عالم أزهري يحذر من هذه الأمور عند النشر على مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الإنسان من حقه ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى الأمور التي لا تؤذي ولا تضر ومسموح بها في الشرع.
تنسيق المرحلة الثانية.. قائمة بالأماكن المتاحة بالكليات والمعاهد لطلاب للشعبة الأدبية مراعاة الغير عند النشر على مواقع التواصل الاجتماعيوأشار سلامة، خلال لقاء خاص ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الإثنين، إلى أن من حق الإنسان أن ينشر على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أمورا عن عمله، ونفسه، معلقا: “ولكن وإنت بتنشر تخلي بالك أن البعض محروم من هذه النعم”.
وأضاف أنه يجب أن ينتبه الشخص قبل النشر أن هناك أشخاص قد واجهوا فقدا، أو حزنا في هذا اليوم، حيث يجب أن يكون النشر بقدر الذي يحتاج إليه، وبشكل لا يجعل الآخرين يتمنوا زوال النعمة منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف مواقع التواصل الاجتماعي على مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
«أمين الفتوى»: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا (فيديو)
قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، يعد أمرًا محرمًا في الشريعة الإسلامية إذا كان الشخص لا يعاني من حاجة حقيقية.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه إذا كان الشخص الذي يتسول عبر الإنترنت ليس في حالة ضرورة ملحة، فإن ذلك يعد إثماً كبيراً، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سال الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه".
وأضاف أن من يطلب المال بطريقة غير مباشرة عبر الإنترنت ويستغل عطف الناس فهذا يعتبر تسولاً محرمًا، وقال: "لا ينبغي أن تتبع هذا الشخص ولا أن ترسل له المال إلا إذا كنت متأكدًا تمامًا من حاجته وصحة ما يقول".
كما وجه رسالة للأشخاص الذين يتسولون عبر الإنترنت، قائلاً: "إذا كنت محتاجًا فعلاً، يجب عليك البحث عن طرق صحيحة، مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو المقربين منك الذين يمكنهم مساعدتك، بدلاً من اللجوء إلى هذه الطريقة التي قد تكون وسيلة للربح غير المشروع".
وأكد على أن الناس يجب أن يكونوا حذرين في منح صدقاتهم وأن يتحققوا من أن الأموال تذهب إلى المحتاجين الحقيقيين، وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يعرض عبر الإنترنت دون التأكد من مصداقيته.