الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية يختتم أعماله
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
اختتمت، مساء الثلاثاء، أعمال النسخة الأولى من الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية، بحضور عدد من الوزراء، ونخبة من الرؤساء التنفيذيين والخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار في مجال المسؤولية الاجتماعية على الصعيدين المحلي والدولي.
وحظي الملتقى بإشادة من مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم، حيث ثمَّن رعاية خادم الحرمين الشريفين للملتقى، وأشاد في هذا السياق بما تضمنه من توقيع مذكرات تفاهم ومناقشات ستسهم في فتح آفاق جديدة وفرص مستقبلية لاستدامة التنمية الاجتماعية: بما يعزز جهود المملكة وما حققته من إنجازات وقفزات في هذا المجال.
من جهته، أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن إشادة مجلس الوزراء برعاية خادم الحرمين الشريفين لأحداث الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024، تجسد اهتمام المملكة البالغ بمجال المسؤولية الاجتماعية، من خلال دعم الابتكار، والحوار وصولًا إلى الريادة فيه؛ بفضل رؤية المملكة 2030، حيث تحققت شراكات مثمرة، تفتح آفاقًا جديدة وتتيح الفرص، لمستقبل مشرق يعزز جهودنا في بناء مجتمع مستدام.
وفي ختام الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية، دعا مدير عام الإدارة العامة للمسؤولية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور مبارك بن محمد البقمي جميع حضور الملتقى إلى مواصلة الحوار والعمل معًا لرسم مستقبل مشترك قائم على العمل المستدام.
وصاحب الملتقى توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين جهات حكومية وخاصة، تعزيزًا لمبادرات المسؤولية الاجتماعية، كما شهد الملتقى حضور أكثر من 3000 زائر لأكثر من 40 جلسة حوارية متنوعة، ناقشت دور الجهات والشركات في مجال المسؤولية الاجتماعية، وسلطت الضوء على إستراتيجيات تطوير المبادرات الاجتماعية والبيئية، كما شهد المعرض المصاحب الذي عرضت فيه الشركات جهودها وإنجازاتها في مجال المسؤولية الاجتماعية إقبالًا كثيفًا، حيث تفاعل المشاركون مع الحضور وتم تبادل التجارب بشكل مباشر.
يذكر أن الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية يأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز دورها في المسؤولية الاجتماعية، ويعكس تصاعد مكانتها الدولية كأحد أكبر وأسرع الاقتصاديات العالمية نموًا. كما تُظهر المملكة ريادتها في مواجهة التحديات العالمية، حيث احتلت المرتبة الـ16 عالميًا في مؤشر المسؤولية الاجتماعية وفقًا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملتقى الدولی للمسؤولیة الاجتماعیة المسؤولیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر طب الطوارئ والإصابات يختتم أعماله في دبي
شهدت دبي مؤخراً، ختام أعمال المؤتمر الدولي الثالث حول “المستجدات في طب الطوارئ والإصابات”، الذي انطلق بالتعاون بين هيئة الصحة بدبي وجمعية الإمارات لطب الطوارئ، واستضافه مستشفى فقيه الجامعي، بحضور حشد من العلماء والأطباء والمتخصصين في طب الطوارئ من داخل الدولة وخارجها.
وكان المؤتمر قد استهل أعماله بكلمة من سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أكد فيها على الأهمية القصوى لطب الطوارئ، ودوره الأساسي في منظومة الرعاية الصحية، والضرورات الملحة التي تستدعي تطويره بشكل متواصل، وخاصة مع التغييرات السريعة التي تشهدها الساحة الصحية الدولية في هذا الجانب.
وقال سعادته إن طب الطوارئ والإصابات له خصوصيته في المؤسسات الصحية، وهو يمثل أولوية متقدمة في استراتيجية هيئة الصحة بدبي، التي تسعى دائماً وتحرص على الارتقاء بمستويات أنظمة وبروتوكولات الطوارئ في المنشآت الطبية، وتدعم المستشفيات والمراكز التخصصية وتُشجعها على تحديث مرافقها وتجهيزاتها وتقنياتها، والاستفادة من الخبرات والكفاءات الطبية التي يزخر بها القطاع الصحي في هذا التخصص على وجه التحديد.
وكان المؤتمر الدولي الثالث حول “المستجدات في طب الطوارئ والإصابات “، الذي استمر يومين متتاليين قد جمع في أعماله بين المتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين من مختلف دول العالم، لاستكشاف أحدث التطورات في طب الطوارئ ورعاية الإصابات. واستهدف المؤتمر إحداث نقلة نوعية في منهجيات وأطر عمل طب الطوارئ، بما يواكب مكانة دبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية، ونموذجاً متميزاً في الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
وأتاح المؤتمر أمام الحضور فرصة المشاركة في حلقات النقاش وورش العمل، التي يديرها نخبة من الخبراء والاختصاصيين، والتي ارتكز جميعها على تعزيز المعرفة والمهارات في إدارة حالات الرعاية الصحية الحرجة. كما تم مناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك حالات الطوارئ القلبية، وفرز الإصابات، والرعاية الحرجة للأطفال، وإدارة السكتة الدماغية، والنهج متعدد التخصصات لرعاية الإصابات.
وقال الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس مجموعة فقيه للرعاية الصحية: “لأن رعاية المرضى وتقديم أفضل الخدمات الصحية لمرضانا على رأس أولوياتنا، لذلك نركز في فقيه للرعاية الصحية على الريادة في الابتكار والبحث الدؤوب على أخر المستجدات في مجال الرعاية الصحية، ليس فقط داخل مستشفياتنا بل في المنطقة بأكملها. ومن خلال الجمع بين الخبراء وقادة الفكر، فإننا نعمل على تعزيز بيئة يمكن أن تزدهر فيها أحدث الممارسات الطبية، ويمكن فيها لأخصائي الرعاية الصحية تبادل المعرفة، التي تؤثر بشكل مباشر على نتائج المرضى. إن دورنا يتجاوز تقديم الرعاية الصحية – إنه يتعلق ببناء إرث من التميز والتعاون والتحسين المستمر في مجال الرعاية الصحية الذي يمتد إلى المستقبل.”
وقال الدكتور مهيمن عبد الغني، نائب رئيس فقيه للرعاية الصحية في الإمارات والرئيس التنفيذي لمستشفى فقيه الجامعي دبي: ” نحن في فقيه الجامعي ندرك أهمية كل ثانية في حياة المرضى وخاصة في حالات الطوارئ، وإضافة إلى هدف تبادل المعرفة والخبرات، حرص المؤتمر على تجهيز أخصائي الرعاية الصحية للتصرف الحاسم والدقيق عندما تكون الأرواح على المحك. نحن نجمع أفضل العقول معًا لضمان استعدادنا لجميع التوقعات، وأننا قادرون على تقديم أعلى مستوى من الرعاية لمرضانا عندما يكونون في أمس الحاجة إليها. ومن خلال تعزيز الابتكار والتعاون نعمل على إعادة تشكيل مستقبل طب الطوارئ، لضمان حياة أفضل.”
من جانبها، أكدت الدكتورة رشا بوحميد، رئيسة جمعية الإمارات لطب الطوارئ، على أهمية هذا الحدث للتعاون في مجال الرعاية الصحية، وقالت: ” يوفر هذا المؤتمر فرصة ممتازة للتعاون متعدد التخصصات، حيث تقدم رؤى وتحديثات حيوية من شأنها تعزيز ممارسات الرعاية الصحية الطارئة ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة بل على مستوى العالم أيضاً.