والتر رالي، الشاعر والكاتب الإنجليزي الذي توفي في 29 أكتوبر 1618، كان من بين أبرز شعراء العصر الإليزابيثي، وقد كان كاتبًا مفضلًا للملكة إليزابيث الأولى التي أطلقت عليه لقب "فارس" نظرًا لحبها وتقديرها لشعره الرائع.

والتر رالي 

وُلد رالي في 22 يناير 1552 في ديفون لعائلة بروتستانتية. التحق بكلية أوريل في أكسفورد عام 1572، لكنه لم يحصل على شهادة جامعية منها.

شارك رالي في قمع تمردات ديزموند وقاد مجموعة من الجنود قطعوا رؤوس 600 جندي إسباني وإيطالي، في عام 1584، حصل على ميثاق ملكي من الملكة إليزابيث يسمح له باستكشاف والاستيلاء على الأراضي الجديدة غير المسيحية.

تم تكريم رالي من قبل الملكة بعدة هدايا قيمة، بما في ذلك منزل دورهام هاوس وممتلكات في شيربورن.

شعر رالي مميز ببساطته ووضوحه وعدم اعتماده على الزخرفة الفنية. يتناول قصائده أحداثًا واقعية يحاول التعبير عنها بأسلوب شعري رائع.

ستمطر سماء لندن بالصواريخ.. كيف دافع الاتحاد السوفيتي عن مصر وقت العدوان الثلاثي قيام الجمهورية التركية.. كيف انهارت 600 عام من الحكم العثماني على يد أتاتورك

رالي كان من الشعراء الذين تمسكوا بالكلاسيكية وعارضوا تأثير النهضة الإيطالية، كما ان بعض العلماء يقترحون أن بعض أعمال شكسبير قد يكون أصلها من والتر رالي، وقامت ديليا بيكون في عام 1845 بدعم هذه الفرضية.

قضى والتر رالي فترة من حياته على جزيرة أيرلندا في مقاطعة وستميث، هناك، شارك في قمع حركات التمرد ضد إنجلترا وشارك في حصار سميرويك. 

بعد ذلك، أصبح من ملاك الأراضي التي صودرت من مُلاكها الأيرلنديين، وارتفعت شهرته بسرعة خلال فترة حكم الملكة إليزابيث الأولى. تم تعيينه فارسًا في عام 1585، وشارك في الاستعمار الإنكليزي لفرجينيا، مما ساعد في تمهيد الطريق للاستيطان الإنجليزي اللاحق في أمريكا الشمالية.

رالي قرر الزواج سرًا من إليزابيث ثروكمورتون، إحدى وصيفات الملكة، دون علم الملكة، الأمر الذي أدى إلى سجنه هو وزوجته في برج لندن. بعد الإفراج عنهما، اعتزل رالي وانتقل للعيش في أملاكه في دورست. في عام 1594، سمع رالي عن "مدينة الذهب" في أمريكا الجنوبية وقرر الابحار للبحث عنها بالإضافة إلى بحيرة باريمي، ووثق مغامراته واكتشافاته في كتاب ناقش فيه أسطورة «إل دورادو».

بعد وفاة الملكة إليزابيث في عام 1603، عادت المشاكل لرالي. اتهم بالتورط في التمرد على الملك جيمس الأول، مما أدى إلى سجنه مرة أخرى في برج لندن. في عام 1616، تم إطلاق سراحه من أجل قيادة بعثة ثانية للبحث عن الذهب في أمريكا الجنوبية، لكن البعثة لم تكن ناجحة، وانتهت بنهب موقع إسباني من قبل رجال كانوا تحت قيادته، عند عودته إلى إنجلترا، اُعتقل رالي وأُعدم في عام 1618 بتهمة الخيانة، في محاولة لتهدئة العلاقات مع إسبانيا.

أدين رالي بانتهاك معاهدة السلام مع إسبانيا وأدين بالإعدام ونفذ الحكم في ساحة قصر وستمنستر في 29 أكتوبر 1618.

عندما رأى الفأس التي ستقطع رأسه، قال: "هذا الدواء الحاد سيشفي طبيبًا من جميع الأمراض والبؤس".

تم تحنيط رأس رالي ودفن جسده في كنيسة في بيدنجتون. بعد وفاة زوجته، نُقل رأسه ليوارى الثرى بجوار جسده.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الملكة إليزابيث جيمس الأول أمريكا الجنوبية فی عام

إقرأ أيضاً:

جنايات أسيوط تعاقب ربة منزل وصديقها بالإعدام بتهمة إنهاء حياة صاحب جراج تكاتك

عاقبت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات أسيوط، ربة منزل وصديقها بالإعـ.ـدام شنـ.ـقا لقيامهما باستدراج صاحب جراج تكاتك لشقة الثاني لتعاطي المواد المخدرة وممارسة الرزيـ.ـلة وانهيا حياته بقرية المطيعة بمركز أسيوط .

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد رفاعي عبد الحافظ رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد حلاوة الرئيس بالمحكمة، و حسين إبراهيم محمد نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر عبد المنصف إبراهيم وعاطف رمسيس.

مصرع 13 شخصا وإصابة آخرين في تصادم بطريق أسيوط الغنايم الغربي4 نعوش.. تشييع جثامين ضحايا حادث ميكروباص أسيوط

تعود وقائع القضية رقم 9194 لسنة 2024 جنايات أبوتيج إلى ورود بلاغا من " عواطف . ع . ذ " بتغيب زوجها " قرشي . ع . ح " عن المنزل بعد خلافات زوجية بينهما.

تحريات مباحث أبوتيج 

وتوصلت تحريات الرائد مصطفى جمال عبد الناصر رئيس وحدة مباحث قسم شرطة أبوتيج إلى التقاء المجني عليه بالمتهمة الأولى " نورة . م . أ " 38 عاما ربة منزل ، أمام جراج التكاتك الخاص به بمدينة أبوتيج واتفقا على ممارسة الرزيـ.ـلة مقابل مبلغ مالي وإعطائها مواد مخدرة وقامت باستدراجه إلى مسكن المتهم الثاني " أحمد . م . م " 36 عاما، عامل خردة ، بقرية المطيعة بمركز أسيوط ، واتفقا المتهمان على سرقة المجني عليه وعقب وصول المتهمان والمجني عليه إلى مسكن المتهم الثاني قاموا بتعاطي المواد المخدرة وقامت المتهمة الأولى والمجني عليه بممارسة الرزيـ.ـلة بإحدى غرف المنزل وبعد انتهائهما من علاقتهما الغير شرعية اكتشف المجني عليه سرقة المواد المخدرة التي كانت بحوزته وطلب منهما إحضار المواد المخدرة وقاموا بتركه بالمنزل بحجة إحضار مواد مخدرة له ظننا منهما انه سيترك المنزل وعقب عودتهما للمنزل مرة أخرى وجدا المجني عليه جالسا في انتظارهما فخشي افتضاح أمرهما وعلى اثر ذلك قام المتهمان بإحضار قطعة قماش وعصا خشبية وقام المتهم الثاني بخنق المجني عليه بقطعة القماش وعندما حاول المقاومة قامت المتهمة الأولى بالتعدي عليه بالضرب بالعصا الخشبية على رأسه مما أدى إلى إصابته والتي أودت بحياته .

مقالات مشابهة

  • الملكة كاميلا تزور مراكش لتمضية عطلتها في سرية تامة
  • دستور عدالة المحاكم.. متى يرتدي المحكوم عليهم بالإعدام البدلة الحمراء؟
  • القبض على عامل هارب من حكم بالإعدام فى قنا
  • جنايات أسيوط تعاقب ربة منزل وصديقها بالإعدام بتهمة إنهاء حياة صاحب جراج تكاتك
  • ما الفرق بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الملكة إليزابيث الثانية الأنغليكانية؟
  • بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن
  • بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن (فيديو)
  • حصري .. الملكة كاميلا زوجة ملك بريطانيا تحل بمراكش لقضاء عطلة نقاهة
  • ‏متظاهر يتسلق برج إليزابيث في لندن، المعروف باسم “بيغ بن”، حاملاً علم فلسطيني من المعلم الشهير
  • تفاصيل تنفيذ أول حكم بالإعدام رمياً بالرصاص في كارولاينا الجنوبية منذ 15 عاما