التاريخ لن يرحم العاجزين.. كلمة قوية لمصر أمام مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، أن مصر تشدد على ضرورة تبني مجلس الأمن تبني قرار يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان والانسحاب من القطاع ولبنان.
حزب الله: احتراق دبابة ميركافا إسرائيلية في منطقة الحمامص جنوب لبنان مرشد: استخدام الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع ضد الفلسطنيين في غزة جريمة حربوقال “عبد الخالق”، في كلمته بجلسة لمجلس الأمن "يجب فتح جميع المعابر وإدخال المساعدات دون عوائق ووقف التهجير القسري للفلسطينيين، ويجب البدء في إجراءات المحاسبة ضد كل من ارتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".
وتابع مندوب مصر بالأمم المتحدة، "على جميع الدول تنفيذ التزاماتها وفق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ويجب وقف جميع صادرات الأسلحة لإسرائيل".
وأكد "على المجتمع الدولي تبني موقف موحد برفض تقسيم أو تغيير الطبيعة الجغرافية للأراضي الفلسطينية أو نقل سكانه ورفض أي مساع إسرائيلية لخلق واقع جديد بالقوة المسلحة في جنوب لبنان".
وتابع "مصر تبذل جهود في مسار الوساطة لوقف القتال في غزة وآخرها مقترح الرئيس بإرساء وقف لإطلاق النار لمدة يومين مقابل تبادل محدود للرهائن والأسرى من الجانبين ".
وناشد "مجلس الأمن بالتحرك، أليس بوسع مجلس الأمن بأن يطالب بهدنة إنسانية في غزة ويحدد عدد محدد من الشاحنات للدخول إلى غزة".
واختتم "أعضاء مجلس الأمن أين تقف ضمائركم إيذاء ما يحدث في غزة والتاريخ لن يرحم المرتجفين والعاجزين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مجلس الأمن غزة قطاع غزة اخبار التوك شو مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينفذ تفجيرات قوية في جنوب لبنان
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجيراً في بلدة مركبا و تفجيراً آخر في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان.
أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء الثلاثاء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا كبيرًا على بعض المناطق في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا كبيرًا على بلدات قضاء حاصبيا، ومرجعيون والنبطية.
وتنتهي يوم الأحد المقبل 26 يناير 2025 مهلة الـ60 يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية للاتفاق عبر عمليات التفجير في القرى الجنوبية الحدودية وتحليق الطيران الحربي والمسير.
واتفق حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار نهاية نوفمبر الماضي، بعد شهور من التصعيد المتبادل بينهما ما تسبب في مقتل وإصابة المئات من الجانبين، واغتيال عدد من قيادات حزب الله على رأسهم حسن نصر الله.