نشرت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء الثلاثاء 29 أكتوبر2024 ، تفاصيل جديدة عن جولة المباحثات التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة حول وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل أسرى.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن قطر اقترحت هدنة لمدة شهر مقابل 11 أسيرا إسرائيليا بدون وقف الحرب بشكل كامل في هذه المرحلة.

إقرأ/ي أيضا: صحيفة تنشر توضيحا لمقترح القاهرة لوقف النار في غـزة

وأضافت القناة أن الخطوط العريضة التي طرحها رئيس الموساد خلال اجتماع الدوحة تشمل :

الإفراج عن 11 إلى 14 أسيرا منهم 9 نساء وكبار السن مقابل إطلاق سراح محدد لأسرى فلسطينيين وفق نسب يتم تحديدها وأن تكون هناك هدنة مؤقتة ل 30 يوما وستحصل حماس على ضمان لانسحاب إسرائيل من غزة في المستقبل وهي نقطة الخلاف حاليا وستبقى إسرائيل في محور فيلادلفيا حتى نهاية الحرب وصولا لصفقة شاملة.

إقرأ/ي أي أيضا : تفاصيل مقترح أميركي جديد يشمل هدنة في غـزة لـ 28 يومًا

بدورها نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) عن مصدر أجنبي ضالع في المفاوضات قوله إن استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي ليس علامة جيدة.

وأوضح المصدر أن الخطوط العريضة التي قدمتها إسرائيل لا تتضمن صراحة وقفا للقتال أو انسحاب القوات.

وأشار المصدر الى أن الوسطاء قدموا عرضا لحماس يتضمن إطلاق سراح 8 رهائن على الأقل مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهر.

وأكد المصدر أن قطر والولايات المتحدة الأمريكية هما من طورا الاتفاق ليشمل انسحابا في المستقبل ضمن صفقة أشمل.

وأعلنت حركة حماس ، أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى.

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري، في مؤتمر صحفي: "فيما يخص مفاوضات وقف إطلاق النار، لقد استجابت حماس لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديده حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وأوضح أن حركته عقدت "بعض اللقاءات بهذا الخصوص"، لافتا إلى وجود "لقاءات أخرى ستتم في ذات السياق"، دون ذكر تفاصيل.

وجدد تأكيد حركته على "انفتاحها على أي اتفاق أو أفكار تُنهي معاناة شعبنا في غزة، وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي، وكذلك انسحاب الاحتلال من كل القطاع، ورفع الحصار وتقديم الإغاثة والدعم والإيواء لأهلنا، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة جدية للأسرى".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تقدم مفاوضات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

القاهرة (وكالات)

أخبار ذات صلة الرئيس اللبناني: نتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في 18 فبراير «اليونيسف» تندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة الغربية

شهدت المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، أمس، اختراقاً ملموساً بوساطة مصرية قطرية، ما قد يمهد الطريق لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، رغم تصاعد التوتر بشأن ملف تبادل الأسرى. 
وأعلن مصدر مصري، نجاح جهود تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ الاتفاق، بعد التزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وتعرض الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، لضغوط متزايدة، فقد أعلنت حماس الاثنين الماضي أنها ستؤجل إلى أجل غير مسمى عملية تبادل المعتقلين والرهائن التالية والمقررة السبت المقبل. وقالت الحركة إنها تؤجل الإفراج عن الرهائن «حتى إشعار آخر» بسبب سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
رداً على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إن إسرائيل ستستأنف القتال إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول ظهر السبت، من دون أن يحدد ما إذا كان يطالب بالإفراج عن جميع الرهائن.
في غضون ذلك، أكدت حركة حماس، في بيان، أمس، أنها ملتزمة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة «وفقاً للجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار».
وجاء في بيانها «تؤكد حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد»، مضيفة أن محادثات القاهرة الهادفة إلى تجاوز المأزق وتنفيذ اتفاق الهدنة كانت «إيجابية».
في المقابل، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر أمس، أن على حركة حماس إطلاق سراح ثلاثة رهائن أحياء السبت تنفيذاً لشروط اتفاق غزة، مشدداً على أن تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب إطلاق سراح الرهائن الثلاثة أحياء يوم السبت، كما أضاف أنه إن لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تعد لنا حماس رهائننا، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي.
وقال الوزير الإسرائيلي آفي ديختر، عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر، للإذاعة الإسرائيلية أمس، إنه لا يعتقد أن حماس تستطيع الانسحاب من الاتفاق، مضيفاً «هناك اتفاق، ولن يتمكنوا من الإخلال بأي شيء في الاتفاق، ولا أعتقد أن حماس يمكن أن تتصرف بطريقة أخرى».
في السياق، اصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة من بينها جرافات على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة، حسبما ذكر تلفزيون مصري رسمي.
منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، استخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، في منشور على «إكس»، إن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بإدخال 60 ألف منزل متنقل إلى القطاع، ووافقت كذلك على أن حماس المنوط بها تحديد المكان الذي يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إليه.
وتأتي تصريحات بن غفير، بعد وقت قصير من نفي المتحدث باسم رئيس الوزراء ذلك.

مقالات مشابهة

  • قلق لدى الإعلام الإسرائيلي: نتنياهو لم يعط الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • حماس: لن نسمح بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • «حماس»: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
  • حماس: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
  • حماس تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية مطلع الأسبوع المقبل  
  • حماس تكشف موعد ومكان مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • باحثة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إفشال صفقة وقف إطلاق النار
  • المقاومة تعلن أسماء أسرى الاحتلال المشمولين في صفقة التبادل السبت
  • تقدم مفاوضات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول: مفاوضات الوسطاء نجحت بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة