تنبيهات مهمة.. نداء عاجل من وزارة الحج لـ المعتمرين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دعت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، إلى الالتزام بالتعليمات من أجل أداء عمرة هانئة، موضحة طبيعة الإجراءات المأمول تطبيقها.
وكتبت وزارة الحج والعمرة، عبر “تويتر”: “ضيف الرحمن، لتكون رحلتك لأداء العمرة سهلة وميسرة، نأمل منك تطبيق 4 إجراءات”.
وأوضحت “الحج والعمرة” أن الإجراءات هي: "استخراج تصريح أداء العمرة قبل الوصول، وتجنب الزحام والتدافع عند أداء المناسك، والالتزام باللوحات الإرشادية، واتباع توجيهات أفراد الأمن”.
وأمس، حذرت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، معتمري الخارج من أنه يجب توخي الحذر من الشركات غير المرخصة.
وقالت الحج والعمرة:"تجنبوا الشركات غير المرخصة، التعامل مع الشركات المرخّصة يضمن لك حقوقك".
كانت قد كشفت وزارة الحج والعمرة السعودية بعض التفاصيل العامة عن باب الكعبة المشرفة الذي يقع في الجهة الشرقية للكعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المملكة العربية السعودية السعودية عمرة الحج والعمرة وزارة الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب
شدد الباحث الإسرائيلي آيال زيسر على أن "اتفاق سلام مع السعودية سيكون إنجازا بالغ الأهمية لإسرائيل، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية بشكل كبير"، لكنه شدد على أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يكون بديلا عن مواجهة القضايا الجوهرية التي تهدد أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زيسر في مقال نشره بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قبل دخوله البيت الأبيض أن أولويته في الشرق الأوسط هي "دفع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية".
وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أن هذا الاتفاق "ليس مجرد صفقة قرن، بل صفقة تريليون"، في إشارة إلى الاستثمارات والمشتريات السعودية المحتملة في الولايات المتحدة، خاصة في صناعات الأسلحة والطاقة.
ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضا سعت لتعزيز هذا الاتفاق، وكان الطرفان على وشك تحقيق اختراق في المحادثات خلال صيف 2023، لكن هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس "عرقل هذه الجهود".
وأكد الباحث الإسرائيلي أن "اتفاقيات أبراهام لم تمنع هجوم حماس، ولم تحول دون توسع القتال في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن، وصولا إلى إيران"، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات "في لحظة الحقيقة لم تكن تساوي أكثر من الورق الذي كُتبت عليه".
وأضاف أن الاتفاقيات الإبراهيمية لم تُسهم كثيرا في حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد أعدائه، مشددا على أن "النصر تحقق بفضل القوة العسكرية وبطولة الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الدعم الأمريكي"، وليس بسبب تلك الاتفاقيات.
وشدد زيسر على أن "الشرق الأوسط الجديد، الخالي من التهديدات، لم يتحقق لا بعد اتفاقيات أوسلو، ولا بعد اتفاقيات أبراهام، ولن يتحقق بعد توقيع اتفاق مع السعودية"، محذرا من أن "الرهان على هذه الاتفاقيات كبديل لمواجهة القضايا الجوهرية، مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، والتهديد الإيراني، هو مجرد وهم".
وأردف قائلا: "يجب على إسرائيل استغلال فرصة الاتفاق مع السعودية، لكن ليس بأي ثمن، خاصة إذا كان ذلك يعني تقديم تنازلات تمس القضايا الأمنية الأساسية".
واختتم الباحث مقاله بالتأكيد على ضرورة "السير في مسارين متوازيين، أحدهما تعزيز السلام مع السعودية، والآخر معالجة التحديات الأمنية الوجودية على مختلف الجبهات، بما في ذلك غزة ولبنان وإيران"، محذرا من "أي ربط بين المسارين قد يؤدي إلى نتائج عكسية".