قطاع الطاقة عالميًا، إذ تؤكد امتلاكها مكامن غنية بالموارد الهيدروكربونية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية، ويدعم قدرة المملكة على تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة بكفاءة واستدامة لعقود قادمة, كما ستسهم هذه الاكتشافات -بإذن الله- في ضمان استدامة النمو الاقتصادي وازدهاره، بما يتماشى مع رؤية 2030 وأهداف المملكة الطموحة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. وزير الطاقة يثير تفاعلا بإعلان 14 اكتشافا جديدا وتفاصيلها
  • رفع التهنئة للقيادة الرشيدة.. وزير الطاقة: 14 اكتشافا جديدا للنفط والغاز في الشرقية والربع الخالي
  • وزير النفط: نعمل على استثمار أكثر من 70% من الغاز المحترق
  • وزير الطاقة يعلن 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي
  • وزير الطاقة يعلن 14 اكتشافا جديدا للزيت العربي والغاز بالمنطقة الشرقية والربع الخالي
  • وزير الطاقة يعلن (8) اكتشافات جديدة للزيت العربي و(6) أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي
  • وزير الطاقة يعلن (8) اكتشافات جديدة للزيت العربي
  • إيني الإيطالية تخطط لاستثمار 26 مليار دولار في 3 دول عربية خلال 4 سنوات
  • رويترز: وزير الطاقة الأمريكي يزور السعودية والإمارات وقطر
  • وليد جمال الدين: مصر مركز إقليمي للطاقة الخضراء.. و قناة السويس تقود التحول نحو الهيدروجين الأخضر