الرئيس القادم.. مائدة مستديرة بالجامعة الأمريكية عن الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم، المائدة المستديرة الإعلامية «ما وراء الأحداث» بعنوان: «رئيس أمريكا القادم: ماذا يعني ذلك للشرق الأوسط وأفريقيا ومستقبل المنطقة».
شارك في المائدة المستديرة عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة من ذوي الخبرة، لتحليل تداعيات الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك تأثيرها على الحرب المستمرة في المنطقة، والاستقرار، والتحولات الجيوسياسية، واستقراء المستقبل.
كانت المائدة المستديرة باللغة العربية مع توفير ترجمة باللغة الإنجليزي، واشترك بها الدكتور بهجت قرني، مدير منتدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، الدكتور شون لي، أستاذ مساعد العلوم السياسية، السفير كريم حجاج، أستاذ ممارس في كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة، والدكتور مارك دييتس، أستاذ مساعد ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات الأمريكية.
يذكر أن الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة سيتم الإعلان عنه بعد اجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، مع العلم أن المؤشرات حتى الآن لصالح الجمهوريين. ما يعني أنها في صالح دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، رغم هجوم نظيرته كامالا هاريس عليه بسبب سنه الكبيرة التي قد تهدد قدراته على تولي الحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة الامريكية بالقاهرة رئيس أمريكا القادم أمريكا دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي أميركي: الصين تشكل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة
يمن مونيتور/ وكالات
كشف تقرير استخباراتي أميركي أن الصين لا تزال تمثل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة، مؤكدًا أنها تمتلك القدرة على ضرب الأراضي الأميركية باستخدام الأسلحة التقليدية، إلى جانب قدرتها على اختراق البنية التحتية الرقمية الأميركية، فضلاً عن تهديدها للأصول الفضائية الأميركية.
وأفاد التقرير، الذي نشرته وكالات المخابرات الأميركية في 25 مارس 2025، أن الصين تسعى لتحقيق تفوق في مجالات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي الأميركي.
كما أشار التقرير إلى أن روسيا، إيران وكوريا الشمالية تشارك الصين في تحدي الولايات المتحدة عسكريًا، حيث أظهرت الحرب في أوكرانيا دروسًا هامة في مواجهة الأسلحة الغربية على نطاق واسع. وقد خصص التقرير جزءًا كبيرًا من اهتمامه للصين، موضحًا أنها تمثل تهديدًا متزايدًا في مجالات عدة، من بينها السيطرة العسكرية على تايوان، حيث يسعى الجيش الصيني لتطوير القدرات التي تمكنه من مواجهة التدخل العسكري الأميركي.
وبحسب التقرير، يخطط الجيش الصيني لاستخدام تقنيات متقدمة مثل نماذج لغوية ضخمة لإنشاء أخبار كاذبة، وتقليد شخصيات، لتمكين شبكات الهجوم الإلكتروني.
وقد أشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الصين تمتلك ترسانة واسعة تشمل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وطائرات شبح وغواصات متطورة، إلى جانب قوتها المتزايدة في مجالات الفضاء والحرب السيبرانية. كما وصف المسؤولون الصين بأنها “المنافس الإستراتيجي الأكثر قدرة” بالنسبة للولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن الصين تواجه تحديات داخلية كبيرة، مثل الفساد والاختلالات الديموغرافية، التي قد تضعف النظام الحاكم، إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب انخفاض ثقة المستهلكين والمستثمرين، مما يهدد استقرار البلاد في المدى الطويل.