إسرائيل توجه تحذيرا لإيران من ضربها مجددا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران من الرد على الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل عليها فجر السبت الماضي.
وقال هاليفي في كلمة الثلاثاء أمام أفراد من سلاحَي الجو والبر شاركوا في الضربة "إذا ارتكبت إيران خطأ إطلاق وابل صاروخي آخر على إسرائيل، فسنعرف مرة أخرى كيفية الوصول إلى إيران، بقدرات لم نستخدمها حتى هذه المرة".
وكانت إسرائيل شنت فجر السبت الماضي غارات جوية على مواقع عسكرية في طهران ومدن إيرانية أخرى.
واعترفت طهران بمقتل 4 جنود ومدني واحد في الغارات الإسرائيلية التي قالت إن دفاعاتها الجوية نجحت في التصدي لها.
وجاءت ضربات السبت ردا على هجوم صاروخيّ كبير شنته إيران مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري على القواعد العسكرية في إسرائيل انتقاما لاغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو/تموز الماضي.
وفي وقت سابق، حذرت واشنطن إيران من توجيه ضربة جديدة لإسرائيل.
لكن إيران أبلغت الأمم المتحدة عزمها الرد على الضربات الإسرائيلية انطلاقا من حقها المشروع في صون سيادتها وفق القوانين الدولية.
وتعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالرد على الهجوم الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ضربة إسرائيل لإيران.. كيف هزت صورة روسيا؟
بينما تشتعل حرب في الشرق الأوسط وأخرى في شرق أوروبا، تطهر بين الحين والآخر روابط بين الصراعين الدمويين تطرح تساؤلات عن تأثيرات محتملة لكل منهما على الآخر.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن تطورات الحرب في أوكرانيا والضربة الإسرائيلية على إيران قد تكون دافعا للتفاؤل بين قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذين يراقبون الضربات الأوكرانية والإسرائيلية التي تستهدف الأنظمة الروسية المتقدمة.
فالهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران الأسبوع الماضي دمرت 3 أنظمة دفاع جوي روسية الصنع، من طراز "إس 300".
وخلال ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني الأول في 14 أبريل الماضي، كانت إسرائيل قد وجهت ضربة قوية لرادار بطارية أخرى من طراز "إس 300"، مما جعل الضربة التي نفذت الأسبوع الماضي تعطل فعليا جميع هذه الأنظمة في إيران.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن استهداف وتدمير هذه الأنظمة من سلاح الجو الإسرائيلي يؤثر على الصورة القوية لصناعة الأسلحة الروسية، حتى لو كانت تحت تصرف الجنود الإيرانيين، لتضاف إلى الضربات الشديدة التي تعرضت لها صناعة الأسلحة الروسية على الجبهة الأوكرانية.
الصورة تهتز
وكانت مقاطع الفيديو الروسية الترويجية المصممة بعناية والاختبارات التشغيلية، عززت من هيبة هذه الأنظمة أمام العالم، مما دفع عددا من البلدان لشرائها بتكلفة كبيرة.
وحتى بدء روسيا حربها ضد أوكرانيا في 2022، كان عدد من الأنظمة العسكرية روسية الصنع يعتبر فخر إنجازات صناعة الدفاع الروسية، وتم التسويق لها على نطاق واسع ولسنوات طويلة.
لكن وفق "يديعوت أحرونوت"، فقد يعيد العملاء الأجانب الحاليون النظر في مشترياتهم من الأنظمة الروسية في ضوء النتائج الأخيرة من جبهات القتال في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وكان معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أكد انخفاض مبيعات روسيا العسكرية الخارجية بنسبة 52 بالمئة عام 2023، مقارنة بعام 2022.
وفي وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مصادر إسرائيلية قولها إن الهجوم الأخير على إيران أصاب بطاريات دفاع جوي من طراز "إس 300" كانت في مواقع استراتيجية.
وتعتمد إيران في مجال الدفاع على مزيج من صواريخ أرض جو، وأنظمة دفاع جوي روسية، وأسلحة أخرى محلية الصنع.
وتلقت طهران شحنات من منظومة "إس 300" المضادة للطائرات من روسيا عام 2016، وهي أنظمة صواريخ أرض جو بعيدة المدى قادرة على التعامل مع أهداف متعددة في آن واحد، بما في ذلك الطائرات والصواريخ البالستية، حيث تتوفر على رادارات قادرة على رصد الأهداف حتى مدى 350 كيلومترا.