روسيا: استخدام الأسلحة النووية هو الخيار الأخير لضمان الأمن القومي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، أن المهام المنصوص عليها في تدريبات قوات الردع النووي الاستراتيجية الروسية قد أنجزت بالكامل.. مؤكدة أن جميع الصواريخ التي تم إطلاقها وصلت إلى أهدافها.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، القول: “المهام المحددة في أثناء تدريبات قوات الردع الاستراتيجية قد أنجزت بالكامل، ووصلت جميع الصواريخ إلى أهدافها”.
وأضاف البيان: إنه خلال التدريبات تم إطلاق صاروخ “يارس” الباليستي العابر للقارات من قاعدة بليسيتسك الفضائية، وصواريخ “سينيفا” و”بولافا” الباليستية من بحري بارنتس وأوخوتسك.
أشار الى أن طائرات “تو-95 إم إس” الاستراتيجية الحاملة للصواريخ الجوية المجنحة البعيدة المدى شاركت في التدريبات وأطلقت صواريخ كروز المجنحة.
وأوضح البيان أنه “تم أيضا اختبار جاهزية القيادات العسكرية ومهارات الكوادر الإدارية والعملياتية في تنظيم وإدارة القوات التابعة لها، وتصرفات المسؤولين للسيطرة على استخدام الأسلحة النووية”.
ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أشرف اليوم الثلاثاء، على تدريبات قوات الردع النووي الاستراتيجية من مركز العمليات في الكرملين.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن استخدام الأسلحة النووية هو “آخر الإجراءات” لضمان أمن البلاد.. مؤكدا أن روسيا “لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد، لكنها ستحافظ على قواتها النووية عند مستوى الكفاية الضرورية”.
وأكد بوتين، في الوقت نفسه، على أن “الثالوث النووي هو الذي لا يزال ضامنا موثوقا لسيادة روسيا وأمنها، وهو ما يجعل من الممكن حل مشكلات الردع الاستراتيجي، فضلا عن الحفاظ على التكافؤ النووي وتوازن القوى في المنطقة والعالم”.
وشدد على أن تزايد التوتر في العالم وظهور تهديدات خارجية جديدة يظهر أهمية وجود قوات ردع استراتيجية حديثة، وجاهزة للاستخدام القتالي بشكل دائم، ولذلك، ستواصل موسكو تحسين جميع إمكانياتها حيث تمتلك البلاد الموارد اللازمة لذلك”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حملة واسعة على فلول الأسد بخان شيخون والعثور على أسلحة شرق حمص
أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصدر أمني- أن الأمن العام السوري بدأ أمس الأحد حملة واسعة ضد فلول نظام الأسد في منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأكد هذا المصدر أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الفارين من العدالة، وآخرين رفضوا تسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم.
كما أشار إلى أن هذه الحملة تستهدف أيضا مطلوبين بتهم جنائية فروا من السجون ليلة سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكانت إدارة الأمن العام ذكرت -في وقت سابق- أن عددا من فلول النظام فروا إلى مناطق في محافظة إدلب هربا من التشديد الأمني الذي تشهده مناطق أخرى.
وفي حمص (وسط) قالت إدارة الأمن العام إن أجهزتها الأمنية عثرت على أسلحة وذخائر كانت مخبأة في بئر بقرية المضابع بريف المحافظة الشرقي.
وأوضحت أن الأسلحة والذخائر تعود لمجموعة الدفاع الوطني التابعة لنظام الرئيس المخلوع، حيث أخفى عناصر الكتيبة الأسلحة قبل فرارهم من المنطقة.
وقالت إدارة الأمن العام إن العثور على هذه الأسلحة كان نتيجة تحقيقات مع موقوفين من فلول النظام، والمتابعة الأمنية إضافة إلى تعاون الأهالي.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من المحافظات.
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.