جيش الاحتلال: مقتل جندي متأثرا بإصابته قبل أيام بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
سرايا - أقر جيش الاحتلال، الثلاثاء، بمقتل جندي عقب إصابته بجروح وصفت خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال إن الرقيب أول (احتياط) يديديا بلوخ، من مستوطنة مبوع حورون قتل في الرابع والعشرين من تشرين الأول /اكتوبر 2024.
وأعلن جيش الاحتلال في 30 أيلول/ سبتمبر بدء عمليات عسكرية برية عند الحدود في جنوب لبنان مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتبادل الحزب والاحتلال القصف عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية. ورفض حزب الله مرارا وقف النار في لبنان ما لم تتوقف حرب غزة.
وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة إطلاق عملية طوفان الأقصى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.
وأوضح بالوكجي في تصريحات لقناة إخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسؤولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.
الدولة اللبنانيةوأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: “ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان.”
وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، و تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.