العزي يهاجم عملاء السفير الأمريكي: لن تنجوا من العدالة اليمنية وستبقون تحت نعال أطفال غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../
أكد القيادي في أنصار الله ونائب وزير الخارجية السابق، حسين العزي، على تمسك اليمن بقضيته العادلة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومة الاحتلال، موجّهًا رسالة حازمة لكل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وصفهم فيها بأنهم مجرمون يتآمرون على الشعب الفلسطيني ويستخدمون “أدواتهم” في المنطقة لخدمة أجنداتهم العدوانية.
وأشار العزي في تغريدة له على منصة “إكس” إلى أن اليمن المحمدي الأصيل لا يقبل التراجع عن دعم غزة، مؤكداً في تغريدته: “للمرة الألف اليمن لن يتخلى عن غزة”، مؤكدًا أن محاولات الضغط من قبل “مرتزقة” الولايات المتحدة وإسرائيل لن تؤثر في صمود الشعب اليمني وإصراره على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين.
وأرسل العزي رسالة تحذيرية لأدوات السفير الأمريكي في اليمن، واصفًا إياهم بأنهم “عار على بلادنا وعلى أمة العروبة والإسلام”، مؤكدًا أنهم أصغر من أن يتمكنوا من الهروب من وجه العدالة، وأنهم سيظلون في مرمى الشعب اليمني الثابت على مواقفه، قائلاً: “ستبقون تحت نعال أصغر طفل فلسطيني قتلته أمريكا وإسرائيل في غزة، ولن توفركم بنادق الشعب اليمني العظيم”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".