الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ اندلاع المواجهات ، ووفقًا للإحصائيات الأخيرة، فقد بلغ عدد الشهداء 2792 شخصًا، في حين وصل عدد المصابين إلى 12772، بينهم حالات خطيرة ومتوسطة وخفيفة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن هذه الأرقام تتزايد يوميًا مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق مختلفة، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المنشآت الحيوية والمدنية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية ، وأوضحت الوزارة أن المستشفيات تواجه ضغطًا هائلًا نتيجة للعدد الكبير من الجرحى، ما يستدعي دعمًا عاجلًا بالمستلزمات الطبية والأدوية الأساسية.
كما أكدت الوزارة أن فرق الإسعاف والطواقم الطبية تعمل تحت ظروف صعبة لتقديم الرعاية اللازمة للمصابين، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب القصف المستمر على المناطق المأهولة بالسكان، والذي يعوق حركة فرق الإسعاف ويعرض حياة العاملين في المجال الطبي للخطر.
ودعت وزارة الصحة الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية إلى توفير الدعم العاجل للبنان في ظل الأوضاع الراهنة ، وأكدت أن البنية التحتية الصحية في لبنان تحتاج إلى مساعدات طبية فورية لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية المتصاعدة، مشيرة إلى ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان وتخفيف معاناة المدنيين الأبرياء.
وفي هذا السياق، ناشد وزير الصحة اللبناني الدول العربية والدولية لإرسال فرق طبية ميدانية وإمدادات طبية عاجلة، مؤكدًا أن الأوضاع في لبنان وصلت إلى حدٍّ كارثي ويصعب السيطرة عليها دون تدخل دولي يسهم في حماية المدنيين ودعم المنظومة الصحية التي على وشك الانهيار.
سويسرا تنفي إمكانية منح قروض لأوكرانيا باستخدام الأصول الروسية المجمدة
أكدت أمانة الدولة للاقتصاد في سويسرا أن منح قروض لأوكرانيا عبر استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة غير ممكن. جاء هذا التأكيد بعد تداولات حول اتباع سويسرا نهج مجموعة الدول السبع التي وافقت على تقديم قروض لكييف اعتماداً على الدخل المستقبلي من الأصول السيادية الروسية المجمدة
وقال فابيان ماينفيش، مسؤول أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية، إن "الوضع في سويسرا يختلف تماماً"، موضحاً أن أصول البنك المركزي الروسي المجمدة في سويسرا لا تحقق أرباحاً غير متوقعة لأن الأصول تودع في بنوك تجارية على شكل أموال سائلة وليس في مستودعات مركزية.
وأشار ماينفيش إلى أن هذه الطريقة تجعل من المستحيل تحقيق أرباح يمكن استخدامها كأساس لتقديم قروض مشابهة لتلك التي أقرتها مجموعة السبع لأوكرانيا ووفقًا لأمانة الدولة، فإن الأصول الروسية المجمدة في سويسرا، والتي تعود لبنك روسيا، تبلغ قيمتها حوالي 7.24 مليار فرنك سويسري (ما يعادل 8.32 مليار دولار)، بينما حظرت السلطات السويسرية في أغسطس الماضي أصولًا أخرى بقيمة 7.1 مليار فرنك سويسري، بالإضافة إلى عدة عقارات وسيارات رياضية وأعمال فنية مملوكة لأفراد وكيانات روسية خاضعة للعقوبات.
في أكتوبر 2024، أعلن زعماء مجموعة السبع عن اتفاق لتقديم قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا سيتم خدمته من الدخل المستقبلي للأصول الروسية المجمدة وفق القوانين الدولية والمحلية، وأكدت الولايات المتحدة تعهدها بتخصيص 20 مليار دولار من المبلغ، بينما تُجمع الثلاثين مليار المتبقية من جهود مشتركة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع.
وفي المقابل، حذرت روسيا من اتخاذ إجراءات انتقامية، حيث أشار وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إلى استعداد بلاده لاستخدام دخل أصول أجنبية كخطوة مماثلة رداً على تصرفات الغرب، وأكد الكرملين على لسان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف أن روسيا سترد على ما وصفته "سرقة" أصولها، مشدداً على بدء ملاحقات قانونية بحق الجهات المتورطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين العدوان الإسرائيلى الروسیة المجمدة فی سویسرا
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تعلن الحصيلة الأخيرة لضحايا العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 28 شخصا في الهجمات الإسرائيلية على لبنان وارتفاع إجمالي عدد القتلى إلى 3544 منذ أكتوبر 2023.
قالت منظمة الصحة العالمية إن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وأكدت المنظمة بوقوع 136 هجوما على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 212 شخصا من العاملين في مجال الصحة، مع مقتل 70 شخصا الأسبوع الماضي.
ومن جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا " بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات للكيان الإسرائيلي على جميع أنحاء البلاد، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية "بيروت"، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.