قبيل الانتخابات الأمريكية.. ما الفرق بين المجمع الانتخابي وتصويت الناخبين؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات الأمريكية 2024، والمقرر أن تُعقد في الخامس من نوفمبر المقبل، وهي واحدة من أعقد طرق التصويت، حيث تعتمد على تصويت الناخبين مثل باقي الانتخابات حول العالم، لكن في الانتخابات الرئاسية خطوة أولى نحو إعلان النتيجة، حيث تأتي بعدها تصويت المجمع الانتخابي، فما الفرق بينهما؟.
الفرق بين تصويت الناخبين والمجمع الانتخابيفي الانتخابات الأمريكية هناك فرق بين «تصويت الناخبين» و«المجمع الانتخابي»، وهما عمليتان مترابطتان ولكنهما تختلفان في التنفيذ والدور.
وبعد انتهاء التصويت الشعبي، يأتي دور «المجمع الانتخابي» الذي يعتبر الآلية الرسمية لتحديد الفائز، يضم هذا المجمع 538 ناخبًا، ويتم تخصيص عدد معين من المندوبين (أو الأصوات الانتخابية) لكل ولاية بناءً على عدد سكانها.
كيفية تحديد الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكيةويحصل المرشح الذي ينال غالبية الأصوات الشعبية في ولاية معينة عادة على جميع أصوات المجمع الانتخابي لهذه الولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا، حيث يتم تقسيم الأصوات بنظام مختلف، ليُعلن المرشح فائزًا في الانتخابات، ويجب عليه الحصول على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي، أي 270 من أصل 538 صوتًا.
ويُظهر التصويت الشعبي تفضيلات الناخبين العامة، بينما المجمع الانتخابي هو الذي يحسم رسميًا من سيتولى الرئاسة.
وفي بعض الأحيان، قد يتعارض التصويت الشعبي مع نتائج المجمع الانتخابي، بحيث يفوز مرشح بأغلبية الأصوات الشعبية لكنه لا يصل إلى العدد المطلوب من أصوات المجمع الانتخابي، وبالتالي يخسر الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الامريكية التصويت الشعبي المجمع الانتخابي المجمع الانتخابی تصویت الناخبین
إقرأ أيضاً:
من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات لمواجهة تحدي المناخ
واصل «جناح الأديان» خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، حشد الأصوات الأخلاقية والدينية في مواجهة تحدي المناخ والبناء على النجاحات التي تحققت في COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي.
ويشارك جناح الأديان هذا العام في مؤتمر الأطراف بتحالف عالمي يضم 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة متنوعة ليناقش موضوعات جوهرية تتزامن مع التحديات المناخية الراهنة، بما في ذلك المسؤولية الأخلاقية المشتركة للمجتمعات الدينية في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وسبل تعزيز النظم الغذائية المستدامة، وحماية صغار المزارعين خاصة في الخطوط الأمامية للتغير المناخ، والتأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ، لا سيما الآثار الثقافية والنفسية والروحية، والحاجة إلى تعزيز مفهوم الحوكمة العالمية لرعاية الأرض، ودعم الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
وانطلقت فكرة تنظيم جناح الأديان في COP28، المبادرة الاستثنائية الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف، التي توفر منصة عالمية تجمع بين قادة وممثلين من مختلف الديانات إلى جانب العلماء والأكاديميين وخبراء البيئة وممثلي الشعوب الأصلية والشباب والمرأة، من أجل إيجاد حلول ناجعة وحاسمة تعالج الأزمة المناخية.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، إن مواجهة أزمة المناخ تتطلب تطبيق نهج شامل يجمع بين الجهود العلمية والقيم الأخلاقية والروحية من أجل تحقيق العدالة المناخية، خاصة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية.
وعلى مدار الأسبوع الأول شهد جناح الأديان في COP29 العديد من الفعاليات؛ حيث تناولت جلساته الحوارية التي استضافت أكثر من 150 متحدثاً من جنسيات وأديان متنوعة، استعرضت العديد من الجهود والتجارب والممارسات المناخية الرائدة التي يطبقها عدد من المؤسسات الدينية حول العالم، وإلقاء الضوء على أُطر عملية تدمج المعرفة البيئية التقليدية مع النهج العلمي الحديث لتعزيز المرونة، وتشجيع الممارسات المستدامة.
ووجه المشاركون دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الخسائر الثقافية والنفسية الناجمة عن تغير المناخ، خاصة تلك التي تؤثر في المجتمعات الأصلية والمواقع التراثية، وتقديم برامج ومشروعات متخصصة تدعم المرأة في تعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، لا سيما في القطاعات الريفية والزراعية.
(وام)