أردوغان: تركيا تعتزم تطوير منظومة "القبة الفولاذية" للدفاع الجوي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تسعى إلى تطوير منظومتها الدفاعية الجوية الخاصة، والتي ستحمل اسم "القبة الفولاذية"، وذلك لتعزيز قدرات تركيا الدفاعية وتحقيق الاستقلالية في هذا المجال ، جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال حفل أقيم بمقر شركة توساش التركية للصناعات الجوية في أنقرة، بمناسبة تدشين الطائرة المحلية الصنع "جوكباي".
وفي هذا السياق، أوضح أردوغان أن الأحداث الجارية أثبتت أهمية امتلاك أنظمة دفاع جوي متعددة الطبقات لضمان أمن تركيا، قائلاً: "إذا كانت لديهم قبتهم الحديدية، فستكون لدينا قبتنا الفولاذية ، لن نكتفي بالمراقبة فقط؛ بل سنسعى جاهدين لتحقيق هذه الأهداف".
وأكد أردوغان على ضرورة الاستقلال الكامل في مجال الدفاع، مشيراً إلى أن تركيا ستواصل تعزيز قدراتها الصاروخية بعيدة المدى ، وأضاف: "تركيا لن ترتاح حتى تستقل تمامًا في قطاع الدفاع، وستعمل على توسيع قدراتها الدفاعية عبر إنتاجها الوطني".
ويأتي إعلان أردوغان في وقت تواصل فيه تركيا خفض الاعتماد على مزودي المعدات الدفاعية من الخارج ، وأصبحت تركيا رائدة عالميًا في صناعة الطائرات المسيرة المسلحة، إلى جانب تلبية جزء كبير من احتياجاتها الدفاعية بالاعتماد على صناعاتها المحلية.
يذكر أن منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية تم تطويرها لاعتراض الصواريخ وحماية المناطق المأهولة، حيث دخلت الخدمة في عام 2011.
ترامب يعد بأن الولايات المتحدة "ستكون على وفاق" مع الصين وروسيا ويتعهد بتجنب حرب عالمية ثالثة
وأعلن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، أن فوزه في الانتخابات القادمة سيؤدي إلى تحقيق "وفاق" بين الولايات المتحدة وكل من الصين وروسيا، متعهدًا بأن تجنُّب حرب عالمية ثالثة سيكون أولوية رئيسية في سياساته ، جاء هذا التصريح خلال كلمة ألقاها أمام أنصاره والصحفيين في مقره في مار إي لاغو بولاية فلوريدا.
وأكد ترامب قائلاً: "نحن لن نذهب إلى الحرب، ولن تكون لدينا حرب عالمية ثالثة"، مشددًا على رؤيته لعلاقات أفضل مع القوى العالمية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة "ستكون على وفاق مع الصين، وستكون على وفاق مع روسيا، بل وستكون على وفاق مع الجميع"، مما يعكس توجهًا نحو التهدئة في السياسة الخارجية الأمريكية حال انتخابه.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات العالمية، حيث تثير الأوضاع الأمنية في عدة مناطق، إلى جانب النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مخاوف بشأن مستقبل العلاقات الدولية. ويعكس ترامب موقفه كمرشح يفضل الحلول السلمية وبناء العلاقات الإيجابية مع القوى الكبرى، بعد أن سبق له في ولايته السابقة اعتماد نهج مماثل مع بعض القادة.
ومن المتوقع أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، حيث يتنافس ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، مع نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، التي تمثل الحزب الديمقراطي في السباق الرئاسي.
وتعد هذه الانتخابات من بين الأكثر أهمية، خاصة في ضوء الأزمات العالمية الراهنة، وتلعب مواقف المرشحين تجاه السياسة الخارجية والأمن الدولي دورًا رئيسيًا في جذب اهتمام الناخبين وتوجيه دعمهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلاده تسعى الدفاعية الجوية للصناعات الجوية الولایات المتحدة على وفاق
إقرأ أيضاً:
الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام
الصين والولايات المتحدة الأمريكية.. قال نائب وزير التجارة الصيني وانج شو وين اليوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر، إن الصين مستعدة لإجراء حوار نشط مع الولايات المتحدة على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وتعزيز تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.
وقال وانج، ردا على سؤال حول تأثير الرسوم الجمركية المحتملة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الممثل التجاري الدولي للصين، إن الصين ستكون قادرة على "حل ومقاومة" تأثير الصدمات الخارجية..بحسب ما نقلته رويترز.
وقال وانج في مؤتمر صحفي في بكين "نعتقد أن الصين والولايات المتحدة يمكنهما الحفاظ على اتجاه تنموي مستقر وصحي ومستدام في العلاقات الاقتصادية والتجارية"، مضيفاً أن الصين مستعدة أيضا "لتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات" مع الولايات المتحدة.
تجنباً لرسوم ترامب الجمركية الجديدة.. المصنعين الصينيين ينقلون المصانع لجنوب شرق آسيا
ومع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60% على جميع السلع الصينية، وهو ما هز المصنعين الصينيين وعجل بنقل المصانع إلى جنوب شرق آسيا ومناطق أخرى، يستعد المصدرون الصينيون لأي اضطرابات تجارية.
الولايات المتحدة قد تفرض رسوما جمركية بنحو 40% على الواردات من الصين
ويعتقد خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوما جمركية بنحو 40% على الواردات من الصين في أوائل العام المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بما يصل إلى نقطة مئوية واحدة.
وكانت السلطات الصينية أعلنت أمس الخميس عن سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية، بما في ذلك التعهد بتعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.
كما ستؤثر الاضطرابات التجارية التي شهدتها رئاسة ترامب الأولى على اليوان الصيني، فقد ارتفع اليوان بنسبة 10% خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى قبل أن ينخفض بنحو 12% بسبب فرضه للرسوم الجمركية والوباء.
وقال ليو يي، أحد مسؤولي البنك المركزي الصيني، في المؤتمر الصحفي نفسه: "حكمنا الأساسي هو أن سعر صرف اليوان سيظل مستقرا بشكل أساسي عند مستوى معقول ومتوازن".
وأضافت أن البنك المركزي "سيحافظ على مرونة اليوان مع تعزيز التوجيهات بشأن التوقعات لمنع السوق من تشكيل توقعات أحادية الجانب".
الشركات الصينية تحدد أسعار العقود باليوان
وأضاف ليو أن البنك سيعمل أيضا على الحماية بشكل حازم ضد خطر تجاوز سعر الصرف والحفاظ على استقرار اليوان عند مستوى معقول ومتوازن.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء اليوم الجمعة أن الشركات الصينية تدخر المزيد من الدولارات، وتحدد أسعار العقود باليوان وتفتح خطوط استيراد للتخفيف من مخاطر العملة.