منظمة دولية: نصف سكان السودان يحتاجون إلى مساعدات عاجلة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن نصف سكان السودان يحتاجون إلى مساعدة، مشيرة إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إلى مأوى، أو الحصول على مياه الشرب النظيفة، أو الرعاية الصحية.
ونتيجة لذلك، سريعًا ما تنتشر الأمراض، إذ يعاني واحد من بين كل سودانيين اثنين من أجل الحصول على الحد الأدنى من الغذاء للبقاء على قيد الحياة.
#غوتيريش: 25 مليون شخص في #السودان يحتاجون المساعدة، وأكثر من 750 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في مواقع النزوح شمال #دارفور.#اليوم https://t.co/FUV22SCaBV— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2024
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: شعب السودان يواجه كابوسًا من العنف والجوع والأمراضإيوائية وطبية.. مركز الملك سلمان يقدم مساعدات جديدة في 5 دول"متحالفون من أجل السودان" تعلن مرور آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانيةوأوضحت إيمي بوب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، في مؤتمر صحفي عقد ببورتسودان اليوم الثلاثاء، أنه من بين هؤلاء النازحين، هناك 11 مليون نازح داخليًا و1ر3 مليون فروا إلى دول مجاورة، وأن أعداد النازحين زادت بنحو 200 ألف منذ شهر سبتمبر الماضي.نصف النازحين من النساءوقالت بوب إن أكثر من نصف النازحين من النساء، وإن أكثر من ربعهم من الأطفال دون سن الخامسة.
وأفادت بأن "حجم النزوح والاحتياجات الإنسانية يتزايد كل يوم، وأن نصف السكان حاليًا يحتاجون إلى مساعدة"، مشيرة إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إلى مأوى، أو الحصول على مياه الشرب النظيفة، أو الرعاية الصحية.
من بينها 39 عملية متخصصة بجراحة الغدة الدرقية، تكللت بالنجاح التام في مدينة #بورتسودان بجمهورية #السودان #اليوم | @KSRelief
للمزيد: https://t.co/Rp0eUfJomg pic.twitter.com/u9vwOFq6OC— صحيفة اليوم (@alyaum) October 21, 2024
ونتيجة لذلك، سريعًا ما تنتشر الأمراض، إذ يعاني واحد من بين كل سودانيين اثنين من أجل الحصول على الحد الأدنى من الغذاء للبقاء على قيد الحياة.
وقالت بوب إن ظروف المجاعة تترسخ في شمال دارفور.انعدام الأمن الغذائيوكانت الأمم المتحدة حذرت هذا الأسبوع من أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، إذ يعاني أكثر من 750 ألف شخص من انعدام الأمن الغذائي "بصورة كارثية".
وبحسب البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني لمجموعة "النزاع المسلح وبيانات الأحداث"، المعنية بمراقبة الحرب، فقد قتل أكثر من 24 ألف شخص. وارتكبت فظائع وجرائم حرب، تشمل التطهير العرقي.
كما تسببت الفيضانات الأخيرة التي تعرضت لها ولاية البحر الأحمر بشرق السودان خلال فصل الصيف، في تسجيل عمليات نزوح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القاهرة الحرب في السودان المنظمة الدولية للهجرة الأزمة الإنسانية بالسودان الأزمة الإنسانية في السودان یحتاجون إلى الحصول على ملیون شخص أکثر من
إقرأ أيضاً:
أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
وأوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب