صلوا عليه الجنازة 10 مرات.. حكاية النعش الطائر بمركز القوصية بأسيوط |فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تعالت الهتافات " لا إله إلا الله " وسط تصفيق من المشيعين لجنازة بمركز القوصية بأسيوط بعد أن فقد المشيعون للجنازة السيطرة على نعش المتوفى " سعيد عبد العزيز حسين " وأجبرهم على إقامة صلاة الجنازة بـ 10 مساجد قبل دفنه بمثواه الأخير.
بداية الواقعة التي شهدتها قرية الزرابي بمركز القوصية بمحافظة أسيوط بوفاة " سعيد عبدالعزيز حسين عنتش " وقررت عائلته أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد الشيخ إدريس بمسقط رأسه قرية الزرابي وبعد أداء صلاة الجنازة حمل النعش المشيعون للجنازة في طريقهم لمقابر القرية إلا إنهم فوجئوا بعدم قدرتهم على التوجه بالجثمان إلى المقابر ومحاولة النعش توجيههم إلى مسجد عوض بهجات وبعد فشل الأهالي قرروا أداء صلاة الجنازة مرة أخرى بمسجد عوض بهجات .
وبعد انتهاء الأهالي من صلاة الجنازة للمرة الثانية حملوا النعش قاصدين مدافن العائلة ولكن تكرر الأمر وقادهم النعش إلى مسجد حفيظ وتكرر الأمر حتى أن قاموا بصلاة الجنازة 10 مرات في مساجد وهي: الشيخ داود بقرية النزالي والإسعاف بمدينة القوصية ومسجد الدكتور إسماعيل و الشيخ حسني معتمد و المستشفى و الرحمة و المطافي و الشيخ علي البوقي و الجامع الكبير و الشيخ نجيب البحري و البركة و مقام الشيخ زاد الدين ومسجد بكر عبد الواحد.
وسط هتافات تعالت من المشيعين للجنازة " لا إله إلا الله " واستمر تشييع الجنازة لأكثر من 4 ساعات جاب فيها النعش المساجد حتى أن تمكن الأهالي من دفن الجثمان بمثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية الزرابي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جنازة القوصية النعش صلاة الجنازة مدينة القوصية صلاة الجنازة
إقرأ أيضاً:
محافظ طرطوس يدعو الأهالي للعودة الى منازلهم بعد دحر فلول النظام البائد
طرطوس-سانا
دعا محافظ طرطوس أحمد الشامي في بيان الأهالي للعودة الى منازلهم بعد دحر فلول النظام البائد.
وجاء في البيان الذي نشره المكتب الإعلامي لمحافظة طرطوس على صفحته الرسمية: ” إلى أهلنا الكرام في محافظة طرطوس، نهيب بكم العودة إلى منازلكم بعد دحر فلول النظام البائد، ونؤكد لكم أن قوات الجيش والأمن العام منتشرة في جميع أنحاء المحافظة، لضمان سلامتكم وحماية ممتلكاتكم، وبسط الأمن والاستقرار”.
وأضاف البيان: “إننا نعول على وعيكم وتكاتفكم مع الأجهزة الأمنية، فالتعاون المشترك هو السبيل لترسيخ الأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها. لنكن صفاً واحداً في وجه كل من يحاول زعزعة استقرار محافظتنا، ولنعمل معاً من أجل مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً ، حفظ الله طرطوس وأهلها”.