وزير خارجية الدنمارك يعتذر عن حرق القرآن أمام سفارات الدول الإسلامية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اعتذر وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، خلال اتّصال هاتفي مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، عن الموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية.
وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إنّ الوزير الدنماركي أعرب خلال الاتّصال عن أسفه واعتذاره عن الموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن.
وأضافت أنّ الوزير الدنماركي وصف هذه الأعمال بغير المقبولة، مؤكدا أنها تتعارض تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي.
كما أبلغ لارس لوكه راسموسن نظيره الجزائري أحمد عطاف أن حكومة بلاده بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة.
وصرّح بأنّ هذا النصّ القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع.
صحيفة النهار الجزائرية
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
السودان يبعث برسالة لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن اﻻفريقى
وجه الدكتور علي يوسف وزير الخارجية رسالة خطية لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن الأفريقي، سلمها لهم اليوم سفير السودان باثيوبيا المندوب لدى الاتحاد الافريقي استباقا لاجتماع المجلس الذي سيعقد مساء الغد 14 فبرايرقدمت الرسالة شرحا وافيا لتطورات الأوضاع بالسودان، منذ أن تمردت قوات الدعم السريع المحلولة ونفذت محاولة انقلابية دموية، ثم شنت حربا شاملة على الشعب السوداني ودولته الوطنية، مسنودة بقوى أقليمية لا تريد خيرا للقارة، حيث زودت المليشيا بأحدث الاسلحة وجندت لها المرتزقة من كل أنحاء الدنيا، حتى فاق عددهم 200 ألف.وأوضحت الرسالة أنه على الرغم من استجابة الحكومة لمساعي السلام منذ الأسابيع الأولى للحرب بتوقيع إعلان جدة إلا أن المليشيا لم تكتف بالتنكر لالتزامات الإعلان بل استغلت ذلك لاحتلال مزيد من الأعيان المدنية و القرى والبلدات الآمنة علي عكس ما ينص عليه الإعلان.واستعرضت الرسالة الفظائع غير المسبوقة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة ممثلة في الإبادة الجماعية في دارفور والمجازر ضد المدنيين واستخدام الأغتصاب سلاحا في الحرب، فضلا عن استهداف البنى التحتية والمؤسسات الوطنية ونهب الممتلكات العامة والخاصة.وبينت الرسالة أن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة التي تمثل الحركات الموقعة على اتفاق جوبا مسنودة بكل الشعب السوداني تصدت للعدوان ونجحت في بسط سيطرتها على ربوع البلاد .وتناولت الرسالة خارطة الطريق التى أعلن عنها فخامة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى بعد مشاورات واسعة مع القوى السياسية والمجتمعية، استشرافا لمرحلة ما بعد الحرب، وقدمت تفاصيل خارطة الطريقودعت الرسالة مجلس السلم والأمن الأفريقي لاعادة النظر فى تقييم الاتحاد الافريقي للأوضاع بالسودان على ضوء المستجدات الاخيرة، وضرورة عودة السودان إلى مكانه الطبيعي في المنظمة القارية واستئناف دوره الرائد في العمل الأفريقي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب