وزير خارجية الدنمارك يعتذر عن حرق القرآن أمام سفارات الدول الإسلامية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اعتذر وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، خلال اتّصال هاتفي مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، عن الموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية.
وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إنّ الوزير الدنماركي أعرب خلال الاتّصال عن أسفه واعتذاره عن الموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن.
وأضافت أنّ الوزير الدنماركي وصف هذه الأعمال بغير المقبولة، مؤكدا أنها تتعارض تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي.
كما أبلغ لارس لوكه راسموسن نظيره الجزائري أحمد عطاف أن حكومة بلاده بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة.
وصرّح بأنّ هذا النصّ القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع.
صحيفة النهار الجزائرية
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
هند رجب تقدم طلبا لاعتقال وزير خارجية إسرائيل في لندن
أعلنت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، مساء الأربعاء، أنها تقدمت بطلب للسلطات البريطانية، تدعوها فيه لاعتقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، المتواجد حاليا بالعاصمة لندن؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقالت المؤسسة في بيان "بدعم من أطباء، قدمت الشبكة العالمية للإجراءات القانونية (GLAN) ومؤسسة هند رجب، طلبا رسميا إلى المدعي العام ومدير النيابة العامة في المملكة المتحدة لإصدار مذكرة اعتقال بحق ساعر".
وتابعت "تجري مساعٍ لإصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحق ساعر، العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)".
المنظمة، أكدت أن ساعر "ساعد وشجع على ارتكاب التعذيب والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في فلسطين، بما في ذلك التعذيب والقتل العمد والتدمير الواسع النطاق للممتلكات". ولفتت إلى كونه "عضوا بارزا في المجلس الوزاري الأمني، بجانب (رئيس الوزراء) بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة".
متورط بشدةوأكدت المنظمة، أن ساعر بعضويته في المجلس "متورط بشدة في القرارات الجماعية التي أدت إلى مقتل ومعاناة المدنيين على نطاق واسع بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، كما لعب دورا مركزيا في "تشكيل السياسة العسكرية للحكومة والدفاع عنها، ما يجعله شخصية رئيسية في القيادة المسؤولة عن حملة (حرب) وجدت محكمة العدل الدولية أنها إبادة جماعية محتملة".
إعلانوأضافت أن ساعر، "مسؤول جنائيا عن أفعال تشكل جرائم بموجب اختصاص إنجلترا وويلز، تشمل الهجوم على مستشفى كمال عدوان بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024 و27 ديسمبر/كانون الأول 2024، واعتقال وتعذيب مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية". كما تشمل "التدمير العشوائي الذي رافق الاستيلاء على مساحات واسعة من غزة من خلال إنشاء منطقة عازلة، ومهاجمة الأهداف التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين".
وتأسست "مؤسسة هند رجب" في فبراير/ شباط 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين عبر دعاوى قضائيا بأنحاء العالم.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير/كانون الثاني 2024.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.