الغارديان: تعهد أكثر من 1000كاتب في العالم بعدم التعاون مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../
تعهد أكثر من ألف كاتب في بيان لهم بعدم التعاون مع المؤسسات الثقافية التابعة للكيان الصهيوني، والتي يقال إنها متواطئة في انتهاك حقوق الفلسطينيين.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية: أن أكثر من ألف كاتب تعهدوا في بيان لهم بعدم التعاون مع المؤسسات الثقافية التابعة للكيان الصهيوني والتي يقال إنها متواطئة في انتهاك حقوق الفلسطينيين، لأن التعاون معهم يمكن أن يؤدي إلى تنفيذ سياسات وممارسات تمييزية، الأمر الذي سيؤدي إلى تبرير الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني.
وأضافت: “سالي روني وراشيل كوشنر أرونداتي روي هم من بين 1000 كاتب بارز تعهدوا في بيان بعدم التعاون مع الناشرين أو المهرجانات أو منشورات المؤسسات الثقافية التابعة للكيان الصهيوني “المتواطئة في انتهاك حقوق الفلسطينيين”.
وأفاد البيان بأنه ستتم فرض عقوبات على المؤسسات التي لم تعترف علناً قط بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي.
وأکد جزء آخر من البيان: “ككتاب وناشرين وموظفي مهرجانات أدبية وغيرهم من نشطاء الكتاب، ننشر هذه الرسالة بينما نواجه أعمق أزمة أخلاقية وسياسية وثقافية في القرن الـ21 ومنذ أكتوبر الماضي على الأقل، تم استهداف أكثر من 43 ألف شخص قُتل في غزة وذلك بعد 75 عامًا من التهجير والتطهير العرقي والفصل العنصري”.
ويذكر أن الثقافة لعبت دوراً أساسياً في تطبيع هذه المظالم.. کما لعبت المؤسسات الثقافية الصهيونية، التي غالبًا ما تعمل بشكل مباشر مع الحكومة، دورًا فعالًا في قمع ملايين الفلسطينيين لعقود من الزمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المؤسسات الثقافیة للکیان الصهیونی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك
وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، (8181) واقعة انتهاك ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني بمحافظة البيضاء منذ يناير 2015 وحتى يناير 2025م.
واوضحت الشبكة في تقرير لها بعنوان (قيفة مسرح مفتوح لإرهاب الحوثيين)، ان الانتهاكات توزعت على جرائم القتل التي طالت (842) مدنيا بينهم نساء وأطفال، واصيب (931) آخرون بجروح متفاوتة ،منها اصابات دائمة.
وأشار التقرير الى أن المليشيات استخدمت وسائل قتل متنوعة، حيث وثقت الشبكة (61) حالة قتل نتيجة القنص المباشر، و(285) حالة قتل بالطلق الناري المباشر، و(198) حالة نتيجة القصف العشوائي، و(214) حالة بسبب الألغام الأرضية، و(41) حالة إعدام ميداني، و(13) حالة قتل نتيجة تفجير منازل، و(18) حالة اغتيال، و(14) حالة قتل تحت التعذيب، و(8) حالات قتل دهس بالأطقم والعربات التابعة للمليشيا، و(17) حالة قتل نتيجة حوادث أخرى.
كما رصد التقرير انتهاكات خطيرة للحقوق الشخصية والكرامة الإنسانية، شملت (2780) حالة اعتقال واختطاف، و(366) حالة إخفاء قسري، و(132) حالة تعذيب نفسي وجسدي، و (2691) واقعة انتهاك ضد الممتلكات والأعيان المدنية.
وذكر التقرير أن قرية حنكة آل مسعود في مديرية القريشية، كانت هدفا لحصار استمر لأكثر من أسبوع، حيث استخدمت المليشيا الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة لتدمير المنازل وتهجير الأسر ما أدى إلى مقتل 7 مدنيبن واصابة 18 آخرين بينهم نساء وأطفال، كما شنت المليشيا حملة اختطافات واسعة طالت 400 مدني على الأقل بينهم أطفال وشيوخ.
ووثق الفريق الميداني للشبكة، قيام مليشيا الحوثي يوم الخميس الموافق 9 يناير 2025، بتفجير كلي لنحو (16) منزلًا، وإحراق (5) منازل أخرى، نتيجة القصف العشوائي بالطيران المسيّر، وأسفر القصف عن تدمير جزئي لمعظم منازل منطقة حنكة آل مسعود في تجمعاتها السكنية السبعة، وهي: الصرم، السبلة، كبادة، القابل، القاع، رأس الشفا، والمشواف.
ولفت التقرير الى ان المليشيات الحوثية، شنت حملة اختطافات واسعة استهدفت أهالي القرية، حيث اختطفت ما لا يقل عن (400) مدني، بينهم أطفال وشيوخ، وتم نقل (360) منهم إلى سجن إدارة أمن مديريات رداع بمنطقة الكمب، بينما تم نقل (60) آخرين إلى السجن المركزي بمدينة رداع. وأسفرت هذه الحملة عن مقتل نحو (7) مدنيين، وإصابة (18) آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهي ترقى إلى جرائم حرب تعكس الطبيعة الإجرامية لمليشيات الحوثي، وأضافت الشبكة أن المليشيات تستهدف المدنيين الأبرياء، وتنفذ أجندة طائفية عنيفة تهدف إلى بث الرعب والخوف بين السكان المدنيين، وتعزيز نهجها الدموي.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والضغط على مليشيا الحوثي لرفع الحصار فورًا، وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية..مطالبة المفوضية السامية لحقوق الانسان، وكافة الآليات الدولية بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها، وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق المتضررة.