مندوب مصر بمجلس الأمن: إسرائيل تواصل جرائمها بسبب ضعف المؤسسات الدولية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد مندوب مصر بمجلس الأمن، أن إسرائيل قتلت أكثر من 42 ألفا في قطاع غزة وهجرت قسريا المدنيين الفلسطينيين لأكثر من مرة في القطاع، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات مندوب مصر أمام مجلس الأمن: مجلس الأمن يناقش الضربات الاسرائيلية على إيران والوضع في السودان حسام زكي: الأولوية الآن لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701وشدد على أن إسرائيل ما كانت تواصل جرائمها سوى بسبب ضعف المؤسسات الدولية، متابعًا: “يجب أن نعمل جميعا لوقف محاولات إسرائيل قتل حل الدولتين”.
ونوه بأنه يجب على المجلس أن يتبنى قرارا وفق الفصل السابع يلزم إسرائيل بوقف حربها على غزة ولبنان، ويجب انسحاب الاحتلال من فلسطين ولبنان وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وتابع: “مصر ستستمر في بذل الجهود لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.. نطالب مجلس الأمن بإقرار هدنة مؤقتة والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل القطاع قطاع غزة مجلس الأمن المدنيين الفلسطينيين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
استشهد فلسطينيان على الأقل، وأصيب آخرون، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.
والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.