محمد بن راشد: دبي تمضي للمستقبل بكل ثقة واستدامتها المالية راسخة وثابتة ومتطورة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اعتمد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (23) لسنة 2024 بشأن دورة الموازنة العامة لحكومة دبي للسنوات المالية 2025-2027، والموازنة العامة لحكومة دبي للسنة المالية 2025.
وقال سموه على حسابه الرسمي في منصة “اكس”: اعتمدنا بحمدالله اليوم ميزانية حكومة دبي 2025-2027 بإيرادات تبلغ 302 مليار درهم .
تم تخصيص 46% من ميزانية العام القادم لمشاريع البنية التحتية من طرق وجسور وطاقة وشبكات تصريف المياه بالإضافة لإنشاء المطار الجديد .. و30% من الميزانية للصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية والإسكان وغيرها من خدمات المجتمع .
ميزانية العام القادم ستحقق فائضاً تشغيلياً يصل ل21% لأول مرة من إجمالي الإيرادات .. والهدف خلق استدامة مالية لحكومة دبي .. كما أطلقنا هذا العام محفظة بقيمة 40 مليار درهم للشراكة بين القطاعين العام والخاص ..
وهدفنا استثمار وحفظ فوائضنا المالية للأجيال القادمة بإذن الله .
مكتوم بن محمد يقود اليوم هذا الملف بكل اقتدار .. ونجدد ثقتنا فيه وفي فريق عمله .. ونقول للجميع … دبي تمضي للمستقبل بكل ثقة .. واستدامتها المالية راسخة وثابتة ومتطورة .. والقادم أكبر وأفضل بإذن الله تعالى”.
وتم اعتماد دورة الموازنة للسنوات الثلاث 2025-2027 بإجمالي نفقات قدره 272 مليار درهم وإجمالي إيرادات قدره 302 مليار درهم.
وتُعد دورة الموازنة هذه، الأضخم في تاريخ الإمارة، وجاءت لتلبي طموحات المستقبل، وتؤكد اهتمام دبي بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتحقيق الرفاه للمجتمع، وترسيخ مكانة الإمارة أرضاً للفرص والابتكار.
وتُقدَّر النفقات للسنة المالية 2025 بإجمالي 86.26 مليار درهم، والإيرادات بإجمالي 97.66 مليار درهم، فيما حددت الموازنة احتياطياً عاماً محتجزاً من الإيرادات يبلغ 5 مليارات درهم، في تعبير واضح عن إصرار الإمارة على دعم المشاريع التنموية وتحفيز الاقتصاد الكلي وتحقيق الأهداف الطموحة لخطة دبي 2030 وأجندة دبي الاقتصادية “D33” وإستراتيجية جودة الحياة 2033.
وتواصل دبي في موازنة العام المالي 2025 الاهتمام بالخدمات الاجتماعية وتطوير جودة الحياة والقطاعات المرتبطة بها، مثل الصحة والتعليم والثقافة والبنية التحتية، وذلك في إطار إستراتيجيات مُحكمة مثل إستراتيجية التعليم 2033، وأجندة دبي الاجتماعية 33.
وجاءت دورة الموازنة 2025-2027 لتعبر عن رؤية دبي للمستقبل من خلال رسم خارطة متكاملة للتنمية المستدامة لكل فئات المجتمع وتحقيق الرؤية المُلهِمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن يصبح اسم دبي عنواناً عالمياً مرادفاً للرفاه الحقيقي.
وقال معالي عبد الرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي، إن الدائرة حريصة على تحقيق الاستدامة المالية للحكومة، ورفع مستويات التنافسية والشفافية، وتعزيز جاذبية الإمارة للاستثمار، مؤكداً تمتع الخطط المالية بالمرونة وقابليتها للتطوير.
وأوضح معاليه أن موازنة العام المالي 2025، تواصل تلبية متطلبات خطة دبي الإستراتيجية 2030 وأهداف أجندة دبي الاقتصادية “D33″، إضافة إلى الخطط التي أطلقتها حكومة دبي حديثاً، ومن أبرزها إستراتيجية دبي اللانقدية، التي ترمي إلى تعزيز مكانة دبي عاصمة للاقتصاد الرقمي.
وأضاف: “نحرص في مالية دبي، وبالتعاون مع جميع الجهات الحكومية، على تحقيق رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بزيادة الدعم الحكومي للمجالات الحيوية، مثل التنمية الاجتماعية، وإسكان المواطنين، وتطوير العمل الحكومي ورقمنة الحياة في دبي، وكذلك الارتقاء بالبحث العلمي، وزيادة الرشاقة المؤسسية، وتعزيز التنافسية العالمية للإمارة”.
وأكد معالي المدير العام لمالية دبي أن الحكومة ملتزمة بالعمل وفق توجيهات سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بضرورة انتهاج سياسات مالية منضبطة، مشيراً إلى أنها أسست في العام الماضي احتياطياً عاماً يُستقطع له سنوياً من الإيرادات لدعم الاستقرار المالي، من المقرّر أن يصل إلى نحو 15 مليار درهم، بحسب ما هو مخطط له للسنوات الثلاث 2025-2027، من حجز الفوائض المحققة سنوياً، ما يحقق الاستدامة المالية ويعزز الوضع المالي للإمارة.
وتوقع آل صالح تحقيق فائض تشغيلي يصل إلى 4% من إجمالي الناتج المحلي المنتظر للعام 2025، خلال العمل بالخطة المالية للسنوات الثلاث، وذلك إرساءً لقواعد الاستدامة المالية للإمارة.
وخصّصت موازنة العام المالي 2025 نسبة قدرها 30% من إجمالي النفقات الحكومية لقطاع التنمية الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والبحث العلمي والإسكان ورعاية الأسر المحتاجة ورعاية المرأة والطفل، فضلاً عن الاهتمام بالشباب والرياضة، ورعاية كبار السن والمتقاعدين وأصحاب الهمم، وذلك بما يلبي متطلبات أجندة دبي الاجتماعية 33 وإستراتيجية التعليم 2033.
وأولت الحكومة قطاع الأمن والعدل والسلامة، الذي يُعد أحد أهم القطاعات في الإمارة، اهتماماً كبيراً بأن خصصت لدعمه وتطويره 18% من إجمالي النفقات.
وسجّلت النفقات التي أقرتها موازنة 2025 لقطاع البنية التحتية ومشاريعها الإنشائية 46% من النفقات الإجمالية للحكومة، وتضم هذه المشاريع الطرق والأنفاق والجسور ووسائل المواصلات ومحطات الصرف الصحي والحدائق والمتنزهات ومحطات الطاقة المتجددة وخطة تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار، إضافة إلى مشروع تطوير مطار آل مكتوم الذي أُعلن في وقت سابق من العام الجاري، وغيرها من مشاريع دعم إستراتيجيات جودة الحياة وتعزيز النقل الذكي والمستدام في دبي. كذلك اهتمت الإمارة بدعم قطاع الخدمات العامة والتميّز الحكومي والإبداع والابتكار والبحث العلمي، بتخصيص ما نسبته 6% من إجمالي الإنفاق الحكومي لتطوير الأداء وترسيخ ثقافة التميز والابتكار والإبداع.
من ناحيته، أكد عارف عبد الرحمن أهلي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والموازنة العامة في “مالية دبي”، أن رؤية صاحب السموّ حاكم دبي، وتوجيهات سموّ ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، هي محفزات دافعة للتخطيط المالي السليم، تمكنت بفضلها الدائرة من وضع خطة مالية غير مسبوقة لثلاث سنوات، هي الأكبر في تاريخ الإمارة.
وقال عارف أهلي إن موازنة العام المالي 2025 تسهم في تلبية متطلبات خطة دبي الإستراتيجية 2030 وما بعدها، وتعبّر بوضوح عن الموقف المالي المستقر للإمارة، بفضل السياسات المالية المنضبطة المعتمدة على أفضل الممارسات في هذا الشأن، ما يُسهم في تحقيق فائض تشغيلي قدره 21% من إجمالي الإيرادات الحكومية، بما يحقق الاستدامة المالية المنشودة للإمارة.
وأضاف: “نواصل في مالية دبي العمل في تطوير برامج كفاءة الإنفاق الحكومي وتنفيذها، كما إننا مستمرون في تحفيز منظومة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لا سيما بعد إطلاق محفظة جديدة من مشاريع الشراكة بين القطاعين، منتصف العام الجاري، بقيمة 40 مليار درهم”.
بدوره، قال أحمد علي مفتاح، المدير التنفيذي لقطاع الحسابات المركزية في “مالية دبي” بالإنابة، إن دورة الموازنة للسنوات الثلاث 2025-2027 حرصت على دعم إستراتيجية رقمنة الحياة في دبي، لا سيما ما يتعلق منها برقمنة قنوات سداد الرسوم الحكومية والتيسير على المتعاملين بهدف إسعادهم، مشيراً إلى إطلاق الدائرة، بالتعاون مع عدة جهات حكومية، منظومة التقسيط الرقمي للرسوم الحكومية، وإطلاقها التجريبي لنظام السداد عبر البصمة البيومترية للوجه واليد.
وأوضح أن التحصيل الذكي للرسوم الحكومية عبر القنوات الرقمية ارتفع في عام 2023، مشيراً إلى أن 97% من المعاملات في الجهات الحكومية المختلفة في حكومة دبي خلال العام المذكور كانت رقمية.
وأضاف: “تستهدف إستراتيجية دبي اللانقدية، التي أعلنتها حكومة دبي خلال أكتوبر الجاري، الوصول بنسبة المعاملات اللانقدية في القطاعين العام والخاص إلى 90% في عام 2026”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
17.1 مليار درهم صافي أرباح «أبوظبي الأول» خلال 2024
أعلن بنك أبوظبي الأول عن نتائجه المالية لعام 2024، حيث ارتفع صافي أرباح المجموعة إلى 17.1 مليار درهم، بزيادة قدرها 4%، مقارنة مع العام الماضي، وبلغت الإيرادات 31.6 مليار درهم، بنمو نسبته 15% مقارنة مع العام الماضي.وسجل صافي الأرباح قبل احتساب الضريبة نمواً بنسبة 13% حيث بلغ 19.9 مليار درهم، ما يعكس الزيادة المتواصلة في حجم أنشطة العملاء والأعمال، وتنوع مصادر الدخل، والكفاءات التشغيلية في أسواق شبكة المجموعة كافة.
ويجسد هذا الأداء استمرار نمو أعمال البنك خلال السنوات المتتالية على المستويات كافة، مرسخاً مكانته بصفته البنك العالمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وخلال الربع الرابع من عام 2024، ارتفع صافي الأرباح بنسبة 4% مقارنة مع العام الماضي ليبلغ 4.2 مليار درهم، في حين حققت الإيرادات نمواً بنسبة 11% مقارنة مع الربع الرابع من عام 2023، حيث بلغت 7.7 مليار درهم.
وأوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 75 فلساً للسهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بإجمالي توزيعات قيمتها 8.3 مليار درهم، ما يعادل 51% من صافي أرباح المجموعة المتاح للتوزيع.ويخضع توزيع الأرباح النقدية إلى موافقة المساهمين في اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده في 11 مارس 2025.وساهم النمو مزدوج الرقم في إيرادات العمليات المحلية التي ارتفعت بنسبة 11% والعمليات الدولية بنسبة 32% خلال العام 2024 بدعم التوسع المستمر لقاعدة الموجودات، في الوقت الذي واصل فيه بنك أبوظبي الأول تعزيز أنشطته الدولية في 20 سوقاً رئيسية حول العالم.
وارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 4% مقارنة مع العام الماضي ليصل إلى 1.21 تريليون درهم كما في نهاية ديسمبر 2024، بالتزامن مع نمو القروض والسلفيات والتمويل الإسلامي بنسبة 9% مقارنة مع العام الماضي لتصل إلى 529 مليار درهم، وحققت ودائع العملاء ارتفاعاً بنسبة 3% مقارنة مع العام الماضي لتصل إلى 782 مليار درهم.وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك أبوظبي الأول: يأتي أداء بنك أبوظبي الأول في عام 2024 تتويجاً لمسيرة أعوام متتالية من النمو في حجمِ الأعمال وزيادة الربحية، ويعكس نجاح استراتيجية المجموعة في ترسيخ مكانة البنك بصفته البنك العالمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبفضل النمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة والإنجازات الاستراتيجية التي تضمنت تعزيز العلاقات وتنميتها في كافة الأسواق الاقتصادية الرئيسية، حقق بنك أبوظبي الأول نتائج قوية في العام الماضي، مدعوما بزيادة حجم الأعمال وتوسيع القطاعات وتوفير الخدمات المبتكرة، الأمر الذي عزز مكانة الدولة مركزاً رئيساً للمال والأعمال وجسّد في الوقت ذاته رؤية القيادة الرشيدة، والتي تهدف إلى إنشاء بيئة أعمال عالمية ومتكاملة.
وأضاف سموّه: سيواصل بنك أبوظبي الأول التزامه بتحقيق قيمة مستدامة لمساهميه، إذ يوصي مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 75 فلساً للسهم الواحد بإجمالي 8.3 مليار درهم للعام 2024.واختتم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان بالقول: بالنظر إلى المستقبل، سيبقى البنك من المرتكزات الرئيسة الداعمة لتحقيق الرؤى الوطنية المستقبلية التي تركز على الابتكار، والنمو المستدام، وربط الاقتصادات المحلية والإقليمية والدولية ضمن منظومة مالية عالمية بامتياز.من جانبها، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: حققت مجموعة بنك أبوظبي الأول نتائج قوية، خلال عام 2024، نتيجة مواصلتنا تقديم قيمة أفضل لعملائنا وتطبيقنا لاستراتيجيتنا الهادفة إلى ترسيخ مكانتنا كبنك عالمي لدولة الإمارات.وأشارت إلى أن استراتيجية المجموعة أثمرت نمواً في الإيرادات في أسواق دولة الإمارات التي تشكّل قاعدة البنك الرئيسة ومحور نموّه، وعززت محفظة أعماله الدولية التي حققت زيادة بنسبة 32% في الإيرادات نتيجة تنويع قطاعات الأعمال، وتعزيز مصادر الدخل.
ولفتت الرستماني إلى أن ميزانية البنك العمومية المتينة، وقاعدة رأسماله القوية، والموجودات عالية الجودة، وإدارة المخاطر الفعالة، كلها مجتمعة، تساهم بترسيخ مكانة بنك أبوظبي الأول كمؤسسة مالية موثوق بها قادرة على تحقيق نمو مستدام يلبي تطلعات العملاء والمساهمين على السواء.وأضافت: واصلنا التقدم أيضا في جهودنا المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، حيث قمنا بتوفير تسهيلات تمويلية لمشاريع مستدامة وانتقالية بقيمة 267 مليار درهم حتى اليوم، وهو ما يمثل أكثر من نصف تعهد بنك أبوظبي الأول لعام 2030 والبالغ 500 مليار درهم، كما أحرزنا تقدما ملحوظا في تحقيق أهدافنا لخفض انبعاثات الكربون، وأصبحنا أول بنك في المنطقة يقوم بنشر تقرير متسق مع معايير الإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة بهدف الدفع قدماً بعجلة التنمية المستدامة، لما فيه خير عملائنا ومجتمعاتنا ووطننا.وأكدت أن دول المنطقة تشهد نمواً متواصلاً، ما يفتح أمامنا آفاقاً واسعة لربط دولة الإمارات والشرق الأوسط مع العالم.
وأكدت الالتزام بمواصلة الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار لتحسين الكفاءة، وتعزيز خدماتنا، ورفع تنافسية البنك.بدوره، قال لارس كرامر، رئيس الشؤون المالية لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «حققت المجموعة أداءً قوياً خلال الربع الرابع من العام 2024 وبلغ مجموع صافي الأرباح للسنة 17.1 مليار درهم بزيادة قدرها 4% مقارنة مع عام 2023، في حين ارتفع قبل احتساب الضرائب بنسبة 13% ليصل إلى 19.9 مليار درهم. وخلال العام الماضي ارتفعت إيرادات الخدمات المصرفية للاستثمار بنسبة 19% مقارنة مع العام السابق، كما ارتفعت الإيرادات في الأسواق العالمية بنسبة وصلت إلى 18%.
وتسارعت وتيرة نمو الخدمات المصرفية للأفراد، إذ ارتفع عدد العملاء الجدد بنسبة 20%، وزادت القروض والودائع بنسبة 15% و17% على التوالي، في حين نمت أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير بشكل ملحوظ. ويواصل بنك أبوظبي الأول ريادته الإقليمية في إصدارات السندات الخضراء والسندات المرتبطة بالمسؤولية الاجتماعية والصكوك، حيث بلغت الإصدارات القائمة 4.1 مليار دولار أميركي.ودعم البنك الشركات الصغيرة والمتوسطة بأكثر من 4.3 مليار درهم من التمويل الجديد، خلال السنة المالية 2024، بنمو نسبته 30% مقارنة مع العام الماضي.