لا تخسروا جورجيا لروسيا.. رئيستها توجه نداءً للغرب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حذرت الرئيسة الجورجية، سالومي زورابيشفيلي، الثلاثاء، من ما أسمته "انزلاق" بلادها نحو روسيا، ما لم يضغط الغرب باتجاه منع ذلك.
وتوجه اتهامات في جورجيا، خاصة من المعارضة، لروسيا، وتتهمها بالـ"تدخل" في الانتخابات الأخيرة التي جرت السبت الماضي.
ودعت زورابيشفيلي في مقابلة مع راديو أوربا الحرة "الغرب إلى الضغط على حزب الحلم الجورجي الحاكم، لإعادة النظر في نتائج الانتخابات المسروقة"، على حد وصفها.
وقالت إن "شركاء جورجيا الأوروبيين والغربيين، بحاجة إلى ممارسة ضغوط شديدة على السلطات حتى تعيد النظر في نتائج الانتخابات، وتراجع عدد الأصوات التي سُرقت".
وأشارت إلى أن "نحو 300 ألف صوت تم التلاعب بها لصالح حزب الحلم الجورجي الحاكم، الذي ادعى الفوز بنحو 54% من الأصوات".
دعوات التحقيق الأميركية.. هل تجد آذانا صاغية في جورجيا؟ بالتزامن مع تظاهر آلاف الجورجيين، مساء الإثنين، في تبليسي، للتنديد بنتائج الانتخابات التشريعية، دعا وزيرالخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى فتح تحقيق بشأن ذلك، خاصة وأن الكثير من المواطنين في ذلك البلد الأوروبي الصغير يعتبرون أنهم تعرضوا للسرقة.وتابعت الرئيسة الجورجية: "يعتمد الكثير الآن على ردود أفعال شركائنا، ومدى دقة رد فعلهم، ومدى قوة ضغوطهم على السلطات، لأنني أعتقد أن لا أحد يستطيع أن يتحمل خسارة جورجيا أمام روسيا بهذا الشكل".
والأحد، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى إجراء تحقيق في عمليات تزوير محتملة خلال الانتخابات في جورجيا، التي تشهد مظاهرات معارضة لنتائج الانتخابات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير: وصول ترامب إلى البيت الأبيض سيغير الكثير من الأمور في المنطقة
قال الدكتور عاطف سعداوي، خبير الشؤون الأمريكية، إن نتيجة الانتخابات الأمريكية، ستلعب دورا في تحديد شكل السياسة الأمريكية تجاه العالم والمنطقة، خاصة أن المنافسة خرجت عن كونها بين الحزب الديمقراطي والجمهوري، والقوالب السياسية المعروفة لدى الحزبين، بل لأن دونالد ترامب في هذه الانتخابات ومرشح لأن يكون رئيسا، وهو صاحب سياسات خارجية مختلفة عن السياسة الخارجية التقليدية حتى للحزب الجمهوري، وتجاوز كثيرا من الخطوط الحمراء، ولديه رؤية متكاملة تجاه مناطق كثيرة في العالم لا سيما الشرق الأوسط.
سياسات ترامب في ولايته الأولىأضاف «سعداوي» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب في حملته الانتخابية الأولى، نفذ كل الوعود التي قطعها على نفسه خلال الحملة حين وصل للبيت الأبيض، وتولي مقاليد الحكم في عام 2017 حتى 2021، مشيرا إلى أن هذه الوعود كانت تبدو دربا من الخيال، وشكك الكثيرين فيها، وكان تُصف على أنها مجرد وعود انتخابية، لكنه نفذها، بما في ذلك الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، ولعب دورا كبيرا في الوصول إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، وقاد محاولات كثيرة للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل.
وتابع خبير الشؤون الأمريكية: «ترامب لديه رؤية بالفعل مختلفة، ليس فقط عن رؤية الحزب الديمقراطي، لكنها مختلفة عن السياسات التقليدية عن الحزب الجمهوري، وبالتالي إذ فاز في الانتخابات، كثيرا من الأمور ستتغير في الشرق الأوسط».