كيف تفرق بين هالة الصداع النصفي والسكتة الدماغية؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن أعراض الهالة المصاحبة للصداع النصفي تتشابه مع أعراض السكتة الدماغية، ما يسبب لمرضى الصداع النصفي قلقاً كبيراً، ويجعلهم في حيرة من أمرهم.
اضطرابات بصرية ولغوية وحسيةوأوضحت الجمعية أن أعراض الهالة المصاحبة للصداع النصفي تتمثل في الآتي:
اضطرابات بصرية مثل ومضات ضوئية ورؤية خطوط متعرجة والرؤية المزدوجة وفقدان المجال البصري اضطرابات لغوية مثل صعوبة إيجاد الكلمات والكلام غير المفهوم اضطرابات حسية مثل الوخز والخدر في الذراعين أعراض تتعلق بالسمع مثل ضعف السمع وطنين الأذن.وتحدث هذه الاضطرابات أيضاً بعد تعرض الدماغ للتلف، على سبيل المثال، بسبب إصابات الدماغ المؤلمة أو السكتة الدماغية.
الانتشار البطيء للأعراض
وعن كيفية التفرقة بين أعراض هالة الصداع النصفي والسكتة الدماغية، أوضحت الجمعية أن أعراض هالة الصداع النصفي عادة ما تهدأ مع بداية نوبة الصداع النصفي.
كما أن الانتشار البطيء للأعراض العصبية يمثل سمة مميزة لهالة الصداع النصفي، نظراً لأن أعراض السكتة الدماغية تحدث على نحو مفاجىء.
وبالإضافة إلى ذلك، غالباً ما تتميز السكتة الدماغية بأعراض الشلل على جانب واحد من الجسم.
بمناسبة #اليوم_العالمي_للسكتة_الدماغية .. انتبه لعلامات تحذيرية تسبق الإصابة بها pic.twitter.com/6r1pvuE6Q1
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) October 29, 2024الهالة ترفع خطر السكتة الدماغية
وعادة ما تكون هالة الصداع النصفي غير ضارة، ولا تسبب أي ضرر للدماغ، ولكن يراعى أن مرضى الصداع النصفي، الذين يعانون من الهالة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من الأشخاص الأصحاء.
كما أن بعض العوامل ترفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى مرضى الصداع النصفي، الذين يعانون من الهالة، مثل التدخين وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
ويرتبط تناول حبوب منع الحمل مع هالة الصداع النصفي أيضاً بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
لذا ينبغي لمرضى الصداع النصفي المصاحب بهالة، مراقبة عوامل الخطر الإضافية.
وعلى أية حال، ينبغي لمرضى الصداع النصفي استدعاء الإسعاف فور الاشتباه في الإصابة بسكتة دماغية، نظراً لأن كل دقيقة لها ثمنها في إنقاذ الحياة، وتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على السكتة الدماغية والمتمثلة في الشلل والعجز عن الكلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تفرق مظاهرة مناهضة لنتنياهو تطالب بإقالته (شاهد)
فرقت شرطة الاحتلال، الاثنين، مظاهرة في "تل أبيب" مناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو، وتطالب بإقالته من منصبه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن آلاف المتظاهرين تجمعوا في ساحة "هابيما"، وطالبوا بإقالة نتنياهو، على خلفية ما كشفه رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، في إفادة خطية قدمها في وقت سابق الاثنين للمحكمة العليا.
وأوضحت أن المتظاهرين طالبوا بحماية الديمقراطية، وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن المتظاهرين توجهوا بعد ذلك في مسيرة تجاه الطريق السريع "أيالون"، لكن "الشرطة" تصدت لهم وفرقتهم بالقوة، حيث جرى اعتقال متظاهرين اثنين.
وخلال المظاهرة في ساحة "هابيما"، قال ميخائيل إيلوز، والد الأسير القتيل "غاي" الذي تُحتجز جثته بغزة: "تصريحات المسؤولين المنتخبين تزلزلنا جميعًا. إنهم يحاولون جعل التخلي عن المختطفين أمرا طبيعيا".
مستوطنون يتظاهرون في "تل أبيب" للمطالبة بإسقاط نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى.#غزة #الميادين pic.twitter.com/c6R0xxGV8l — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 21, 2025
ووصف والد "غاي" تصريح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي قال فيه صباح الاثنين إن "المختطفين ليسوا الهدف الأهم"، بأنه "سكين في القلب".
ومضى معلقا على ما كشفه رئيس الشاباك: "للأسف الشديد، حتى أقوال رونين بار لم تفاجئني، فهو مسؤول عن فشل 7 أكتوبر بقدر أي جهة أخرى. الفرق بينه وبين الحكومة أنه يتحمل المسؤولية، ويقول الحقيقة في وجهك".
وأضاف: "هذا ليس شكل إدارة دولة، بل إدارة إجرامية من حكومة تتخلى عن مواطنيها. كل ما يحدث هو تضييع للوقت، ليس الأمر متعلقًا بإسقاط حماس، بل هم (الحكومة) يتغذون على الفوضى".
وفي وقت سابق الاثنين، قدم بار للمحكمة العليا إفادة مكتوبة، ردا على قرار إقالته الذي اتخذته الحكومة الشهر الماضي وجمدت المحكمة تنفيذه.
وكانت إفادة بار "صادمة"، وفق إعلام عبري، حيث كشفت بين أمور أخرى، أن نتنياهو طلب منه، ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" ودولة الاحتلال، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وخلال كلمة له على هامش المظاهرة، دعا اللواء احتياط يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيين"، إلى التحقيق مع نتنياهو "فورا"، في أعقاب إفادة رئيس الشاباك.
وقال غولان عن نتنياهو إنه "زعيم دولة متهم بالفساد (..)، وطلب استخدام جهاز الشاباك كشرطة سرّية، ليس ضد الأعداء بل ضد مواطني إسرائيل، هو شخص خطير وغير مؤهل".
وتابع: "نتنياهو رئيس وزراء متورط بقضايا جنائية، يضحي بأرواح المخطوفين ويعرض حياة جنود الجيش للخطر من أجل بقائه السياسي، يجب التحقيق معه فورا وإبعاده عن منصبه فورا".
وفي شباط/ فبراير الماضي، قرر نتنياهو إقصاء رئيسي الموساد ديفيد برنياع والشاباك رونين بار، من قيادة فريق المفاوضات، وعين بدلا منهما وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر المقرب منه، في خطوة أثارت انتقادات أهالي الأسرى.
لكن المحكمة العليا جمدت قرار الحكومة بإقالة بار، لحين النظر في التماسات قُدِّمت إليها ضد إقالته قدمته المعارضة.