الهند..كفيفان يعيشان مع جثة ابنهما الميت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عاش زوجان هنديان كفيفان مع جثة ابنهما، 30 عاماً، 4 أيام، دون أن يدركا أنه توفي، إلا بعد استعانة الأهالي بالشرطة بسبب الرائحة الكريهة في المنزل.
ويوم الإثنين، حسب موقع NDTV، قال مسؤولون إن كالوفا رامانا، وهو موظف حكومي متقاعد، وزوجته شانتيكوماري، كانا يعيشان في شقة مستأجرة مع ابنهما برامود، الذي هجرته زوجته وأخذت معها ابنتيهما، ويُزعم أنه مدمن كحول.وأوضح رئيس قسم شرطة ناغولي، سوريا ناياك، أن الزوجين المسنين حاولا مناداة ابنهما للحصول على الطعام والماء، لكنهما لم يتلقيا أي رد على مدار الأيام الماضية، ولم يقدرا على التحرك في المنزل أول الخروج للاستغاثة.
وقال مسؤولون بالشرطة إن الزوجين كانا شبه واعيين عندما عثروا عليهما في المنزل، لإنقاذهما وإعطائهما الطعام والماء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي: الطعام في قطاع غزة نادر
أعلن الصليب الأحمر الدولي، أنّ الطعام في قطاع غزة نادر والآلاف يعتمدون على المطابخ المجتمعية للبقاء أحياء، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وعبّر الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، العائد مؤخرًا من قطاع غزة، عن صدمته البالغة إزاء ما شاهده من كارثة إنسانية وصحية يعيشها القطاع، واصفًا الوضع بأنه «استهداف ممنهج وإبادة جماعية ضد الفلسطينيين».
وأكد «جيلبرت» خلال حديثه مع الإعلامية منى عوكل في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الطبية، قائلاً: «ما رأيته في غزة يتجاوز حدود الإنسانية، وهناك استهداف مباشر للمستشفيات وعربات الإسعاف، وهذا لا يمكن تفسيره إلا كجزء من عملية تطهير عرقي وجرائم حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني».
وأشار الطبيب النرويجي إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية والإمدادات الحيوية، فضلاً عن الدمار الهائل الذي طال المستشفيات ومراكز الإسعاف نتيجة القصف المستمر.
وتابع أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك العاجل. يجب وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر الإنسانية، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات الطبية بشكل عاجل. بدون هذا، نحن نترك الأطقم الطبية تعمل في ظروف مستحيلة، ونحكم على آلاف المدنيين بالموت البطيء.