«بنتاجون» يعاني نقصا في بعض أنواع الصواريخ بسبب حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» تعاني من نقص في بعض أنواع صواريخ الدفاع الجوي، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول مدى استعداد «البنتاجون» للمشاركة في الحروب والصراعات المستمرة في الشرق الأوسط وأوروبا، وصراعات المحيط الهادئ.
هل إسرائيل سبب نقص مخزون بنتاجون؟وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الصواريخ الاعتراضية أصبحت أكثر الأسلحة المطلوبة خلال الأزمة المتوسعة في الشرق الأوسط، حيث تواجه إسرائيل تهديدًا متزايدًا من الصواريخ والطائرات دون طيار التي تطلقها إيران وحزب الله اللبناني وحركة حماس والفصائل الفلسطينية، وهو ما يمكن أن يربط نقص الأسلحة والصواريخ لدى «البنتاجون» بإرسال واشنطن مليارات الدولارات من الأسلحة إلى تل أبيب.
وقد يصبح النقص أكثر إلحاحًا بعد الضربات الإسرائيلية ليلة الجمعة الماضية على إيران، والتي يخشى المسؤولون الأمريكيون أن تؤدي إلى موجة أخرى من الهجمات من قبل طهران، في ظل مخاوف من حرب أوسع في المنطقة.
والصواريخ الاعتراضية هي من بين أكثر الأسلحة التي تستخدمها الولايات المتحدة في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات التي تشنها إيران، كان آخرها ما حدث في الأول من شهر أكتوبر الجاري، وتعتبرها إسرائيل ضرورية لإيقاف من تسميه بالتهديدات.
بنتاجون: لا نكشف عن المخزونلكن وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، قالت إنها لا تكشف علنا عن مخزونها لأن المعلومات سرية، ويمكن أن تستغلها إيران ووكلاؤها، بحسب «وول ستريت».
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج: «على مدار العام الماضي، عززت وزارة الدفاع من وضع قواتنا في المنطقة لحماية القوات الأمريكية ودعم دفاع إسرائيل، مع مراعاة جاهزية الولايات المتحدة ومخزونها دائمًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صواريخ اعتراضية البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي
يعرف “مراقب الصحراء” بين العلماء باسم “فـارانـوس جـريـسيـوس” والأكثر شيوعا باسم Desert Monitor. يوجد في المناطق الصحراوية جنوب جبال الأطلس من طانطان وفكيك. ويظهر بشكل ملحوظ في الصحراء الأطلسية. وتحذر دراسة أجراها باحثون مغاربة (عبد الله بوعزة من جامعة ابن زهر بأكادير) وفرنسيون وإسبان في ديسمبر، من أن هذا النوع من السحالي يشهد معدل وفيات متزايد في المغرب. و ينشأ التهديد، الذي سلطت عليه الدراسة الضوء، من “الماتفياس” وهي أداة تقليدية لحصاد المياه في المناطق الريفية، وكذلك من المعتقدات الخرافية والطب التقليدي. وبالاضافة الي ذلك، يمكن أن يؤدي الاحترار العالمي التدريجي إلى انخفاض في إشغال رقعة موائلها الطبيعية. في المغرب، تم إدراج هذه السحالي ذات اللون البني الفاتح إلى الأصفر والرمادي، التي يبلغ متوسط طولها مترا واحدا، على أنها قريبة من التهديد. ومع ذلك، فالتهديدات التي تواجهها في بيئتها الطبيعية قد تؤدي إلى تفاقم هذا التصنيف. ● قتل وتحنيط و في دراسة بعنوان “التنانين في ورطة الصحراء: الآبار البشرية المنشأ كتهديد محتمل لمراقب الصحراء، فارانوس جريسيوس في المغرب”، يسلط الباحثون، الضوء على أن مراقب الصحراء هو ضحية للمعتقدات المحلية. ويعتقد السكان المحليون، أن “مراقب الصحراء” يمكنه مهاجمة الإبل وسكان الصحراء وكسر أرجلهم. كما أن معتقد وضع السحالي “المحنطة” بالقرب من المنازل، لإبقاء الثعابين بعيدا، يدفع الصيادين إلى القبض عليها حيث تخضع لتحنيط تقليدي. ويسود اعتقاد آخر لدى بعض الرعاة بأن قتل 7 من هذه السحالي يمكن أن يرفع عنهم الخطايا. علاوة على أنها تباع أو تستخدم في الطب التقليدي، أو لأغراض تشمل طقوس السحر. ● الماتفياس القاتلة تشكل “الـمـاتـفـيـاس” التي تستخدم في المناطق القاحلة للاحتفاظ بمياه الأمطار محليا، خطرا كبيرا يهدد حياة هذه السحالي. وتحدد الدراسة 3 أنواع من ماتفياس تشكل تهديدا لـ Sahara Monitor تحديدا، بمعدل وفيات يبلغ 58٪. هي «صهريج كبير حفرة»، «صهريج صغير الثقب» ، «على شكل مكعب». في 26 من أصل 42 ملاحظة، وجد الباحثون السحالي ميتة في هذه الـمـاتـفـيـاس. وفي الحالات الـ 16 المتبقية (40٪) تم القبض عليها من السكان المحليين بدافع الفضول وإطلاقها بعد ذلك في بيئتها الطبيعية. ووجدت الدراسة، أن المدخل الأكبر للثقب الكبير للصهريج بشكل ملحوظ، كان أكثر خطورة على ما يقرب من نصف السحالي البالغين (45٪) . أكثر من نصف السحالي الأصغر سنا، وقعت في منطقة سمارة الصحراء الأطلسية (=27، 56٪)، تليها آسا المنطقة (=12، 25٪). حيث التهديد شائع في المناخات الدافئة. كما تشكل الخزانات المبطنة بالبلاستيك المستخدمة في زراعة البطيخ تهديدا آخر لهذه الزواحف. والتهديدات الأقل أهمية هي الوفيات على الطرق والتجارة غير المشروعة.