«تريندز» والمجلس الاقتصادي الهندي يوقعان مذكرة تعاون في مجال البحوث والدراسات الاقتصادية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تعاون مع المجلس الاقتصادي الهندي، تؤسس للعمل المشترك بين الجانبين في مجالات البحوث الاقتصادية والتكنولوجية وتحليل البيانات والنشر العلمي المتبادل.
وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات العلمية والمهنية والإصدارات والاستفادة من قاعدة البيانات والمعلومات المتاحة لدى كل منهما، وإقامة المشاريع البحثية المشتركة.
وقع المذكرة الدكتور محمد عبداللـه العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وألوك كومار، رئيس المجلس الاقتصادي الهندي، وتأتي المذكرة ضمن جهود مكتب «تريندز» الفعلي الذي دشنه المركز مؤخراً في العاصمة الروسية موسكو.
وأكد الدكتور محمد عبداللـه العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أن المركز يولي أهمية خاصة للدراسات والبحوث الاقتصادية، خاصة تلك التي تتعلق بقطاعات المستقبل والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن توقيع مذكرة تعاون مع المجلس الاقتصادي الهندي يشكل قيمة مضافة لمجال البحوث الاقتصادية والتحليلات الاستراتيجية للمؤشرات والبيانات الاقتصادية.
وأشار العلي إلى أهمية البحوث الاقتصادية خاصة في تشكيل السياسات وتحليل واستشراف المستقبل وتعزيز مستويات المعرفة الاقتصادية لدى المجتمعات، مبيناً أن البحوث الاقتصادية تؤدي دوراً محورياً وبناءً في تقدم الشعوب والأمم وتطور المجتمعات، حيث تساعد في فهم العوامل التي تؤثر على النمو الاقتصادي، وتوفير السياسات الفعالة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وذكر أن «تريندز» والمجلس الاقتصادي الهندي، سيعملان على مجموعة من المشاريع البحثية المستقبلية التي تنصب على الدراسات الاقتصادية، الهادفة إلى استشراف مستقبل الأزمات الاقتصادية العالمية وقضايا التمويل والسياسات النقدية، وذلك بغرض وضع أطر وتوصيات علمية لمعالجة هذه الأزمات، وتحويل التحديات إلى فرص.
بدوره، أوضح ألوك كومار، رئيس المجلس الاقتصادي الهندي، أن البحوث الاقتصادية تطرح حلولاً وأفكاراً واقعية ثاقبة للتغلب على التحديات الاقتصادية المعقدة، مما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، مبيناً أنها تعد أداة محورية لبناء اقتصادات قوية ومجتمعات مزدهرة.
وأضاف كومار أن الجانبين اتفقا على تنظيم سلسلة من الندوات والمؤتمرات والمحاضرات، لمناقشة كيفية معالجة التحديات واستغلال الفرص الاقتصادية بأساليب علمية مدروسة.
وأشاد رئيس المجلس الاقتصادي الهندي برؤية مركز تريندز البحثية المستقبلية، التي جعلته في مصافي المؤسسات الفكرية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مثمناً منهجية المركز البحثية الوازنة والطرح الدقيق والتحليل العميق لمختلف التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم.
وفي سياق متصل، منح الدكتور محمد عبداللـه العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، «ميدالية تريندز البحثية» لألوك كومار، رئيس المجلس الاقتصادي الهندي، وذلك تقديراً لمساهماته العلمية القيمة وجهوده الداعمة للبحث العلمي والمعرفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة والميثاق العالمي للأمم المتحدة يوقعان مذكرة تفاهم لدعم صناعة السينما
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن توقيع مذكرة تفاهم هي الأولى من نوعها إقليميا بين مهرجان الجونة السينمائي و الميثاق العالمي للأمم المتحدة بمصر(UN Global Compact Network Egypt) لدمج مبادئ وأدوات التنمية المستدامة في صناعة الفن و الإبداع.
وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين صناع الأفلام الناشئين من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لدمج الممارسات المستدامة في عملية السرد القصصي والإنتاج السينمائي، مما يساهم في تحقيق التوازن بين الإبداع والوعي البيئي و أهداف التنمية المستدامة.
تستهدف المذكرة التركيز بشكل أساسي على برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" الذي أطلقه المهرجان العام الماضي بهدف توفير منصة لصناع الأفلام الشباب والناشئين لدمج الممارسات المستدامة في أعمالهم. من خلال التوافق بين مبادئ الاستدامة والإبداع السينمائي، تهدف هذه الشراكة إلى إحداث تأثير دائم في القطاع الإبداعي المصري وإلهام صناع الأفلام لتطوير قصص لا تجذب الجمهور فحسب، بل تحفز أيضًا على التغيير الاجتماعي والبيئي الإيجابي.
وعلق عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي: "إن هذه المذكرة تشكل علاقة فارقة للمهرجان حيث تعمل على مواءمة التزامنا بالتميز الإبداعي مع الحاجة الملحة إلى ممارسات فنية مستدامة". وأضاف "نحن سعداء بالمشاركة في تمكين صناع الأفلام الناشئين لصناعة قصص لا تقتصر فقط على الترفيه، بدل تدفع أيضًا تجاه مستقبل أكثر استدامة".
وقالت ولاء الحسيني، المدير التنفيذي للميثاق العالمي للأمم المتحدة في مصر، عن هذه الشراكة: "تمثل هذه الشراكة مع برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة خطوة تحويلية في دمج التعبير الإبداعي مع الاستدامة. من خلال تمكين صناع الأفلام الشباب بالمعرفة والأدوات لدمج الاستدامة في حرفتهم، نحن لا نرعى المواهب الإبداعية فحسب، بل نساهم أيضًا في تكوين جيل جديد من صناع التغيير. معًا، نحن نحول صناعة السينما إلى قوة تأثير إيجابي، نثبت من خلالها أن كل قصة تُروى يمكن أن تلهم للعمل، وتعزز الاستدامة، وتشكّل غدًا أفضل."
وفي تعليقه على التوقيع، قال أيمن إسماعيل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة AI Capital , ورئيس مجلس الإدارة للميثاق العالمي للأمم المتحدة في مصر: "في الشبكة المصرية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة، نؤمن بقوة الشراكات في تحقيق التغيير المهم. من خلال تعاوننا مع برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، نحن نستثمر في مستقبل صناعة السينما من خلال دعم المواهب الشابة التي لن تشكل فقط القصص التي نراها، ولكنها أيضًا ستضع معايير جديدة للاستدامة في الصناعات الإبداعية."
وشهد التوقيع كريم الصفتي، المدير الإقليمي للشرق الأوسط - IARS والأمين العام لمجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في مصر، والسيدة غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة و التسويق - مؤسسة القلعة، وعضو مجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في مصر، وماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة، وحياة الجويلي، رئيسة برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة.
تؤكد هذه الشراكة على التزام مشترك بتشجيع الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في صناعة السينما. من خلال دمج مبادئ الاستدامة في العملية الإبداعية، يسعى مهرجان الجونة السينمائي والشبكة المصرية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة إلى إلهام جيل جديد من صناع الأفلام لإنتاج قصص مسؤولة اجتماعيًا تساهم في إحداث تغيير إيجابي.