مسؤول بالآثار: إزالة 10 مقابر تاريخية.. وأسرة البارودي طلبت رفات موتاها
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، إنه سيتم إزالة كوبري السيدة عائشة، إلى جانب تنفيذ المزيد من الأعمال التي من شأنها تيسير حركة المرور في المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد: "سيتم إزالة 10 مقابر تاريخية ونقلها إلى مقبرة تحكي تاريخهم، حيث يُجرى حاليًا إنشاء مقابر الخالدين"، مشيرًا إلى أن وجود مجاري مائية قد أثر على منطقة المقابر، ما يتطلب إزالتها.
وأضاف: "أن بعض الأهالي رحبوا بنقل المقابر، حيث يحصلون على مقابر أخرى قريبة وبنفس المساحة، تكون بعيدة عن المياه الجوفية، ويتم نقل الرفات من المقبرة التاريخية."
وتابع رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، أن التنسيق جارٍ بين وزارة الأوقاف والمحافظة وهيئة تنشيط السياحة بشأن إزالة المقابر، مؤكدًا أن عمليات نقل الرفات تتم وفق الأسس العلمية، ليتم وضعها في مقابر الخالدين، مشيرًا إلى أن أسرة محمود سامي البارودي (رئيس وزراء مصر سابقًا) طلبت رفات المتوفين من مقبرتهم الخاصة بمنطقة السيدة عائشة.
واختتم رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار بقوله إن مقابر الخالدين تليق بالرموز والقامات المصرية التي سيتم نقلهم إليها.
الدكتور جمال مصطفى المجلس الأعلى للآثار كوبري السيدة عائشة المقابر التاريخية وزارة الأوقاف إزالة المقابر محمود سامي البارودي قطاع الآثار الإسلامية والقبطية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: محافظ القاهرة: أكثر من 20 ألفا سجلوا لحضور المنتدى الحضري العالمي الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار مهرجان الجونة
المزيد بحضور مي عودة.. "الجونة السينمائي" ينظم جلسة نقاشية بعنوان "رحلتانإعلان
مسؤول بالآثار: إزالة 10 مقابر تاريخية.. وأسرة البارودي طلبت رفات موتاها
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي حسن يوسف ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي الدكتور جمال مصطفى المجلس الأعلى للآثار المقابر التاريخية وزارة الأوقاف إزالة المقابر محمود سامي البارودي قطاع الآثار الإسلامية والقبطية قطاع الآثار الإسلامیة والقبطیة قراءة المزید أخبار مصر أخبار مهرجان الجونة أسود قصر النیل الأعلى للآثار صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف رفات امرأتين من العصر الحجري في جنوب ليبيا تعود إلى 7 آلاف سنة
كشفت دراسة حديثة لتحليل الحمض النووي القديم عن وجود سلالة بشرية فريدة سكنت الصحراء الكبرى قبل آلاف السنين. ونشرت الدراسة في دورية Nature العلمية المرموقة، لرفات امرأتين من العصر الحجري الحديث الرعوي، عثر عليهما في وادي تخرخوري جنوب غرب ليبيا، وتعودان إلى حوالي 7 آلاف عام مضت. وقد كشفت النتائج عن سلالة بشرية شمال إفريقية قديمة وغير مسبوقة.
على عكس الاعتقاد السائد بأن سكان الصحراء الكبرى ينحدرون من هجرات من إفريقيا جنوب الصحراء خلال فتراتها الرطبة، أظهر تحليل الحمض النووي المستخرج من عظام المرأتين انتماءهما إلى سلالة فريدة. هذه السلالة ترتبط ارتباطا وثيقا بأفراد عُثر على رفاتهم في كهف تافوغالت بالمغرب، ويعود تاريخهم إلى 15 ألف عام، مما يشير إلى استمرارية جينية طويلة الأمد في المنطقة.
أظهرت الدراسة أيضا تدفقا جينيا محدودا من إفريقيا جنوب الصحراء، مما يؤكد أن الصحراء الكبرى ظلت حاجزا جينيا حتى خلال فتراتها الخضراء. كما كشف التحليل عن نسبة ضئيلة من الجينات الشرق أوسطية، مما يدل على انتشار الرعي من خلال تبادل ثقافي وليس هجرات بشرية واسعة النطاق.
وعلق عالم الآثار الإيطالي سافينو دي ليرنيا على الدراسة قائلا: “الصحراء الكبرى لم تكن ممرا لهجرات البشر، لكنها بكل تأكيد كانت ممرا للأفكار والتكنولوجيا”.