«علاقات الشارقة» والقنصل الكندي يبحثان تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبلت دائرة العلاقات الحكومية، برئاسة الشيخ فاهم القاسمي، رئيس الدائرة، في «بيت الحكمة» بالشارقة، تريسي رينولدز، القنصل العام لكندا في دبي والإمارات الشمالية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الشارقة والمدن الكندية، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في قطاع تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، كما تم تسليط الضوء على مبادرات الشارقة الثقافية العالمية، وفتح آفاق جديدة للشراكات التعليمية في قطاع الرعاية الصحية.
وشهد اللقاء مناقشة سبل التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الشارقة وكندا، مع التركيز على تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة لدى كلا الجانبين.
وفي هذا السياق، تطرق الجانبان إلى الدور الذي تلعبه كندا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تُعد موطناً لعدد من الخبراء العالميين في هذا المجال، ما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون المشترك في تبني الابتكارات الحديثة، وتطوير أعمال الشركات الناشئة العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي في الشارقة.
كما ناقش الاجتماع تعزيز الشراكات التعليمية في المجال الطبي، خاصة مع جامعة الشارقة ومستشفى الجامعة، وفي هذا الإطار، تباحث الجانبان حول تنظيم لقاء بين القنصل العام وجامعة الشارقة، لبحث فرص التعاون المستقبلي، بما يعزز التبادل الأكاديمي والتدريب الطبي المشترك.
وأكد الشيخ فاهم القاسمي، خلال اللقاء، أن دائرة العلاقات الحكومية تعمل بشكل وثيق على تعزيز التعاون المشترك بين الشارقة والشركاء الدوليين، بما يسهم في تعزيز مكانة الشارقة كمركز عالمي للابتكار والثقافة.
بدوره، عبّر تريسي رينولدز، عن سروره بزيارة دائرة العلاقات الحكومية و«بيت الحكمة»، مشيراً إلى أنه يمثل صرحاً حضارياً يجسد قيمة المعرفة والثقافة والابتكار، ويعد بيئة تفاعلية تجمع بين الكتب والتكنولوجيا الحديثة. كما أشاد بما يضمه متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، من مقتنيات تعرّف بعمق التاريخ والإرث الإسلامي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة كندا
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يبحث تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان في لقاءه برئيس مجلس النواب الكازاخي
زنقة 20. الرباط
شكل تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات، أجراها اليوم الأحد بطشقند، رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، مع رئيس مجلس النواب الكازاخي، ييرلان جكانوفيتش كوشانوف، وذلك على هامش الدورة 150 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية.
وخلال هذا اللقاء، سلط رئيس مجلس النواب الكازاخي الضوء على التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة على درب تعزيز التعاون بين كازاخستان والمغرب في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، داعيا إلى تعزيز علاقات التعاون بين بلاده والمغرب.
وشدد المسؤول الكازاخي على أهمية الاستفادة من الموقعين الاستراتيجيين لكلا البلدين، ومن مؤهلاتهما الاقتصادية، من أجل إعطاء دفعة جديدة للدينامية التجارية والاقتصادية بينهما، داعيا في هذا السياق إلى إنشاء منصة لوجستية من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين المغرب وكازاخستان.
كما أبرز ضرورة توطيد التعاون البرلماني بين البلدين، انطلاقا من الدور الذي تضطلع به المؤسسات التشريعية في النهوض بالعلاقات وتعزيز التقارب بين الدول والشعوب.
من جهته، أكد السيد ولد الرشيد، الذي يترأس الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذه الدورة، أن هذا اللقاء يجسد الإرادة المشتركة لإرساء حوار برلماني “منتظم ومستدام” بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، بما يخدم القضايا والمصالح المشتركة.
وأضاف أن هذا اللقاء يندرج كذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وكازاخستان، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، ” والقائمة على الاحترام والتقدير والدعم المتبادل في القضايا الحيوية، ولاسيما السيادة والوحدة الترابية للمملكة”.
وأكد رئيس مجلس المستشارين أن اللقاء يعكس أيضا الإرادة المشتركة للنهوض بهذه العلاقات في مختلف المجالات، مشيدا في هذا الصدد بنتائج زيارة نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكازاخي إلى المغرب في فبراير الماضي، والتي توجت باعتماد خارطة طريق “طموحة ومتعددة الأبعاد” لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار إلى الأهمية التي تكتسيها الشراكة جنوب-جنوب وتبادل المنافع كآليات تكاملية لمواجهة التحديات المتعددة الأبعاد التي يفرضها السياق الدولي الراهن.
ودعا في هذا السياق إلى إعطاء دفعة جديدة للتبادل التجاري بين المنطقتين، معبرا عن ارتياحه للاتفاق الثنائي الهادف إلى إحداث لجنة حكومية مشتركة ومجلس أعمال مغربي-كازاخي، وتعزيز الربط اللوجستي بين البلدين.
كما ثمن إرادة البلدين في توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات، وتكثيف تبادل الخبرات في القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما ما يتعلق بالابتكار التكنولوجي، والتحول الطاقي، والبيئة، والنقل واللوجستيك.
وأكد السيد ولد الرشيد على أهمية تعزيز التنسيق داخل الهيئات الدولية، وتوحيد الجهود بشأن القضايا المشتركة والمبادرات الدولية الرامية إلى مواجهة التحديات العالمية، مثل الأمن الغذائي، والصحة، والتغير المناخي.
كما شدد على ضرورة توطيد الجسور الثقافية والحضارية بين البلدين، بالنظر إلى الروابط الدينية والثقافية التي تجمعهما، مشيرا إلى أن دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرة بين البلدين حيز التنفيذ في مارس الماضي سيساهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني وتنشيط التدفقات السياحية نحو البلدين.
واعتبر رئيس الوفد المغربي أن العمل البرلماني الدبلوماسي يكتسي أهمية خاصة من خلال تبادل الزيارات والخبرات، وتفعيل دور مجموعات الصداقة باعتبارها منصات للحوار والتنسيق المشترك.
وأضاف أن النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني “جنوب-جنوب”، الذي ستحتضنه المملكة يومي 28 و29 أبريل الجاري، سيمثل فرصة لبحث آفاق تطوير العلاقات البرلمانية المغربية-الكازاخية.
إثر ذلك، أجرى السيد ولد الرشيد مباحثات مع رئيسة البرلمان الأذربيجاني، صاحبة غفروفا.
وأشاد الجانبان بمتانة العلاقات بين المغرب وأذربيجان، والتي تجسدت من خلال توقيع اتفاقيات في عدة مجالات، إلى جانب دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرة حيز التنفيذ في 28 غشت 2024.
كما عقد رئيس الوفد المغربي لقاءات مع النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الكمبودي، أوش بوريث، تم خلالها بحث سبل تطوير التعاون البرلماني وتعزيز العلاقات “الودية العريقة” بين البلدين.