صحة لبنان تعلن أحدث حصيلة لضحايا القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، (29 تشرين الأول 2024)، عن حصيلة جديدة للضحايا منذ بدء القصف الإسرائيلي على البلاد.
وقالت صحة لبنان، انها سجلت "2792 شهيدا و12772 مصابا منذ بدء العدوان".
ولفتت الى "تسجيلها أمس 82 شهيداً و180 جريحاً من جراء العدوان".
واندلع الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" قبل عام عندما بدأ الحزب إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل "إسنادا ودعما" لغزة في إطار الحرب الدائرة في القطاع، والتي اندلعت بعد إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
واحتدم الصراع بشدة في الأسابيع القليلة الماضية مع قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع واغتيالها عددا من كبار قادة "حزب الله"، وإرسالها قوات برية إلى مناطق في جنوب لبنان للتوغل، فيما يطلق "حزب الله" يوميا صواريخ على أهداف في إسرائيل، ويتصدى لمحاولة الغزو البري.
وفي أحدث تطورات هذا الصراع، سمى حزب الله اليوم الثلاثاء نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم أميناً عاماً خلفاً لحسن نصر الله الذي اغتالته اسرائيل بغارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 من الشهر الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إضراب عام في الضفة الغربية احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وهي تحالف من الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس، إلى إضراب عام في جميع الأراضي الفلسطينية يوم الاثنين، احتجاجا على القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت الجماعة في بيان لها، إن الجهود المحلية والدولية يجب أن تتضافر لإنهاء الحرب، وأن الضربة تهدف إلى زيادة الوعي بمقتل المدنيين.
وقال مسؤولون صحيون محليون، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 19 شخصا على الأقل، بينهم 10 نساء وأطفال، خلال الليل وحتى الأحد، في حين توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب لمناقشة الحرب.
أنهت إسرائيل الشهر الماضي وقف إطلاق النار مع حماس، واستأنفت هجومها الجوي والبري، وشنت موجات من الغارات الجوية، واستولت على أراضٍ للضغط على حركة حماس لقبول اتفاق هدنة جديد وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
كما منعت استيراد الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية لأكثر من شهر إلى القطاع الساحلي الذي يعتمد اعتمادًا كبيرًا على المساعدات الخارجية.