تعزيز المهارات التقنية في مدارس أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، إطلاق مبادرتين واسعتي النطاق لتعزيز جهود البرمجة في مجموعة من مدارس أبوظبي.
وسعياً منه لتحقيق نتائج ملموسة على المدى البعيد في المشهد التعليمي، بدأ المجلس عقد سلسلة من البرامج التدريبية المستمرة للمعلمين، التي أسهمت في دعم مدارس أبوظبي عبر إمدادها بأحدث الأدوات والأنشطة المبتكرة لإثراء التجربة التعليمية لدى الطلاب، ومن بين هذه الأدوات جهاز «إماجي تشارم» الذي يمكن ارتداؤه والمصمم لتعريف المستخدمين الشباب بأساسيات البرمجة وتحفيز الإبداع لديهم، علماً أن المجلس زوّد 22 مدرسة بهذا الجهاز ودرّب 40 معلماً على استخدامه، مستهدفاً تعليم 1000 طالب على لغة بايثون للعام الدراسي 2024-25، مع إمكانية توسيع البرنامج ليشمل 3000 طالباً.
ويعتزم المجلس إطلاق نشاط للبرمجة قائم على الألعاب في 10 مدارس حكومية وخاصة في إمارتي أبوظبي ودبي، تحت اسم «ساعة البرمجة».
ويعتمد النشاط على لعبة «ماين كرافت» الشهيرة لتدريب نحو 1000 طالب من الصف السادس حتى الثاني عشر على مهارات البرمجة بلغة بايثون. كما يشمل تدريب 15 معلماً إماراتياً على تطبيق أساليب تعليمية مبتكرة، تتوافق مع أحدث التوجهات العالمية في المجال التعليمي.وتهدف هذه المشاريع إلى تطوير مهارات الطلاب في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بطريقة مشوقة وتفاعلية، عبر إشراكهم بالأنشطة العملية وإتاحة الموارد التعليمية المتقدمة لهم. وقال شهاب عيسى أبو شهاب، المدير العام للمجلس: «إن احتفالنا باليوم العالمي للبرمجة يتماشى تماماً مع سعينا لترسيخ مكانة دولة الإمارات وجعلها مركزاً عالمياً للابتكار والتحول الرقمي، كما تجسد هذه المبادرات حرصنا على تزويد المعلمين والجيل القادم من المواهب بالمهارات الأساسية في البرمجة، ويعكس ثقتنا بالسواعد الإماراتية التي ستقود جهود دولة الإمارات في الاقتصاد الرقمي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة مدارس أبوظبي
إقرأ أيضاً:
سويسرا تعتمد استراتيجية جديدة لإفريقيا على قاعدة تعزيز الأمن والديمقراطية
اعتمد المجلس الفدرالي السويسري (الحكومة)، استراتيجيته الجديدة لإفريقيا، والتي تغطي لأول مرة مجموع القارة. وتمتد الاستراتيجية الجديدة، و الأهداف والتدابير التي تعتزم سويسرا تنزيلها ما بين سنتي 2025 و2028.
ويشكل السلام والأمن، الرفاه، التنافسية فضلا عن البيئة، الديموقراطية والحكامة أولويات هذه الاستراتيجية التي تروم تعزيز علاقات التعاون مع الدول الإفريقية على قاعدة الشراكة.
ووفقا لبلاغ المجلس، فإن سويسرا تدرك الأهمية المتزايدة لإفريقيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي علما أن هذه القارة التي تضم حاليا 1,3 مليار نسمة ستشكل أزيد من 25 في المائة من ساكنة الكوكب. كما تسجل التنوع الكبير الذي تتسم به القارة والفرص والتحديات التي تنطوي عليها.
ولاحظ المصدر أنه في بعض المناطق، تعاني شريحة واسعة من السكان من الأزمات العالمية والتغير المناخي. وفي مناطق أخرى، ترتسم إمكانيات للتنمية الاقتصادية.
وحتى اليوم، كانت استراتيجيتان تؤطران علاقات سويسرا تجاه القارة، إحداهما تخص شمال إفريقيا والثانية جنوب الصحراء.
وجاء في البلاغ أنه « تبين أنه من الوجيه إيلاء أهمية أكبر للعلاقات بين إفريقيا جنوب الصحراء وشمال إفريقيا »، والأخذ بعين الاعتبار التعاون داخل الاتحاد الإفريقي والمشاريع الرائدة لهذه المنظمة مثل منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية والجهود المبذولة من أجل السلام وطرق الهجرة.
وتتوفر سويسرا على شبكة واسعة من التمثيليات على صعيد القارة (18 سفارة و10 مكاتب للتعاون)، وهي حاضرة تقريبا في كل بلد إما عبر سفارة أو مكتب للتعاون.