عربي21:
2025-04-09@07:27:48 GMT

نتنياهو يبحث مع الكابينت مستقبل الحرب في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

نتنياهو يبحث مع الكابينت مستقبل الحرب في جنوب لبنان

يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، اجتماعًا مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث خيارات إنهاء الحرب في لبنان والوصول إلى تسوية سياسية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل ارتفاع ملحوظ في خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.



ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن نتنياهو سيبدأ اجتماع المشاورات في تمام الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي٬ مع كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية، بهدف مناقشة الخطوات المقبلة على الجبهة اللبنانية وإمكانية إنهاء العمليات العسكرية هناك عبر تسوية سياسية.
גורם מדיני אישר ל'ישראל היום': לוח הזמנים לסיום המערכה בלבנון קרוב וכולל שבועות בודדים.
עוד נודע כי במסגרת ההסכם שיתבסס על החלטה 1701, ישראל תקבל תמיכה אמריקנית מלאה בזכותה לפעול מול העברת נשק איראני לתוך לבנון ונגד כניסה של חיזבאללה למרחב הסמוך לגבול@Shiritc https://t.co/DaGuGPDFW5 — ישראל היום (@IsraelHayomHeb) October 29, 2024
كما نقلت الصحيفة عن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش قوله إن "الحرب في شمال إسرائيل ستنتهي قبل نهاية العام".

وأضاف سموتريتش: "أتوقع أن تنتهي الحرب في الشمال بنهاية هذا العام، وربما قبل ذلك، على أن يكون عام 2025 هو عام التعافي والخروج من تبعات الحرب بالنسبة لنا".

وأشارت "القناة 12" الإسرائيلية إلى أن الاجتماع يأتي بعد تقديرات من المؤسسة الأمنية تؤكد اقتراب الاحتلال الإسرائيلي من تحقيق أهدافه على الجبهة الشمالية، مما يفتح المجال أمام التوصل إلى تسوية سياسية تسمح بعودة سكان الشمال إلى منازلهم.


نتنياهو: سأفعل اتفاقيات أبراهانم
وأمس الاثنين صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعزمه على عرض مبادرات سلام جديدة مع دول أخرى في المنطقة، مؤكدًا أنها ستكون "سلامًا مقابل سلام".

 وقال نتنياهو خلال كلمة ألقاها أمام أعضاء الكنيست: "هذه الحرب تشبه حرب الاستقلال، وانتصارنا يمثل انتصارًا للإنسانية". وأضاف: "نبحث عن السبل لاستعادة المحتجزين، وتحقيق النصر الحاسم هو جزء من خطة واضحة نعمل على تنفيذها".

وبشأن الهجمات على إيران، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلاً: "لقد وجهنا ضربة لإيران وأذرعها، ولم يتمكنوا من الرد. لقد استهدفنا قدرات إيران في إنتاج الصواريخ، وأشكر الولايات المتحدة على دعمها لنا".


وأضاف: "نعمل وفق مصالحنا، واستراتيجيتنا ترتكز على تفكيك محور الشر ومنع إيران من امتلاك قدرات نووية".
وتابع نتنياهو: "يعتبر وقف البرنامج النووي الإيراني من أهم أولوياتنا، ولكن لا يمكنني الكشف عن تفاصيل خطتنا".

وفي سياق آخر، أشار إلى أنه "عندما تفقد حماس السيطرة على غزة ويتراجع حزب الله عن الحدود، سأكون متطلعًا لمواصلة اتفاقيات إبراهيم مع مزيد من الدول العربية".

وأضاف: "سأعرض السلام على دول أخرى في المنطقة، ولكنه سيكون سلامًا مقابل سلام، قائمًا على القوة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو لبنان سموتريتش حماس حزب الله لبنان حماس نتنياهو حزب الله سموتريتش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الحرب فی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في المجر.. ومعزولا عن العالم

بدا بنيامين نتنياهو مزهوّا وهو يحظى باستقبال دافئ من حليفه الأوروبي الأوثق فيكتور أوربان، لكنّ الزيارة عبّرت بوضوح عن أزمات مركّبة يعيشها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الذي يواجه ملاحقات قضائية وتعقيدات سياسية واضطرابات في الشارع.

من المُفارقات أنّ المكسب الاستعراضي الذي يحاول نتنياهو إحرازه عبر هذه الزيارة هو بحدّ ذاته مؤشّر ظاهر للعالم أجمع على تفاقم عزلته الدولية، فمجرم الحرب الأشهر اليوم لم يجد أيّ عاصمة أوروبية تستقبله منذ أن صار مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية بسبب ضلوعه في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. صار على نتنياهو أن يزهو بزيارة بودابست تحديدا التي تُغرّد خارج السرب الأوروبي، والتي لا يكفّ رئيس وزرائها عن إثارة امتعاض عواصم القارة في عدد من الملفّات، علاوة على أنّ أوربان يتبنّى في عدد من الملفّات الحسّاسة نهجا يجعله عمليا في صدارة أقطاب اليمين الأوروبي المتطرف عبر أوروبا.

أبرزت زيارة نتنياهو مدى العزلة التي يعيشها المسؤول الإسرائيلي الأبرز على المسرح الدولي، فقد انتهى زمن جولاته الخارجية المتلاحقة عبر البلدان، وصار عليه هذه المرّة أن يبقى مع زوجه سارة قابعا في المجر المنغلقة تقريبا على ذاتها أربعة أيّام كاملة، تاركا وراءه أزمات مستعصية في الحرب والسياسة والقضاء.

لم تربح دبلوماسية الاحتلال الإسرائيلي من زيارة بنيامين نتنياهو إلى العاصمة المجرية، فهي تصبّ أساسا في الرصيد الاستعراضي لنتنياهو في الداخل المنقسم على ذاته. ومن المثير للانتباه أنّ نتنياهو وأوربان يشتركان في سمات مميّزة، فكلاهما يحكم بطريقة سلطوية تثير انتقادات مسموعة واعتراضات مُدوِّية، ولكلّ منهما أيضا علاقات وثيقة جدا مع زعيم آخر يقود نهجا سلطويا جارفا هو سيد البيت الأبيض
ولأنّ التودّد إلى مجرمي الحرب له ثمنه المدفوع من رصيد الدول؛ فإنّ هذه الزيارة الاستفزازية فرضت على المجر أن تتنصّل من التزاماتها نحو المحكمة الجنائية الدولية، وأن تتحدّى العالم ومواثيقه باستضافة نتنياهو وكأنّها حملة ترويج للغطرسة، قد يناسبها شعار من قبيل: شركاء في دعم الإبادة الجماعية! صارت جمهورية المجر وجهة اعتراضات لاذعة من المجتمع المدني العالمي ومن أبرز منظمات حقوق الإنسان مثل "آمنستي إنترناشيونال" و"هيومن رايتس ووتش"، بينما توجّه متظاهرون إلى عدد من السفارات المجرية للإعراب عن غضبهم من استضافة نتنياهو وعدم تنفيذ أمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بحقّ مجرم الحرب.

لا عجب أن يأتي هذا من القيادة المجرية المثيرة للجدل، المعروفة بانحيازها الجارف إلى الاحتلال الإسرائيلي في كافة المحافل، كما يتّضح من السلوك التصويتي المجري في الهيئات الأوروبية والدولية. يتصرّف مندوبو المجر في الاجتماعات الأوروبية كما لو كانوا ممثلي لوبي إسرائيل في أوروبا، حتى أنهم عطّلوا العديد من القرارات والبيانات التي لا تروق لحكومة الاحتلال ومنظمات الاستيطان وتسبّبوا في كبح فرص نضوج مواقف أوروبية مشتركة، وهكذا استغرق الأمر قرابة نصف سنة من التعطيل والتلكُّؤ حتى تمكّن الاتحاد الأوروبي من إصدار موقف يدعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة (مارس 2024).

لم تربح دبلوماسية الاحتلال الإسرائيلي من زيارة بنيامين نتنياهو إلى العاصمة المجرية، فهي تصبّ أساسا في الرصيد الاستعراضي لنتنياهو في الداخل المنقسم على ذاته. ومن المثير للانتباه أنّ نتنياهو وأوربان يشتركان في سمات مميّزة، فكلاهما يحكم بطريقة سلطوية تثير انتقادات مسموعة واعتراضات مُدوِّية، ولكلّ منهما أيضا علاقات وثيقة جدا مع زعيم آخر يقود نهجا سلطويا جارفا هو سيد البيت الأبيض، الذي يحبس أنفاس العالم كلما ظهر أمام الكاميرات، وثلاثتهم يتباهون بإسقاط القانون الدولي في الواقع وتدشين عصر جديد لا مكان فيه للقيم الإنسانية المشتركة.

* ترجمة خاصة إلى العربية عن "ميدل إيست مونيتور"

مقالات مشابهة

  • مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط
  • رئيس المخابرات المصرية يبحث مع البرهان العمل المشترك لإنهاء الحرب السودانية
  • حمدان بن محمد يبحث مع رئيس وزراء الهند مستقبل الشراكة الاستراتيجية وسبل تعزيزها
  • رشقة القسام.. صواريخ تتحدى الحرب وتُسقط أمن نتنياهو المزعوم
  • مقتل شخص في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان  
  • "نتنياهو يدرس تمديد إقامته".. ماذا يحمل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع سيد البيت الأبيض؟
  • استشهاد صحفي في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين جنوب قطاع غزة
  • نتنياهو في المجر.. معزولا عن العالم
  • نتنياهو في المجر.. ومعزولا عن العالم
  • رئيس الشاباك يُفجِّر قنبلةٌ من العيار الثقيل: الحرب تخدم نتنياهو شخصيًا