بعد تدهور صحته.. ليبيا تطالب لبنان بإطلاق سراح هانيبال القذافي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
طلبت السلطات القضائية الليبية رسميا من لبنان الإفراج عن نجل الدكتاتور الراحل معمر القذافي المحتجز في لبنان دون توجيه تهم منذ 2015، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية، بحسب ما ذكر مسؤولون، الاثنين.
وتدهورت صحة هانيبال القذافي منذ أضرب عن الطعام في 3 يونيو احتجاجا على اعتقاله دون محاكمة، ونقل إلى المستشفى مرتين على الأقل منذ ذلك الحين، ولم يتناول سوى القليل من الماء.
وبحسب مسؤولين قضائيين لبنانيين أرسل المدعي العام الليبي الصديق الصور طلبا في وقت سابق من الشهر إلى نظيره اللبناني غسان عويدات بشأن هانيبال القذافي.
وتحدث المسؤولون إلى الأسوشيتدبرس بشرط تكتم هوياتهم، لأنهم غير مخولين التحدث إلى وسائل الإعلام.
وجاء في المذكرة أن تعاون لبنان في هذا الشأن قد يساعد في الكشف عن حقيقة مصير رجل الدين الشيعي اللبناني موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا عام 1978.
وتساءلت المذكرة عن سبب احتجاز القذافي وطالبت إما بتسليمه إلى ليبيا أو السماح له بالعودة إلى سوريا، حيث كان يعيش في المنفى مع زوجته اللبنانية ألين سكاف، وأطفاله، حتى خطفه وإحضاره إلى لبنان.
ثم أحال المدعي العام اللبناني القضية إلى زاهر حمادة، قاضي التحقيق في قضية الصدر، الذي يدرس الطلب الليبي وسيرد في وقت لاحق.
وهانيبال القذافي معتقل في لبنان منذ عام 2015 بعدما خطفه مسلحون لبنانيون للمطالبة بمعلومات عن مكان الصدر.
وأعلنت الشرطة اللبنانية في وقت لاحق أنها ألقت القبض على القذافي من مدينة بعلبك في شمال شرق لبنان، حيث كان محتجزا، ويقبع منذ ذلك الحين في أحد سجون بيروت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
قال الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، إنه نشر وحداته في بلدة الطيبة في القطاع الشرقي جنوبي البلاد، وفي مناطق حدودية أخرى في جنوب الليطاني، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وقالت قيادة الجيش، في بيان صحافي اليوم: "انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة-مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى، في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة – مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
تجدد قيادة الجيش تأكيدها أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الصادرة في… pic.twitter.com/TotCjEmw8L
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل به منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. ولا يزال الجيش الإسرائيلي في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.