يمانيون:
2025-04-24@16:53:13 GMT

السيد حسن نصر الله.. الإرثُ والأثرْ

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

السيد حسن نصر الله.. الإرثُ والأثرْ

يمانيون – متابعات
سيّد المقاومة، القائد الثوريّ العالميّ، شهيد الإنسانية والإسلام ، صاحب الوسام الأعظم للرحيل المقدّس على طريق القدس، العلاّمة الأسمى، حُجّة الإسلام، السيد “حسن عبدالكريم نصرالله” رضوان الله عليه؛ من الشخصيات القليلة في المشرق العربي التي كان الكيان الصهيوني يحسبُ ألف حسابٍ لتهديداته ووعوده، وأحد أهم الشخصيات العالمية في مقاومة الاحتلال وقِوى الاستعمار في العصر الحديث، وأحد أكثر الشخصيات الدينية والسياسية أهمية وشُهرة وإثارة للجدل في تاريخ لبنان المعاصر والمشرق العربي، إنَّهُ نَسِيجُ وَحْدِهِ ، وفريدُ نوعِهِ، وقرِيعُ عَصْرِهِ، ودُرّة زمانهِ، والغُرّة الشاذخة بين أقرانِه.

وهبه الله سبحانه وتعالى كاريزما قيادية وشخصية فولاذية، لم تتوفر لأحدٍ في زمانه، وسخّر رضوان الله عليه تلك الهبة الربانية لخدمة المستضعفين ومقارعة الطغاة والمستكبرين والمبطلين، ونُصرة الحق وأهله، والوقوف إلى جانب المظلوم بغضّ النظر عن انتمائه ودينه ومذهبه وقوميته المدونة في هويته، وهو ما جعل منه ثائراً أممياً في نظر الكثير من أحرار العالم، ومنارة يستضيئ بنورها الباحثين عن نور الحق.

اكتسب شعبية عربية وإسلامية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، بسبب خُطبهِ الجهادية الحماسية، وتنفيذه وعوده بشن هجمات على العدو الصهيوني وتصدّيه للعدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية الاستعمارية، ومناهضته للمشروع الأميركي في المشرق العربي، وزادت شعبيته اتساعاً على المستوى الأممي خلال بُركان طوفان الأقصى الهادر الذي مثّل رهانه الأخير على زوال الكيان الصهيوني اللقيط وعودة فلسطين السليبة من النهر إلى البحر.

وهو رضوان الله عليه أحد القرابين الذين قدّموا أنفسهم بمحبة ورضا وشوق على مذبح هذا الطوفان المبارك، لإيمانه الراسخ بأنه من أبواب الخلاص من الغُدّة السرطانية الصهيونية الخبيثة، وتطهير تراب المشرق الطاهر من خَبثها ورِجسها.

صحيحٌ أن العدو تخلّص من شخص السيد، لكن السيد لم يعد شخصاً، بل أصبح نهجاً ومنهجاً ومدرسة وأيقونة نضالية جيفارية لكل الأحرار في المشرق العربي والعالم، والنهج الثوري الذي أرساه لا يُمكن وأده وقتله مهما بلغت قوة وجبروت وبطش العدو الصهيوني، فقد حفر رضوان الله عليه في التاريخ ما لا تقوى صواريخ ومتفجرات السامري الأميركي والعشار الصهيوني على محوه، وبثّ الروح الثورية في مئات الآلاف، وترك وراءه مئات الآلاف من السائرين نحو النصر، ولذا فأمثاله لا يُقتلون ولا يمحوهم القتل، لأنه من أولئك الذين لا يتركون أهلهم أبداً، وأهلهم سينتصرون حتماً معهم، وكما كان نصراً من الله لأمته في حياته، لا يزال نصراً لأمته بعد استشهاده، فالشهداء لا يموتون، وبهم لا سواهم تنتصر الشعوب الباحثة عن النور والحق والحرية والكرامة والعزة والرفعة والحياة.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
(السيد حسن نصر الله..الإرثُ والأثرْ)——————————————————————-
مركز البحوث والمعلومات – سبأ – زيد المحبشي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رضوان الله علیه المشرق العربی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يفرج عن 12 أسيرًا من قطاع غزة

الثورة نت/..

أفرجت سلطات العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، عبر حاجز “كوسوفيم” شرق المحافظة الوسطى.
وأفادت مصادر محلية بوصول 12 أسيراً عبر حافلة حملت شارة الصليب الأحمر، ومركبة أخرى تابعةً له إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وبدت علامات التعب والإرهاق والتعذيب باديةً على أجسادهم الهزيلة، إزاء سياسة الاحتلال المتبعة بحق أسرى غزة على وجه الخصوص، في السجون والمعتقلات الصهيونية.
ويحتجز العدو الصهيوني نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب، وفقا لتصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس.
ويمارس العدو بحقهم جريمة الإخفاء القسري والتجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: نفذنا هذا الأسبوع 7 عمليات في فلسطين المحتلة و9 في البحر والموقف العسكري ضد العدو في تصاعد
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • السيد القائد يشيد بعمليات وكمائن المقاومة ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • السيد يكشف الهدف الأمريكي في لبنان
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم
  • السيد القائد يحذر من مخطط صهيوني جديد يستهدف الأقصى
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يفرج عن 12 أسيرًا من قطاع غزة
  • مقاتل بن سليمان يعظ المنصور (الإرث الباقي)
  • الصحة الفلسطينية: شهيد اختناقًا بغاز العدو الصهيوني قضاء رام الله